11 قتيلاً عراقياً معظمهم بتفجير انتحاري في مستشفى

قتل 11 شخصا بينهم ضابط في الشرطة برتبة رائد وزوجته وأصيب 13 آخرون أمس، في هجمات مسلحة وتفجير انتحاري استهدف الشرطة أمس في بغداد والأنبار وكركوك ونينوى. في حين تبنت جماعة عراقية مسلحة قنص جندي أميركي في شمال العراق. ففي مدينة هيت بمحافظة الأنبار قالت الشرطة إن ستة أشخاص قتلوا بينهم ضابط في الشرطة برتبة رائد وزوجته، وأصيب خمسة آخرون في هجوم مسلح وتفجير انتحاري. وأوضحت أن “مسلحين مجهولين فتحوا النار واغتالوا رائد الشرطة سلام خليفة وزوجته وشخصا ثالثا في وسط المدينة. وأضافت أن “أحد المسلحين أصيب بجروح في الهجوم مما دفع الشرطة لنقله إلى المستشفى، لكنه فجر حزاما ناسفا على الدورية في الطريق إلى المستشفى”، مؤكدة “مقتل ثلاثة من عناصر الدورية وإصابة خمسة أشخاص بينهم عدد من عناصر الشرطة جراء التفجير”. وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية “مقتل اثنين من عناصر الشرطة وإصابة ثالث بجروح في هجوم بأسلحة كاتمة للصوت استهدف نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الدورة جنوب العاصمة. كما أسفر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق عن إصابة شخصين بينهما رجل شرطة في حي العامل جنوب غرب بغداد. وفي كركوك عثرت الشرطة على جثة امرأة عليها آثار تعذيب في جنوب المحافظة. وفي الموصل بمحافظة نينوى أدى انفجار قنبلة مثبتة في سيارة رجل شرطة لم يكن في نوبة عمله إلى مقتله وإصابة راكب. كما أدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في سيارة تابعة للشرطة كانت تنقل سجينا، إلى إصابة السجين في غرب الموصل. وقتلت امرأة وأصيبت أخرى وطفلة عندما هاجم مسلحون مجهولون منزلا في منطقة الزنجيلي غرب الموصل وسرقوا مصوغات ذهبية منه قبل أن يلوذوا بالفرار. وأطلق مسلحون مجهولون النار على شقيقين مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر جنوب الموصل. من جهة ثانية تبنت جماعة عراقية مسلحة أمس قنص جندي أميركي في شمال العراق. وذكرت جماعة جيش رجال الطريقة النقشبندية أن مقاتليها في قاطع محافظة التأميم الثاني شمال العراق تمكنوا من قنص جندي أميركي مما أدى إلى مقتله على الفور. كما تبنت جماعة كتائب جهاد المرابطين في بيان لها استهداف إحدى الدوريات الأميركية، باستخدام عبوة ناسفة مما أدى إلى إعطاب عجلة تخصصية كانت ضمن الدورية دون معرفة ما أسفر عنه التفجير من خسائر.