الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يبدأ برنامج تفتيش الصحة والسلامة على المدارس الحكومية والخاصة

«أبوظبي للتعليم» يبدأ برنامج تفتيش الصحة والسلامة على المدارس الحكومية والخاصة
14 يناير 2014 01:02
أبوظبي (الاتحاد) - بدأ قسم البيئة والصحة والسلامة في مجلس أبوظبي للتعليم، برنامج التفتيش والتدريب الميداني الخاص بالصحة والسلامة على المدارس الحكومية والخاصة والبالغ عددها ما يقارب 536 منشأة، ويستمر البرنامج لمدة عام كامل. وأكد المهندس خالد الأنصاري مدير إدارة الخدمات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم حرص المجلس على توفير أعلى معايير الصحة والسلامة في المباني والمنشآت المدرسية، إذ يلتزم المجلس بوضع رؤية واضحة في المباني المدرسية، وتوفير أفضل بيئات التعلم، وذلك من خلال الصيانة الدورية للمدارس وبناء أحدث المنشآت المدرسية، وتنظيم زيارات تفتيشية بهدف توعية ممثلي ولجان السلامة للتعامل مع المخاطر في المدارس، وتدريبهم على عمليات الإخلاء في حال حدوث حريق أو أي طارئ، وتأمين البيئة المدرسية الملائمة التي تمثل عنصراً مهماً في دعم المسيرة التنموية في التعليم. ويهدف برنامج التفتيش إلى رفع مستوى الوعي والتعريف بمتطلبات واشتراطات وإجراءات البيئة والصحة والسلامة الواجب تطبيقها، وعمل التفتيش والتدقيق على آليات تنفيذها وكفاءاتها والوقوف على درجة خطورة المنشأة وتصنيفها بشكل موضوعي وعملي كمنشأة محدودة أو متوسطة أو عالية الخطورة، لوضع الإجراءات التصحيحية والوقائية اللازمة وخطط وبرامج التفتيش والتدقيق المستقبلية، بناء على درجة خطورتها، بالإضافة إلى تدريب ممثلي البيئة والصحة والسلامة واللجان المختصة المكلفين من قبل إدارات المدارس في هذا الخصوص. وتتضمن عمليات التفتيش والتدريب الميداني من مرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى يومين عمل لكل منشأة، وتتم عمليات التفتيش والتدقيق في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني يتم عمل برامج التدريب وندوات التوعية. أما المرحلة الثانية فتتضمن إجراء التجارب الوهمية على إخلاء المنشآت في حالات الحريق والتأكد من استيفاء وتنفيذ توصيات تقرير التفتيش والتدقيق من المرحلة الأولى. وتأتي هذه المرحلة بعد أن قام المجلس وعلى مدار عامي 2012 و2013 بتنفيذ ورش العمل التعريفية والبرامج التدريبية المتخصصة والمعتمدة دولياً، وإعداد دليل إدارة البيئة والصحة والسلامة باللغتين العربية والإنجليزية الذي تم إطلاقه رسمياً للمدارس الحكومية والخاصة لرفع مستوى الوعي، ولتمكينها من تنفيذ وتطبيق وتحقيق متطلبات نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لقطاع التعليم والإطار التشريعي الخاص بالنظام في إمارة أبوظبي. كما اعتمد مجلس أبوظبي للتعليم73? ? مشاركة? ?في? ?جائزة? ?الشارقة? ?للتميز? ?والتفوق? ?التربوي? ?في? ?دورتها? ?العشرين? ?بزيادة? ?قدرها ??22%،? ?وذلك? ?من? ?خلال? ?الفئات? ?التالية:? ?المدرسة? ?المتميزة، المعلم? ?المتميز?، ?الطالب? ?المتميز?، ?الموجه? ?المتميز، ?الطــــــــالب? ?المتمــــيز، فئة? ?الطالب? ?من? ?الفئات? ?الخاصة?، ?الاختصاصي? ?الاجتماعي، ?الاختصاصي? ?النفسي? ?المتميز، الأسرة? ?المتميزة، المشروع? ?المتميز?، ?البحث? ?التربوي? ?التطبيقي?، ?مجالس? ?أولياء? ?الأمور?، ?المجلس? ?الطلابي? ?المتميز?، ?أمين? ?المختبر.? وتبدأ الأمانة العامة للجائزة مقابلات المرشحين اعتباراً من 1 إلى 10 مارس المقبل، وتعلن النتائج 25 مارس. وأعرب محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، عن مدى اهتمام وحرص المجلس على تقديم الدعم اللازم لأبنائنا الطلبة والهيئات الإدارية والتدريسية من خلال تعزيز مشاركتهم في مثل هذه المسابقات والجوائز التربوية محلياً ودولياً، لما لها من دور بارز في بث روح التنافس بين الطلبة والمعلمين والإداريين، وإشراك الأسرة في العملية التعليمية ودعم حيز الإبداع والابتكار وخلق أفكار جديدة. وأوضح أن لجنة التحكيم في المجلس باشرت أعمالها مع بداية العام الدارسي الحالي لحصر الراغبين بالاشتراك في هذه الدورة، كما أن لجنة التحكيم الفرعية قامت بتنفيذ ورش عمل خاصة لطرح آليات المشاركة في الجائزة كل على حدة في منطقة أبوظبي والعين والغربية، وقام المكتب التنسيقي للجائزة بعمل ملتقى الشارقة الثالث للتميز لعرض أفضل الممارسات. ولفت الظاهري إلى أن المشاريع المرشحة شملت المدارس الحكومية والخاصة في المجلس، ومن بينها فئة المدرسة المتميزة، ورشح لها مدارس الرواد والأريج والرحاب، وكذلك المشروع المتميز وقدمته مدرسة الريادة الثانوية للبنات بأبوظبي، وهو عبارة عن صيدلية للتداوي بالأعشاب، وأيضاً بحوث تربوية منها: فعالية برنامج تدريبي قائم على استخدام تراكيب «كيجان» في تنمية القراءة الموسيقية لأطفال الروضة، والبحث الثاني عن بناء برنامج تدريبي في القيادة الإبداعية لمديري المدارس الثانوية في ضوء الاتجاهات المعاصرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©