الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طلبة التكنولوجيا التطبيقية» يحصدون الجوائز الأولى بماراثون تقنية المعلومات

«طلبة التكنولوجيا التطبيقية» يحصدون الجوائز الأولى بماراثون تقنية المعلومات
22 ابريل 2012
محسن البوشي(العين)- حصد طلبة معاهد التكنولوجيا التطبيقية الجوائز الاولى للماراثون الخامس لتقنية المعلومات الذي نظمته جامعة الامارات، بالتعاون مع مجلس ابوظبي للتعليم بمشاركة 400 طالب وطالبة من 70 مدرسة على مستوى الدولة، في حين فاز 4 من الطلبة ذوي الاحتياجات بمؤسسة زايد العليا بالمركز الاولى بمسابقة معرض المشاريع التي خصصت لهم. وقام معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على المدارس والطلبة الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى بكل مسابقة في حفل ختام الماراثون الذي اقيم عصر الخميس الماضي بمقر كلية تقنية المعلومات، بحضورالدكتور عبد الله الخنبشي مدير الجامعة والدكتور اياد عابد عميد الكلية واعضاء اللجنة المنظمة. واسفرت نتائج التصفيات النهائية للماراثون عن فوز الطالبة عائشة فارس من معهد التكنولوجيا التطبيقية بالمركز الاول، والطالبتين سارة خالد، الزهراء صلاح الدين ملكاوي من مدارس التعليم العام بالمركزين الثاني والثالث بالترتيب في مسابقة تقنية المعلومات لطلبة الصفوف من الخامس وحتى التاسع بالمرحلة التاسيسية. وفاز معهد التكنولوجيا التطبيقية في العين بالمركز الاول بمسابقة اختبار المعلومات، من خلال مشروع قدمته الطالبات المواطنات ريم سعيد الكعبي، عائشة علي عبيد البلوشي، فاطمة محمد الشامسي في حين حصد مشروع قدمه الطلاب ماجد سلطان العلي، خالد وليد البلوشي، عبد العزيز سعود السويدي من معهد التكنولوجيا التطبيقية برأس الخيمة المركز الثاني. وتمكن الطلاب حمدان بن راشد الشامسي، احمد محمد راضي ومالك فايز غزالة من مدرسة زايد الاول الثانوية من الفوز بالمركز الثالث في ذات المسابقة، وحصد مشروع قدمه الطلاب على يوسف ابراهيم الاميري، محمد راشد، حمد حمدان المرشدي من معهد التكنولوجيا التطبيقية في الفجيرة بالمركز الاول بمسابقة معرض المشاريع، في حين فاز بالمركز الثاني معهد التكنولوجيا النطبيقية في العين من خلال بمشروع قدمه الطلاب محمد عمر الجعيدي، حمد هلال النعيمي ومحمد مصباح، وفاز بالمركز مشروع قدمه الطلاب حسن علي، عبد الله سالم علي، وزايد عبد الله من معهد التكنولوجيا التطبيقية في ابوظبي. واسفرت نتائج التصفيات النهائية للماراثون كذلك، عن فوز الطالب عبد الناصر الجاب، وحميد عوض المهري، وناصر محمد الحمادي من قسم التعليم المهني بمؤسسة زايد العليا في مسابقة معرض المشاريع للطلبة ذوي الاحتياجات، في حين فاز زميلهم الطالب محمد حسن الحمادي بمشروع اجزاء الحاسب الآلي في مسابقة تقنية المعلومات للاطفال، وفازت الطالبات تلا سهيل، اماني عثمان ومنار بسام محمود بالمراكز الثلاثة الاولى بالترتيب في مسابقة تقنية المعلومات للاطفال لطلبة الصفوف من الاول وحتى الرابع بالمرحلة التأسيسية بمدارس التعليم العام. وشدد معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم على أهمية منافسات الماراثون الخامس في تكنولوجيا المعلومات لطلبة المدارس، في ضوء النجاح الكبير الذي حققته منافسات الماراثون للعام الثاني على التوالي معرباً عن أمله في ان تتحقق للطلبة المشاركين الفائدة المرجوة. ولفت مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم في كلمة ألقاها في الحفل الختامي للماراثون الى أن تنظيم مثل هذه المسابقات العلمية والفعاليات الطلابية ذات الطابع العلمي والإبداعي يأتي امتداداً لرؤى وتوجهات ترمي الى تخطي الوسائل والطرق التقليدية في التعليم إلى آفاق جديدة تتبنى التفكير الخلاق والإبداع المتفرد، كمنهج حديث للتعلم، واكتساب المهارات والمعرفة من خلال المشاركة والتفاعل. واعتبر الخييلي الماراثون بمثابة فرصة مثالية للارتقاء بمهارات الطلبة في حل المسائل والمشكلات، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين كفاءاتهم التقنية، واستنفار طاقاتهم العلمية والفنية وتوظيفها في استخدام التكنولوجيا بما يؤثر إيجابا على تحصيلهم العلمي باعتباره يمثل متنفساً لعرض مهاراتهم أمام بقية أقرانهم، والدخول في منافسات ودية معهم ما يسهم في توثيق العلاقات بين عناصر المجتمع الطلابي بالدولة. ودعا مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم الطلبة إلى بذل المزيد من الجهد في سبيل الاستفادة من الامكانات المتاحة، والعمل نحو استثمارها في تطوير أنفسهم وزيادة معارفهم، وصقل مهاراتهم لأنهم نواة المستقبل وبناة الحاضر، فموارد ومصادر التعلم والفعاليات العلمية متوافرة بشكل كبير، لكنها بحاجة إلى إرادة صادقة وهمم عالية من الطلبة كي يغدوا بحق قادة المستقبل بثقة واقتدار. وأكد الخييلي في كلمته للطلاب والطالبات أن الآمال معقودة عليهم في قيادة مجتمع المعرفة الذي نعمل جميعا كأفراد ومؤسسات من أجل تجسيده على أرض الواقع، خلال السنوات المقبلة مستلهمين رؤى القيادة الرشيدة، فمجتمع المعرفة الذي يقوم على الابتكار وإنتاج المعرفة لا يتحقق إلا من خلال كفاءات متميزة بتفكيرها وقدراتها العملية. وعبر الخييلي في ختام كلمته عن خالص شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، آملاً أن تتضافر جميع المساعي في سبيل خدمة الطلاب والطالبات، باعتبارهم جوهر العملية التعليمية لافتا الى أن المستقبل المأمول لمجتمع المعرفة إنما يبنى بأيدي الطلبة وفق أسس علمية معترف بها عالمياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©