مذكرة تفاهم بين «كتاب» وكلية الإمارات للتطوير التربوي

وقعت شركة كتاب، الجهة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، مذكرة تفاهم لتنظيم ملتقى تعليمي، يقام على مدى يومي الثالث والرابع من شهر مارس المقبل خلال انعقاد الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وسيحضر في الملتقى عدد من الشخصيات التربوية العلمية لطرح ومناقشة مجموعة من القضايا التي تهم التربية، عبر تقديم تدريبات وورش عمل متنوعة، كما سيتم استضافة تربويين بارزين لتقديم محاضرات تتناول مواضيع تربوية مختلفة. هذا وستقوم كلية الإمارات للتطوير التربوي برعاية مشاركة 70 مشاركا في فعاليات الملتقى. وقع الاتفاقية كل من مونيكا كراوس، المدير العام لشركة كتاب، والدكتور أيان هاسلام نائب مستشار كلية الإمارات للتطوير التربوي، بحضور محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية وعضو مجلس أبوظبي للتعليم ممثلاً عن المجلس باعتبار كلية الإمارات للتطوير التربوي جزءاً منه. وأكد جمعة القبيسي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب ودار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في بيان صحفي وزعته الهيئة أمس، أن بناء اقتصاد معرفي متكامل يعتمد بدرجة كبيرة على رؤية وجاهزية المنظومة التعليمية. وأشار إلى دعم الشراكة الإستراتيجية بين شركة “كتاب” وكلية الإمارات للتطوير التربوي لفعاليات الملتقى التعليمي المصاحب للدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب واعتبرها خطوة تربوية متقدمة تحمل في طياتها أفقا ثقافيا راقيا. وأضاف: “نسعى لجعل الملتقى التعليمي أحد التجمعات التربوية الرائدة لتفعيل الحوار، ومواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض سبيل الارتقاء بالواقع التعليمي والتربوي في المنطقة”. وعبّرت مونيكا كراوس، المدير العام لشركة كتاب، عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة تربوية رائدة مثل كلية الإمارات للتطوير التربوي، لتقديم ملتقى تعليمي في الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وأكدت قدرة هذه الشراكة المميزة على ضمان تحقيق الأهداف التربوية المرجوة من عقد الملتقى، وتقديم الفائدة القصوى لجميع الوفود المحلية والعالمية المشاركة. من جهته، قال الدكتور وإيان هاسلم، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي:”تأتي شراكتنا مع “كتاب” لتقديم الدورة الثانية من الملتقى التعليمي بشكل مميز خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2010. ونحن كمؤسسة تربوية في دولة الإمارات تهدف لتطوير عمليات التعليم والتعلم، سنقوم بتوظيف جميع خبراتنا المهنية ومواردنا التعليمية لدعم هذا الملتقى وتحويله لفعالية تربوية بارزة”. يذكر أن الدورة الأولى من الملتقى التعليمي أقيمت خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2009، وجمعت عدداً كبيراً من الخبراء والعاملين والمهتمين بالقطاع التربوي على المستويين المحلي والعالمي، حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات والقضايا التي تواجهها الساحة التعليمية في الوقت الراهن.