الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

25 فندقاً جديداً تضيفها «روتانا» في 12 مدينة حتى العام 2017

25 فندقاً جديداً تضيفها «روتانا» في 12 مدينة حتى العام 2017
5 مايو 2014 21:56
محمود الحضري (دبي) تخطط مجموعة روتانا للفنادق لزيادة محفظتها الفندقية إلى حوالي 25 ألف غرفة، داخل وخارج الدولة بحلول 2017، من خلال إدارة 100 فندق تحت علامات الشركة المختلفة، بحسب ناصر النويس رئيس مجلس إدارة المجموعة. وقال النويس لـ «الاتحاد»، إن المجموعة ستضيف أكثر من 25 فندقاً جديداً في 12 مدينة، بخلاف مشروعات تحت التفاوض، في الفترة من عام 2014 وحتى عام 2017، لتصل المحفظة إلى نحو 100 فندق، مبيناً أنه تم التعاقد على ثلاثة فنادق جديدة في أبوظبي، لترفع عدد فنادقها إلى 18 فندقاً بين 2016 و2017، فيما تعاقدت على خمسة فنادق في دبي، ليصل العدد إلى 20 فندقاً في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام. وأوضح أنه من بين التعاقدات الجديدة التي أبرمتها «روتانا» إدارة أول فندق في تركيا، على أن يتم افتتاحه العام الجاري، مشيراً إلى تعاقد المجموعة على إدارة أربعة فنادق في إيران، وفندق في كل من الهند وتنزانيا، وستدخل جميعها الخدمة بين 2015 و2017، في أول خروج للشركة خارج النطاق العربي والخليجي. وبين النويس، على هامش سوق السفر العربي، أن قائمة الفنادق الجديدة لمجموعة روتانا الإماراتية، تضم إدارة فندق جديد في السودان، واثنين بالعراق، ليرتفع عدد منشآتها في أربيل إلى 4 فنادق، فيما ستدير فندقين في الأردن لأول مرة بين 2014 و2015، بخلاف فندق في الكويت وأربعة في السعودية. وأوضح أن خطة المجموعة إدارة 7 إلى 8 فنادق جديدة سنوياً من الآن وحتى عام 2017، موضحاً أن التوسعات الجديدة تركز على فنادق الثلاث نجوم. وقدر النويس حجم محفظة «روتانا» مع التوسعات الجديدة بنحو 25 مليار درهم، مقابل 10 مليارات حالياً، مشيراً أن السوق الإماراتي مازال يحصد النصيب الأكبر من توسعات فنادق روتانا، بنحو 35% إلى 40% سواء من حيث عدد الغرف، وقيمة المحفظة، التي تديرها الشركة. وأشار إلى أن «روتانا» ستدخل سوق المغرب لأول مرة بالتعاقد على إدارة فندق في الرباط، في غضون عامين، كما تتفاوض على إدارة فنادق في الجزائر، منوهاً إلى أن الأوضاع في ليبيا أدت إلى توقف مشروعاتها، لأجل غير محدد، علاوة على فندق في السودان. وأوضح أن مشروعات الشركة في مصر مستمرة ولم يتم إلغاؤها، وإن كانت قد تأثرت عائدات الشركة نتيجة التراجع السياحي، مشيراً إلى وجود فرص في مصر مع استقرار الأوضاع هناك، كون السوق المصري مهماً وكبيراً، وتبحث المجموعة بالفعل عن فرص خصوصاً في العاصمة القاهرة، بخلاف تعزيز التواجد في شرم الشيخ والغردقة، والمناطق السياحية. وقال إن «روتانا» سجلت نمواً 10% في الأرباح خلال عام 2013، مدفوعاً بالنمو في الأسواق الخليجية، والتي ساهمت في تعويض التراجع الذي حدث في بعض الأسواق خصوصا مصر وسوريا ولبنان، متوقعاً أن تحقق الشركة العام الجاري 2014 نمواً في الأرباح في حدود 15%. وذكرن أن «روتانا» حققت نمواً في الأرباح بين عامي 2000 و2013، تراوح بين 50% إلى 60% في مؤشر مهم على مدى قوة السوق السياحي، خصوصا في الأسواق الرئيسية، مع نمو الطلب في العديد من الأسواق. وأفاد النويس بأن الشركة تعتمد سياسة القيمة العادلة بما يسدده نزلاء فنادقها، موضحاً أن العام الجاري شهد زيادة في الأسعار بنسب تراوحت بين 5% و10%، التي جاءت نتيجة ارتفاع في التكاليف، بخلاف نمو الطلب على الإقامة. وأكد أن الزيادة منطقية وغير مبالغ فيها، كما أن الشركة لا تتبع أي نوع من الاستغلال لعملائها، وتعمل على بناء شراكات طويلة المدى معهم. وأوضح النويس أن الإمارات لعبت دوراً محورياً في تجاوز تداعيات التراجع في العائدات بأسواق أخرى، مؤكداً أن المجموعة لم تتأثر من حيث الدخل، حيث يتراوح نمو العائدات بين 8% و10%، كما أن الاستقرار في الإمارات أسهم في دفعة قوية للقطاع السياحي، الذي استفاد بقوة من أسواق أخرى في المحيط الإقليمي العربي. ولفت إلى أن نتائج الربع الأول من العام الجاري 2014، حققت 10% نمواً في الربحية لمختلف فنادق «روتانا»، متوقعاً أن يصل المعدل العام على مدار السنة إلى 15%، مع متوسط إشغال لا يقل عن 85%. عدد من فنادقها فاز تحت فئات سفر الأعمال والترفيه «روتانا» تحصد اثنتي عشرة جائزة ضمن جوائز السفر العالمية 2014 حصدت مجموعة ?«روتانا» للفنادق ?اثنتي? ?عشر?ة ?جائزة? ?من? «?جوائز? ?السفر? ?العالمية?» ?السنوية? ?في? ?عامها? ?الواحد? ?والعشرين.? ونالت المجموعة جائزة «العلامة الفندقية الرائدة في الشرق الأوسط»، وفازت فنادقها بجوائز عديدة تحت فئات سفر الأعمال والترفيه. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا للفنادق ناصر النويس إن هذه الجوائز تسلط الضوء على الشغف الكبير بقيادة قطاع الضيافة والحرص الدائم على التفوق والتميز وتخطي طموحات ومتطلبات الضيوف على الدوام. وأضاف أن هذه الرؤية تعتبر نقطة مشتركة تجمع بين كل أفراد فريق العمل، ويعتبر تضافر الجهود والخبرات الاحترافية الفائقة عوامل مهمة تسهم في تبوء هذه المكانة المرموقة. وقد وصفت جريدة «وول ستريت جورنال» الشهيرة «جوائز السفر العالمي» على أنها «قطاع السفر المكافئ لجوائز الأوسكار»، وتعتبر الجوائز أحد أهم الأحداث الكبرى المرموقة في قطاع السفر حول العالم. وتستقطب «جوائز السفر العالمي» سنوياً كبار الشخصيات وأعلام السياحة الأوائل والوسائل الإعلامية العالمية والمهتمين بقطاع السفر، ويبلغ الحدث السنوي أوجه أثناء حفل توزيع الجوائز. وتأسست «جوائز السفر العالمي» عام 1993 لتكريم ومكافأة والاحتفاء بالإنجازات الهائلة والعظيمة في مجالات قطاع السفر العالمي كافة. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©