الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

النصف الآخر في المعرض: جرأة وخبرة وإدارة

5 مايو 2014 02:20
ساسي جبيل (أبوظبي) للمرأة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب حضور متميز سواء في أجنحة العرض أو في الأروقة المختلفة، ومن خلال جولة قمنا بها تحدثنا إلى عدد منهن حول علاقتهن بالكتاب عموما والمعرض بالخصوص وهنا حصيلة جولة قامت بها “الاتحاد”، لاستطلاع ما الذي يريده، وما الذي يفعله، النصف الآخر في المعرض: تقول لينا حسن: وجود المرأة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب أمر عادي، فالمرأة قادرة على الإقناع والتعامل بكل كياسة مع المهنيين ومع الزوار. أما نعيمة القمزي، فتعتبر أن المرأة الإماراتية اليوم لها من هامش الحرية ما يسمح لها بشغل كل الوظائف، وقد أثبتت تميزها وحضورها الفاعل في كل مكان. وتضيف: ونحن لا نجد حرجا بالمرة في التعريف بمؤسساتنا، فانا شخصيا في مؤسسة التنمية الأسرية أجد نفسي على تواصل مع الأسر المختلفة والنساء الإماراتيات اللواتي يسألن عن مشاريعنا وبرامجنا، ووجودي في الاستقبال بالجناح يشجع كثيرا من النساء الخجولات على الحديث. وتشرح فرح كليب إنها تزور المعرض لأول مرة في حياتها، وتقول: لقد بهرني التصميم البديع الذي يجلب كل زائر للإطلاع على ما وراءه من مؤلفات وكتب قيمة، والحقيقة أنني وجدت نفسي في مناخ يشجع على حب الكتاب وأدواته المختلفة. أما ألا نازلي التير، فتقول: في جناح وزارة الثقافة والسياحة التركية أفسر للزوار ما وصلت اليه بلادنا من تطور سياحي وثقافي، وأزود كل مستفسر بالكتب الكافية باللغة الانجليزية، ولم أجد حرجا في القيام بهذا الأمر بل أجد متعة كبيرة في ذلك فانا أعرف ببلادي، وفي نفس الوقت أقوم بوظيفتي. وتقول مهى لطفي: أعرّف زوار المعرض بما أعرض، وأرى أن المرأة ذات حضور متميز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب كناشرة وكاتبة وعارضة، فلم يعد الأمر مقتصرا على الرجال فقط. وتشير سميرة آل علي إلى أنها تعمل في مجال الإعلام، وفي هذا الإطار لابد من بناء علاقات مع الآخرين تقوم على الاحترام والتقدير والتفاعل، وتتابع: لا بد من التعاطي مع الآخرين بمختلف فئاتهم والإعلام يحتاج إلى الجرأة، والمرأة يمكنها أن تكون واجهة جريئة وقادرة على الإقناع، فهي تتحدث أكثر وتقنع أكثر من الرجل، ولها أسلوبها الخاص في جلب الانتباه. وتقول هداية أبو زيد: أنا أعمل في جناح الناشرين العرب، وأجد متعة خاصة في التعامل مع المهنيين والزوار، فالأمر يحتاج إلى جرعة وجرأة زائدة، والى روح تعاون وإقناع وترغيب في المنشورات المختلفة. وتوضح مريم سالم العريمي إنها تقوم بالتعريف بالأرشيف الوطني كمؤسسة وطنية إماراتية رائدة، “وهذا ما يدخل في مهامي الوظيفية الموكولة إليّ وأنا جد سعيدة بأن أكون في واجهة جناحنا بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب”. أما موزة علي العامري فتقول: للمرأة سحر خاص وقدرة كبيرة على شد انتباه الزوار، وهو ما نسعى إلى تحقيقه في جناحنا الذي يزوره المهتمون بالتاريخ والأرشيف، والحقيقة أنني أجد نفسي على تواصل مع مختلف الفئات، وأحاول جاهدة أن أجيب عن أسئلة واستفسارات الجميع، فأنا كإماراتية لا أجد حرجا في ذلك لأن المرأة في بلادي كانت دائما محل تكريم واهتمام من قبل حكامنا وقيادتنا الرشيدة. كانت جولة ممتعة في الأجنحة والأروقة المختلفة في المعرض قادتنا إلى التعرف عن قرب عن الكثيرات ممن لا يجدن حرجا في تصويرهن والحديث معهن بدون أقنعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©