القطامي: السلامة المرورية تبدأ من المنزل والتربية توفر ضمانات الامان للطلبة

كرم معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة مواصلات الإمارات الفائزين في جائزة مواصلات الإمارات للسلامة والتربية المرورية البالغ عددهم 200 من مناطق تعليمية ومدارس وطلبة وأسر، وذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم صباح أمس في قصر الثقافة بالشارقة. وأكد القطامي في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أن السلامة المرورية تبدأ أولاً من المنزل عبر ما ينبغي أن يقوم به أولياء الأمور من تربية أبنائهم على مبادئ السلامة وغرس قيمها لديهم ثم الإشراف على تطبيقهم لذلك عبر مراقبة سلوكهم في الطريق وعند انتظار الحافلة المدرسية وعدم تركهم إلا بعد التأكد من ركوبهم الحافلة بسلام صباحاً، أو نزولهم بسلام عند الظهيرة. وذكر معاليه أن وزارة التربية والتعليم حرصت على أن تضع مواصفات ولوائح لضمان سلامة الطالب في المدرسة منذ دخوله وحتى خروجه من المدرسة وعند استخدامه مرافقها كافة. أما مواصلات الإمارات فقد وضعت بالاعتبار توفير حافلات ذات مواصفات خاصة لنقل الطلبة يقودها سائقون مدربون على الالتزام بسلامة القيادة. كما حرصنا على توفير المشرفين لمراقبة سلوكيات الطلاب والحرص على سلامتهم. وقال: “لقد جاءت هذه جائزة مواصلات الإمارات للسلامة والتربية المرورية التي بدأت قبل أكثر من عشر سنوات لتكون منهجاً ودليلاً لكل الأطراف المرتبطة بعملية انتقال الطالب اليومية من منزله لمدرسته”. كما طرحت فئة لتحفيز الطلاب على المشاركة بإبداعاتهم للتعبير عن مبادئ السلامة من خلال الرسم والقصة والخطابة وغيرها. ولم تنس الجائزة فئة أولياء الأمور فخصصت جائزة لأفضل الأسر التي تلتزم بمعايير السلامة وتربي أبناءها عليها. ولفت إلى أن الدورة الجديدة التي طرحت هذا العام أدخلت مجموعة من التعديلات على أسلوب تقييم المشاركات لتكون ميدانياً أكثر كما تمت مضاعفة قيمة المكافآت المخصصة للفائزين. بدوره، عبر محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية عن سعادته بفوز منطقة أبوظبي التعليمية بالمركز الأول على مستوى مناطق الدولة، معتبراً الفوز تتويجاً للجهود التي يبذلها الكادر التعليمي بالمنطقة باختلاف فئاته. وأكد معاليه أهمية الجائزة التي تعتبر ضمن البرامج التوعوية بالسلامة المرورية التي تحرص مواصلات الإمارات على تنظيمها كل عام حرصاً منها على غرس مفهوم السلامة المرورية في نفوس الطلاب الذين تشكل المواصلات جزءاً من حياتهم اليومية. ولفت إلى أن منطقة أبوظبي للتعليم دأبت على احتلال مركز الصدارة في جميع المنافسات والمجالات نظراً لما يبذله فريق العمل من طلاب ومدرسين ومديرين وإداريين من جهود مبدعة تثمر دائماً من نتاج متميز يستحق الصدارة. وأضاف أنه مع وجود مجلس أبوظبي للتعليم تضاعفت النجاحات، فبالنسبة للسلامة المرورية فقد تم منذ عامين توفير مرافق في كل حافلات رياض الأطفال والمراحل التأسيسية.