الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دل بوسكي: الإسبان قادرون على كتابة التاريخ

دل بوسكي: الإسبان قادرون على كتابة التاريخ
30 يونيو 2010 22:39
أكد مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم فيسنتي دل بوسكي أن بإمكان فريقه كتابة صفحة من التاريخ في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. وقال دل بوسكي عقب تأهل منتخب بلاده إلى الدور ربـع النهـائي على حســاب البرتغال (1- صفر): “سنرى إذا سنكون محظوظين، لكن بإمكاننا كتابة صفحة من التاريخ”. وأضاف: “كنا نشعر بارتياح في هذه المباراة، كنا حذرين بخصوص التحركات الدفاعية، إذا واصلنا اللعب بالطريقة التي لعبنا بها فسيكون من الصعب الفوز علينا، لكن يجب توخي الحذر”. وتابع “كنا نعرف أننا في أفضل حالاتنا وأننا عملنا بطريقة جيدة في التدريبات”. أما دافيد فيا مسجل هدف الفوز وشريك الأرجنتيني جونزالو هيجواين والسلوفاكي روبرت فيتيك في صدارة لائحة الهدافين برصيد 4 أهداف، فقال “أنا سعيد جداً، كنا في مواجهة منافس كبير ومعقد ولا يخرج إلى الهجوم إلا نادراً”. وأضاف “نستحق الفوز والتأهل، بفضل الصبر والحظ نجحت في تسجيل هدف”. وختم “باراجواي سيكون منتخباً أصعب بكثير من البرتغال لأنهم الآن في ربع النهائي”. أما مدرب البرتغال كارلوس كيروش فقال “استحوذ الإسبان على الكرة وبهذا الأسلوب لم نكن نملك أي فرصة لتحقيق الفوز، نجحت إسبانيا في ترجمة سيطرتها واستحواذها على الكرة إلى بالفوز”. وأضاف “للأسف أهدرنا بعض الفرص في وقت كانت فيه الفرص متساوية بين المنتخبين. حاولنا التسجيل والفوز واظهرنا جودة دفاعية كبيرة أيضاً، يجب أن نحيي جميع اللاعبين البرتغاليين”. وبخصوص تغيير هوجو الميدا في الشوط الثاني قال كيروش: “كان ذلك منتظراً من خلال خطة اللعب: دفعنا به لإزعاج الدفاع الإسباني قبل أن ندفع بالأسلحة الهجومية السريعة”، مشيرا إلى أن “الحكم اتخذ قرارات لم تكن في صالحنا ولولا ذلك لتمكننا من تطوير خطتنا الهجومية أكثر”. وكان دافيد فيا قد قاد منتخب إسبانيا بطل أوروبا لحسم الموقعة الايبيرية مع جاره البرتغالي 1- صفر ومنحه بطاقة التأهل إلى ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا على ملعب “جرين بوينت ستاديوم” في كايب تاون. وسجل فيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63 ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف في النسخة الحالية وسبعة في النهائيات والثاني والأربعين مع المنتخب ليصبح على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم راؤول جونزاليز. وضرب المنتخب الإسباني موعداً في الدور ربع النهائي مع نظيره الباراجوياني الذي كان تغلب على اليابان بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما صفر- صفر في الوقتين الأصلي والإضافي. واستحق أبطال أوروبا الفوز تماماً لأنهم سيطروا على اللقاء بشكل كبير وحصلوا على الكثير من الفرص، إلا أن الحارس إدواردو وقف سداً منيعاً في وجههم قبل أن ينحني لفيا الذي تصدر ترتيب الهدافين مشاركة مع الأرجنتيني جونزالو هيجواين والسلوفاكي روبرت فيتيك الذي ودع البطولة على يد هولندا. وأكد “لا فوريا روخا” بأنه تخلص من صفة المنتخب المرشح الذي يخيب آمال مناصريه في النهاية، وبانه اصبح المنتخب القادر على الذهاب حتى النهاية كما فعل قبل عامين عندما توج بكأس أوروبا للمرة الأولى منذ 1964 وثأر من نظيره البرتغالي الذي كان تسبب بخروجه من الدور الأول لكأس أوروبا 2004 بالفوز عليه 1- صفر، كما وضع حداً لمسلسل المباريات التي خاضها “سيليساو داس كوينتاش” دون هزيمة عند 18 على التوالي، وحرمه من تحطيم الرقم القياسي المحلي الذي سجله بين 2005 و2006 بقيادة المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري. كما تلقى المنتخب البرتغالي الذي تأهل إلى الدور الثاني للمرة الثالثة في مشاركته الخامسة في النهائيات بعد أعوام 1966 (ثالثاً) و1986 و2002 (خرج من الدور الأول) و2006 (رابعاً)، هدفه الأول في النسخة التاسعة عشرة، علماً بأن البرتغاليين حافظوا على نظافة شباكهم في 22 من أصل مباريات الـ27 الأخيرة. وكانت المباراة المواجهة الأولى بين المنتخبين الإيبيريين في النهائيات، لكنهما تواجها سابقاً في التصفيات المؤهلة إلى النسخة الأولى عام 1930 عندما فازت إسبانيا 9- صفر و2- 1 ونسخة 1950 حيث فاز الإسبان أيضاً 5-1 ثم تعادلا 2- 2 كما تواجها في الدور الأول من كأس أوروبا 1984 فتعادلا 1-1 وفي الدور الأول من كأس أوروبا 2004 عندما فاز البرتغاليون 1- صفر ليحرموا الإسبان من التأهل إلى الدور الثاني. والتقى الطرفان في 26 مباراة ودية وتتفوق إسبانيا بـ12 فوزاً مقابل 10 تعادلات و4 هزائم فقط، ما يعني أن “لا فوريا روخا” يملك أفضلية كبيرة من ناحية مجمل المواجهات المباشرة، حيث فاز 16 مرة، مقابل 12 تعادلا و5 هزائم فقط من أصل 32 مباراة. ولم يجر مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي أي تعديل على التشكيلة التي واجهت تشيلي (2-1) في الجولة الأخيرة من الدور الأول حيث لعب تشابي ألونسو أساسياً بعد تعافيه من التواء في الكاحل الأيمن، فيما لعب فرناندو توريس كرأس حربة ودافيد فيا على الجهة اليسرى. أما في الجهة المقابلة فلم يتخل كارلوس كيروش عن حذره الدفاعي كما وعد بعد التعادل مع البرازيل (صفر- صفر) في مباراة دفاعية بحتة لـ”سيليساو داس كويناش”، إذ لعب بخط دفاعي مكون من أربعة حيث لعب بيبي، العائد من الإصابة مؤخراً منذ البداية لكن أمام الرباعي ريكاردو كوستا وريكاردو كارفالو وبرونو الفيش وفابيو كوينتراو الذي عاد ليشغل مركز الظهير الأيسر بدلاً من دودا بعد أن لعب كجناح أمام البرازيل بهدف إيقاف توغلات مايكون ودانيال الفيش، فيما لعب سيماو أساسياً على الجهة اليمنى وهوجو الميدا كرأس حربة وكريستيانو رونالدو على الجهة اليسرى وراؤول ميريليس وتياجو كلاعبي وسط مدافعين، في حين غاب داني عن التشكيلة بعد أن لعب أساسياً أمام البرازيليين. وأصبح سيماو أكثر لاعب في البرتغال خوضا للمباريات في نهائيات كأس العالم، إذا خاض اللاعب البالغ 30 عاماً مباراته الحادية عشرة في المونديال، ليتقدم بفارق مباراة على لويس فيجو الذي لحق به أيضاً ريكاردو كارفالو وكريستيانو رونالدو. الإسبان يرفضون التقليل من شأن باراجواي كيب تاون (د ب أ) - طالب المدير الفني لمنتخب إسبانيا لكرة القدم، فيسنتي دل بوسكي، “بعدم التقليل من شأن” باراجواي، منافس فريقه المقبل في دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا. وقال المدرب الإسباني “الآن تبقت المنتخبات الثمانية الأفضل، وبينها باراجواي، لا يمكن أن نقلل من شأن المنافس”. وعاد دل بوسكي إلى إبداء الحذر الذي يعد أبرز سماته، وطالب بالتحرك “خطوة، فأخرى” كأنجح أسلوب لبلوغ فريقه الدور قبل النهائي. وأضاف “لا حاجة لبذل الجهد لإقناع هذه المجموعة من اللاعبين بأنه لا مجال للخطأ، إنهم يدركون أن جميع المباريات صعبة، نواجه مباراة دور الثمانية بكل الاحترام لمنافس تأهل لنفس الدور مثلنا”. وشدد دل بوسكي على أن فريقه “يتجاوز مشكلاته” كلما طرأت، ووضع مثالاً على ذلك خسارته في أولى مبارياته في كأس العالم أمام سويسرا صفر - 1 . وعاد للحديث عن باراجواي: “نعرف أن لديهم لاعبين رائعين في الدفاع، وكذلك في الهجوم. سيكون علينا أن نلعب بنفس الاجتهاد، بهذه العقلية سنكون قريبين من الانتصار”. وجاءت تصريحات قائد المنتخب الإسباني وحارس مرماه إيكر كاسياس في نفس اتجاه مدربه: “ربما كانت باراجواي شبيهة بعض الشيء بشيلي، إنهم لا يفقدون تركيزهم مطلقا، يتحركون من أجل هدف واحد، لن يكون الفوز في الدور المقبل سهلاً”. وتذكر حارس ريال مدريد الهزيمة غير المتوقعة التي مني بها المنتخب الإسباني العام الماضي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات أمام الولايات المتحدة، لإبراز أن الفريق بات يتعامل مع كل مباراة كما لو كانت نهائية، بغض النظر عن المنافس. وأضاف “نحن لا نفكر في الدور قبل النهائي ولا فيمن قد يواجهنا فيه، ألمانيا أو الأرجنتين، نفكر في أن علينا مواجهة باراجواي، وبعد ذلك سنرى ما يحدث”. كما حذر ديفيد فيا، هداف إسبانيا الأول في المونديال وصاحب هدف مباراة البرتغال الوحيد، من خطورة المنافس المقبل، قال “ باراجواي أفضل من البرتغال، لأنها في دور الثمانية”. تشافي: لعبنا أفضل مباراة كيب تاون (د ب أ) - أكد نجم خط وسط المنتخب الإسباني لكرة القدم، تشافي هيرنانديز أن فريق بلاده قدم أمام البرتغال المباراة الأفضل له حتى الآن في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وفاز بها بهدف بلا مقابل ليصعد إلى دور الثمانية للبطولة العالمية. وقال تشافي عقب اللقاء الذي اختير أفضل لاعب فيه: “لقد استمتعنا ولا سيما في الشوط الثاني”. وأضاف “ربما كانت (مباراة البرتغال) مباراتنا الأفضل منذ بداية المونديال”. وأكد لاعب وسط برشلونة أن إسبانيا “قدمت عملاً رائعاً على المستوى الجماعي. وأوضح “حاولنا أن نكون أنفسنا، وألا نخسر طريقة اللعب التي نشعر بالراحة خلالها والتي طبقناها كل تلك الأعوام.. لقد رأيت إسبانيا رائعة في الشوط الثاني”. بدوره أكد المدافع جيرارد بيكيه أن المباراة “لم تكن سهلة على الإطلاق”، وأوضح “لعبنا أمام واحد من أفضل منتخبات هذا المونديال، لكننا كنا مترابطين جداً في الدفاع، وعندما نكون كذلك نتمكن من صنع العديد من الفرص في الهجوم”. صحف مدريد تواصل «الحلم»: فيا منجم ذهب وحقل نفط مدريد (ا ف ب) - حصل منتخب إسبانيا لكرة القدم الباحث عن لقبه العالمي الأول على دعم الصحافة المحلية المشككة عادة, بعد تأهله إلى ربع نهائي مونديال 2010 المقام حالياً في جنوب أفريقيا. وعنونت “أل بايس” بعد فوز إسبانيا على البرتغال 1- صفر في الدور الثاني: “إسبانيا بدأت تحلم” في حين قالت “أ ب ث” ان: “الحلم يبقى حياً”. ونال المهاجم دافيد فيا الذي رفع رصيده إلى أربعة أهداف على رأس ترتيب الهدافين واقترب من رقم راؤول جونزاليس كأفضل هداف مع منتخب أسبانيا (42 لفيا مقابل 44 لراؤول)، إشادة أكثرية الصحف بعد تسجيله هدف الفوز. وعنونت “أل موندو”: “فيا يعيد إحياء حلم إسبانيا” إلى جانب صورة مهاجم برشلونة الجديد في لحظة تسجيل الهدف. وعلقت “أل بايس”: “فيا على غرار القليل من اللاعبين أمام المرمى، هو منجم ذهب، أو حتى أفضل، هو حقل نفط بحد ذاته”. وتحدثت “أ ب ث” عن “فيا الماتادور (مصارع الثيران)”. وكتبت “ماركا” اليومية المتحمسة للفوز: “ها هي بلادي إسبانيا”، معتبرة أن فيا قدم “أداءً من خارج هذا العالم”، قبل أن تشير بوعي: “ها نحن في ربع النهائي، لكن انتبهوا لم نربح أي شيء بعد”. وتابعت “ماركا” أن إسبانيا كانت “حادة الذهن” واعتبرت أن إسبانيا “عادت أخيراً إلى جذورها بتقديمها الأداء الرائع”. وبالنسبة لصحيفة “أس” الرياضية اليومية، فقد “عاد الأبطال” وأن حامل لقب كأس أوروبا تصرف مثل “مصارعي الثيران” الحقيقيين بعد تغلبه على البرتغال. ولم تمتدح الصحف أداء المهاجم فرناندو توريس الذي استبدله المدرب فيسنتي دل بوسكي في الشوط الثاني بالمهاجم الآخر فرناندو ليورنتي الذي نال ثناء الصحف لقلبه طبيعة المباراة. وكان ليورنتي قريباً من التسجيل في الدقيقة,59 قبل أن يكسر فيا حاجز التعادل بعد أربع دقائق. وعلقت “أل بايس”: “بعد ساعة من الوقت في مباراة عادية قدم فيها الفريقان لعبا سيئاً، كان ليورنتي الذي لم يلعب دورا في هذه النهائيات الملهم في تحول رائع”، واعتبرت “أس” أن “الكمال تحقق بعد استبدال توريس بليورنتي”.
المصدر: ا ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©