الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مشاركة فلسطينية واسعة في مهرجان دبي السينمائي الدولي

9 ديسمبر 2009 21:51
تتضمن الدورة السادسة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، التي انطلقت أمس أكثر من 170 فيلماً من 55 دولة، تلبي أذواق واهتمامات عشاق السينما من مختلف الأعمار. ويقام المهرجان بالتعاون مع “مدينة دبي للاستوديوهات”، ومن رعاته الرئيسيين “السوق الحرة ـ دبي”، و”لؤلؤة دبي”، و”طيران الإمارات”، و”مدينة جميرا”، ويحظى بدعم “هيئة دبي للثقافة والفنون” (دبي للثقافة). ويشارك في المهرجان عدد من الأفلام الفلسطينية، في حدث هو الأول من نوعه على صعيد حجم ونوعية المشاركة الفلسطينية في مهرجان دولي. والأفلام الفلسطينية المشاركة هي: - “حاجز الصخرة: موسيقى تضرب الجدران” للمخرج فيرمن موغوروزا، حول رحلة رائعة إلى فلسطين، تصحبنا بها مجموعة من أشهر المغنيين الفلسطينيين، بينهم حبيب الديك ومثنى شعبان، ونجوم الراب ـ فرقة “دام”، و”صفاء” من “عربيات”، والثلاثي “جبران”، والمبدعة المتفرّدة “أمل مرقس”. يأتي هذا الفيلم متبوعاً بعرض موسيقي حي لنخبة من موسيقيي العمل، برفقة المخرج. - “صداع” للمخرج رائد أنضوني في عرضه العالمي الأول، وهو يبحث في الذاكرة الفردية للإنسان الفلسطيني الذي ولد وتكونت تجربته الحياتية بكل تفاصيلها في ظل احتلال عسكري للأرض والإنسان والأحلام. يعاني المخرج رائد أنضوني من صداع مزمن، فيذهب لطبيب نفسي، ويسجّل جلساته العلاجية على مدار 20 أسبوعاً، ومنها يأخذنا في رحلة سيكولوجية ذاتية إلى فلسطين المعاصرة ليقدّم لنا فيلماً مؤثراً يتميّز بالفطنة والذكاء. - “زهرة” للممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري، يروي قصة عن الحب، والخسارة، والخوف، والوقوف في وجه الظلم. وفي هذا الفيلم، يعود بكري إلى مساحة برع فيها سابقاً في الفيلم الوثائقي الحاصل على جوائز “جنين جنين” (2002)، لينسج بشعرية مرحلة طويلة من التاريخ الفلسطيني المعاصر. - “كما قال الشاعر” في عرضه العالمي الأول، للمخرج نصري حجاج، وتدور أحداثه حول رحلة في حياة وشعر الأديب الفلسطيني الراحل محمود درويش، يأخذنا فيها المخرج إلى مدن ومنازل ومسارح شهدت إبداعات درويش، ويقدّم ذكريات جيل كامل من الكتّاب وعشاق الشعر، يرسم بها لوحة تعجّ بالتفاصيل الرائعة، ويروي معها باقة من أشعاره. - “غزة مباشر” في عرضه العالمي الأول، للمخرج سمير عبد الله، يوثّق عبر صور دموية حية، اعتداء يناير من عام 2009، عندما أمطرت سماء غزة بوابل من القنابل المدمّرة، وفيما منع الصحفيون الأجانب من الوصول إلى المدينة المنكوبة، قام فريق من الصحافيين والمصوّرين الفلسطينيين بالمخاطرة بأرواحهم في سبيل نقل صور الدمار إلى وكالات الأنباء حول العالم. فيلم جريء لا يعرف المساومة، يحيي ذكرى رجالات الإعلام. - “الأجنحة الصغيرة” في عرضه العالمي الأول، للمخرج رشيد مشهراوي، وتدور أحداثه حول زيارة قام بها المخرج لبغداد، ويسلط فيها الضوء على الأطفال الذين أجبروا للعمل في أنحاء المدينة، ويقارن بينهم وبين أطفال غزة.. يعيشون في عالم أُجبر فيه جميع أفراده، مهما كانت أعمارهم، على العمل لكسب قوت يومهم. ومشهراوي يدرك تماماً حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأطفال فيتابعهم عن كثب؛ عين تحاول استشراف مصير هؤلاء الأطفال في بغداد، وأخرى تتابع ما يجري في غزة من أحداث. - “العودة إلى الذات” للمخرج بلال يوسف في عرضه العالمي الأول أيضاً، يروي حكاية شاب فلسطيني يخوض مجموعة من التجارب التي تساعده على إعادة اكتشاف نفسه. - “الرصاص المصبوب” يروي اليوم الحادي عشر من الهجوم الإسرائيلي.. وغزّة المحاصرة، التي يفصلها عن العالم جدار منيع لا يمكن تخطيه. ومن الجانب الآخر، يتواصل القصف الجوي والبري، فيما تصوّر عدسة “ستيفانو سافونا” من الداخل الواقع المرير للحياة اليومية في غزّة، ومعاناة أهلها خلال الأيام الأخيرة من عملية “الرصاص المصبوب”. مشاهد أليمة، وصادقة، وصادمة… لمواطنين يحاولون النجاة بحياتهم في ظل أصعب الظروف، وأكثرها قسوة! - “أميركا” العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة شيرين دعيبس، قصة “منى”، وهي أم وحيدة تترك الضفة الغربية مع ابنها المراهق “فادي” حالمة بحياة أفضل في ولاية إيلنوي في أميركا. وفي قلب الغرب الأميركي، تبني منى بطبيعتها المكافحة والمرحة حياة جديدة من خلال طبخ الفلافل في مطعم الوجبات السريعة، فيما يبقى ابنها “فادي” رهين تجاربه الشخصية، متنقلاً بين ردهات المدرسة وكأنّه يتنقل بين الحواجز العسكرية. يتناول الفيلم تجارب عائلات تعيش معاناة الهجرة، وتبحث عن مكان جديد يسمى “الوطن”. وقد عُرض فيلم “أميركا”، أحد مشاريع ملتقى دبي السينمائي 2007، لأول مرة في مهرجان سندانس السينمائي 2009، وحصل على جائزة النقاد الدوليين “فيبرسكي” المرموقة في مهرجان كان السينمائي. - “زنديق” في عرضه العالمي الأول، يروي للمخرج ميشيل خليفي، قصة مخرج فلسطيني يدعى “م”، يعيش في أوروبا. يقرر المخرج العودة إلى رام الله لتصوير فيلم يوّثق للنكبة مع شهود عيان، وذلك لكشف آلام تلك الحقبة، وما ضمته من أحداث وفظائع، وانعكاساتها على الحياة المعاصرة في فلسطين، بكل ما تحمله من توترات وشكوك. فيلم روائي رائع بحبكة درامية ذكية لا تخلو من التعقيد والسوريالية حول حياة المهاجرين، وعلاقتهم ببلدهم فلسطين، ينتقل فيه ميشيل خليفي إلى مساحة إخراجية جديدة لم يتطرق إليها سابقا.ً
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©