الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للإعلام» تطلق برنامجاً تليفزيونياً جديداً دعماً لـ«أبوظبي تقرأ»

«أبوظبي للإعلام» تطلق برنامجاً تليفزيونياً جديداً دعماً لـ«أبوظبي تقرأ»
5 مايو 2014 01:53
أعلن محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام»، العضو المنتدب، عن إطلاق برنامج تليفزيوني جديد ابتداء من الدورة البرامجية المقبلة، دعماً لمبادرة «أبوظبي تقرأ»، والتي كان قد أطلقها مجلس أبوظبي للتعليم، بهدف نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي بشكل عام. ويأتي البرنامج المرتقب، تعزيزاً لدور «أبوظبي للإعلام»الريادي، وتفاعلاً مع المبادرات والفعاليات، التي تطلقها المؤسسات الحكومية في إمارة أبوظبي، كما يدشن البرنامج لمرحلة جديدة في تفاعل الإعلام والتليفزيون خاصة مع المبادرات المجتمعية، الهادفة إلى الارتقاء بمختلف الشرائح المستهدفة، وصولاً إلى المساهمة في تغيير أنماط السلوك، وتبني مبادرات وسلوكيات هادفة وبناءة. وكان مجلس أبوظبي للتعليم قد أطلق مبادرته «أبوظبي تقرأ» بهدف صناعة مرتكزات المستقبل المعرفي بتخريج جيل يمتلك أدوات المعرفة وفي إطار السعي المستمر لتعزيز دور الطالب في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، بأن يكون جزءا من منظومة التغير والتأثير، وانطلقت المبادرة من ركيزة تقوم على أن الطريق إلى الإبداع والتميز يبدأ من حرص الطالب على القراءة والمطالعة من خلال تفعيل التعاون المشترك مع جميع أفراد المجتمع، وإثارة اهتمامهم للمشاركة في مختلف أنشطة القراءة. مجموعة برامج وتتبنى مبادرة «أبوظبي تقرأ» مجموعة من البرامج والأنشطة، وسط مشاركة بارزة لعدد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية، والتي من شأنها أن تعزز مهارات القراءة والكتابة لدى أبنائنا الطلبة، وذلك بتخصيص وقت محدد يوميا للطلاب لممارسة أنشطة القراءة والكتابة المتنوعة والعمل على رفع مستوى هاتين المهارتين وتحديد مصادر القراءة المطبوعة والشفوية التي تعزز هذه المهارات فضلا على اكتشاف مواهب الطلاب المبدعين. ويأتي دخول «أبوظبي للإعلام» على خط المبادرة، ليصب في صالح تعزيزها وانتشارها، لما للتليفزيون من أثر كبير في إقناع الرأي العام بتبني المبادرات الهادفة، كما يعزز دخول «أبوظبي للإعلام» من تعاون وتكاتف الجهات فيما بينها دعماً للرؤى المجتمعية الهادفة، لاسيما أن مبادرة «أبوظبي تقرأ» تعتمد في نجاحها على تعاون مختلف الجهات في تحقيق أهداف الحملة انطلاقا من المدارس ومروراً بالمنزل ومشاركة مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية والثقافية للوصول إلى الهدف الأسمى وهو تعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى أبنائنا الطلبة من خلال استراتيجيات متعددة مثل تدريب المعلمين على تشخيص مشاكل القراءة التي يعاني منها الطلاب وإيجاد حلول لها وتحديد مصادر القراءة المطبوعة والشفوية التي تعزز مهارات القراءة لدى الطلاب وتخصيص وقت محدد يوميا للطلاب لممارسة أنشطة القراءة والكتابة المتنوعة والعمل على رفع مستوى هاتين المهارتين. إضافة مهمة ولم تكشف «أبوظبي للإعلام» عن الشكل الذي سينطلق به البرنامج المنتظر، وسط توقعات بأن يشكل إضافة مهمة للساحتين، المعرفية والإعلامية، وأن يشارك بفاعلية في ترسيخ مكانة المبادرة البناءة، وأن يتخذ أنماطاً مشوقة تجعله وجهة برامجية محببة للأسرة بمختلف شرائحها، لاسيما أنه من المنتظر أن يعتمد على آليات تفاعلية، سواء مع الطلاب أو أولياء الأمور أو المهتمين بالعملية التعليمية والقراءة بصفة عامة، كما سيركز على البحث العلمي والقياس المبني على نتائج الدراسات الموثقة وقياس دور الطالب والأهل في تحقيق مخرجات التعلم عبر التعلم المستمر والمطالعة الذاتية. وكان مجلس أبوظبي للتعليم، قد أطلق مبادرته «أبوظبي تقرأ» للعام الثاني استثمارا للنجاح الذي حققته، وتأكيدا على الاهتمام الكبير الذي يوليه المجلس للتعليم المتمحور حول الطالب واتخاذ البرامج والأنشطة القرائية التي تنظمها الحملة منطلقاً للنهوض بنتائج طلاب إمارة أبوظبي في الاختبارات الوطنية والدولية. واستطاعت حملة «أبوظبي تقرأ» فرض نفسها ضمن المبادرات المتنوعة لتعزيز قيمة القراءة وذلك انطلاقا من عدة أسباب منها توجهها للفئة الأكثر حاجة وهي فئة الطلاب ثم تدرجها في مخاطبة الطلاب، حيث بدأت بالحلقة الأولى ثم امتدت للحلقتين الثانية والثالثة، إضافة إلى شراكتها مع المؤسسات المجتمعية ودمجها للبعد التربوي مع البعد الإعلامي. وتتعدد أهداف القراءة عبر محاور حملة أبوظبي تقرأ، وهي القراءة للمعرفة، والقراءة لإتاحة الفرص، والقراءة للاستمتاع والقراءة للإلهام، إلا أن الحملة تهدف إجمالا إلى نشر ثقافة القراءة، وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي بشكل عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©