دبي (الاتحاد) - استعرضت شرطة دبي نتائج دراسة ميدانية حول اتجاهات الشباب نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي” خلال مشاركتها في الندوة الثانية لقسم علم النفس، في بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في المملكة العربية السعودية، والتي نظمتها الجامعة مؤخرا وحملت عنوان “علم النفس وتحصين الشباب في عصر العولمة”.
وقال العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية، “ معد الدراسة “، أن إدارة التوعية الأمنية في شرطة دبي، شاركت إلى جانب نخبة من أصحاب الخبرة والمعرفة من مختلف الدول العربية والأجنبية، والذين قدموا مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية والتي شملت جملة من المحاور الأساسية تمثلت في محاور التأهيل العلمي والوظيفي، و علم النفس والعولمة والهوية والمسؤولية الوطنية، بالإضافة إلى محاور الصحة النفسية في عصر العولمة و المسؤولية الاجتماعية في عصر العولمة واستشراف المستقبل.
وأشار إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة أحدثت في منتصف التسعينات من القرن الماضي ثورة ونقلة نوعية في عالم الاتصال ومهدت الطريق لكافة المجتمعات للتقارب والتعارف وتبادل الآراء والأفكار من خلال شتى أنواع الوسائط المتعددة كالمواقع الإلكترونية والمدونات الشخصية وشبكات المحادثة التي غيرت مضمون وشكل الإعلام الحديث وخلقت نوعا من التواصل بين أصحابها ومستخدميها من جهة وبين المستخدمين أنفسهم من جهة أخرى.
وأوضح العقيد ميرزا أن مجتمع الدراسة أشتمل على ألف شاب من جنسيات مختلفة ومن كلا الجنسين، واستخدمت الدراسة منهج الوصف التحليلي بأسلوب مسح وتحليل اتجاهات الشباب في الإمارات نحو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من خلال طرح مجموعة من التساؤلات حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية والاجتماعية والدور الإيجابي لهذه المواقع من خلال تعبير الأشخاص عن أنفسهم وآرائهم الفعلية واستبدالها بالتواصل الإلكتروني .
وأكد أن الدراسة اعتمدت على تصميم الاستبانة العلمية لجمع البيانات من خلال مجموعة من الخطوات العلمية كالقراءة النظرية في موضوع متغيرات الدراسة وعرض الاستبانة على عدد من المحكمين المتخصصين في مجالات علم النفس والإعلام والقانون وعلوم الشرطة.
عدد اليوم
