«الهلال» تسلم 103 سيارات للسلطة الفلسطينية

سلم وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس 103 سيارات مختلفة الأنواع، تبرع بها المحسن الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور لحملة “أغيثوهم” إلى المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية في إطار العلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بالأشقاء الفلسطينيين وضمن توجيهات المسؤولين في الدولة وحرصهم الكبير على تقديم الدعم المستمر والوقوف إلى جانبهم في شتى الصعد والمجالات. وقام وفد الهيئة الذي ضم كلا من إياد الحريري نائب الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية ومحمد عبدالله الحاج الزرعوني مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في دبي، بتسليم الجانب الفلسطيني مستندات أوراق السيارات في المنطقة الحرة بمدينة الزرقاء في الأردن بحضور عبدالله ناصر سلطان العامري سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية وممثلين عن السفارة الفلسطينية في الأردن. وأشاد السفير العامري بمبادرة رجل الأعمال خلف بن أحمد الحبتور، وقال إن هذا ليس غريباً عليه؛ لأنه صاحب المبادرات الكثيرة والمتنوعة، مشيرا إلى أن تبرع رجال الأعمال عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي يعد بمثابة الرابط الوطني بينهم وبين المؤسسات الوطنية الأهلية في مجال المساهمات الإنسانية والخيرية. وأعرب عن شكره وامتنانه لكافة المسؤولين الأردنيين على التسهيلات والإجراءات التي قدموها لإيصال مساعدات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الشعب الفلسطيني. من جانبه، أشاد إياد الحريري ببرامج هيئة الهلال الأحمر التي تنطلق من مبادرات وتوجيهات سامية من القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً لرفع المعاناة عن أهلنا في فلسطين. وفي السياق ذاته، قال السيد محمد عبدالله الحاج الزرعوني إن هذه المساهمات تعد من المبادرات الوطنية المتميزة، وإن الاستمرار في دعم إخواننا في فلسطين يعد واجبا وطنياً مهماً. من جانبه، ثمن ظافر النوباني مدير عام المساعدات في ديوان الرئاسة الفلسطينية مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة المشرفة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وما تقدمه من دعم في كافة المحافل الدولية وعلى كافة المجالات لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة. وأشار إلى أن الجهود المباركة التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ المكارم والمنح المستمرة، ما هي إلا تعبير عن متانة الوشائج وعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.