جهاد هديب (أبوظبي)
عاش جناح المملكة العربية السعودية أمس لحظة خاصة ومختلفة ترافقت مع حفل تسليم جائزة الشيخ زايد للكتاب التي حاز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جائزتها في حقل شخصية العام الثقافية.
وقال الدكتور صالح بن حمد السحيباني الملحق الثقافي السعودي في الإمارات لـ «الاتحاد»: «منذ أن جرى الإعلان عن فوز خادم الحرمين الشريفين بالجائزة، اتخذنا قرارا بإعادة بناء الفلسفة التي يشكل على أساسها الجناح شكلاً ومضموناً، وذلك من منطلق الاحتفال بالجهود التي قدمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأيضاً خادم الحرمين الشريفين والدعم المتواصل للثقافة والمثقفين، هذا الدعم الذي من غير الممكن اختزاله في كتاب بل تحتاج هذه الجهود لتثبيتها إلى كتب للتعريف بها، فجاءت أعمدة الجناح في تصميمها عبارة عن كتب تعلو فوق بعضها البعض وذلك لإضفاء بعد رمزي على هذه الجهود». وأضاف: «أما المنطلق الآخر فهو السعي إلى استقطاب زوارنا بصريا أولًا، أي أن تكون صورة الجناح بأقسامه الأربعة لافتة، فجرى توزيعه إلى أربعة أركان توزعت عليها أربعة معارض في جناح واحد: الأول منها معرض للنحت وهو ما يتم تقديمه لأول مرة في الجناح السعودي، حيث استطاع أحد الفنانين السعوديين المخضرمين أن ينحت من الصخر حرفا ومن الحرف كلمة على اعتبار أن الفكرة التي ننطلق منها للمشاركة في هذا المعرض العالمي لا يتوقف عند عرض الكتاب وقبل ذلك نشره وتوزيعه فحسب بل يتجاوز ذلك إلى إبراز جميع المشاهد الثقافية». وقال: «المعرض الثاني هو معرض المدرسة الحرفية حيث يلتقي الخط العربي مع الفنون التشكيلية الحديثة، أما الثالث فهو معرض لصور خاصة التقطها مؤخرا المصور الفوتوغرافي السعودي خالد خضر الذي هو أحد أقدم المصورين السعوديين، وتخص الحرمين الشريفين وما يشهده من توسيعات في الفترة الحالية».
![]() |
|
![]() |
القلب النابض
![]() |
|
![]() |