نيكول سابا: نجحت في اصطياد السعدني

شاركت نيكول سابا النجم عادل إمام في بطولة فيلمه التجربة الدانمركية ، ثم شاركت في أفلام متوسطة المستوى، وآخر أعمالها فيلم ليلة البيبي دول · وتطل يوميا عبر شاشة رمضان من خلال مسلسل عدى النهار ، تجربتها التلفزيونية الاولى· تقول نيكول: ''منذ بدء مشواري في التمثيل مع الفنان عادل إمام تلقيت سيناريوهات تلفزيونية يتجاوز عددها العشرين، إلا أنني اعتذرت لرغبتي في أن تكون إطلالتي الأولى على الجمهور قوية· فأي فشل لفنانة حديثة العهد في الدراما التلفزيونية يعني انتهاء مشوارها الفني· وعندما تلقيت سيناريو ''عدى النهار'' توقفت أمام اسم المؤلف محمد صفاء عامر والمخرج اسماعيل عبدالحافظ، وهما من أصحاب الجولات والصولات الناجحة· وحين بدأت قراءة الحلقات الأولى وافقت فوراً''· تؤدي نيكول شخصية امرأة من الأسرة الحاكمة في مصر قبل حكم جمال عبد الناصر، إلا أنها لم تنتبه إلى التغيرات إذ كانت بعيدة عن الأحداث وتعيش في فرنسا حياة مرفهة، على أن تتعرض لأزمة مادية، فيتخلى عنها الأصدقاء، وتقرر العودة إلى مصر لاسترداد ممتلكاتها وأراضيها من حكومة الثورة· وتنقلب حياتها رأساً على عقب عندما تلتقي بأحد الضباط الذين قاموا بالثورة ويشغل منصبا سياسيا مهما (يؤدي دوره الفنان صلاح السعدني)· وعندما تعلم أنه الوحيد القادر على إعادة ممتلكاتها إليها تنصب شباكها حوله كي تنجح في الزواج منه· تنفي نيكول ما أشيع عن خلافات بينها وبين زميلتها في المسلسل، رزان مغربي، وتقول: ''خلافاتي مع رزان صنعتها الصحف وجعلتها مادة للتسلية، رغم أن كلا منا تركز على دورها ولا نلتقي ضمن أحداث المسلسل، فأنا أجسد شخصية امرأة تعيش في باريس، وتقرر العودة إلى القاهرة لتطالب بممتلكاتها، ومعظم مشاهدي مع صلاح السعدني ولم التق مع رزان في مشهد واحد طوال الأحداث''· وتبرر نيكول رفضها العمل مع نور الشريف في الجزء الثاني من مسلسل ''الدالي'' بالقول: ''كنت أتمنى المشاركة في بطولة هذا المسلسل، خصوصاً أن بطله نور الشريف الذي تتمنى أي فنانة الوقوف أمامه، وقد استمتعت بالعمل معه في فيلم ''ليلة البيبي دول''، ولكن ترشيحه لي جاء بعد تعاقدي على ''عدى النهار''· وتحفظت نيكول على الكلام أن اعمالها السينمائية لم تحقق نجاحا جماهيريا، وترد: ''التجربة الأولى كانت مع النجم عادل إمام في فيلم ''التجربة الدنماركية''، الذى لقي نجاحا جماهيريا وفنيا، و''قصة الحي الشعبي'' أيضا حقق ايرادات تجاوزت 7 ملايين جنيه· أما ''1/8 دستة أشرار'' فأعتقد أن توقيت عرضه كان له أثر سيىء عليه، وهو ما حدث مع فيلمي الأخير ''عمليات خاصة''، وبالرغم من ذلك فإن هذه الأفلام لم تخسر''· وترد على اعتبارها لا تقدم إلا أدوار الإغراء: ''أنا ضد إثارة الغرائز، ولكن الدراما تحدد الخط الذي أقدمه بمعنى أن الدراما لو كانت محتاجة إلى الإغراء كي تكتمل فلا مانع من تقديم قبلة أو مشهد حضن اذا كان هذا الخط لا بديل منه· فأنا لست مطربة إثارة ولا يجوز أن أصنف هكذا، وكليباتي تعكس ذلك، وإن كان فيها بعض الأنوثة والدلع فهذا مطلوب دائماً في المرأة وأنا دلوعة وأهتم بنفسي ولا أحب الإثارة والعري، وارجعوا إلى كليباتي لتتأكدوا من ذلك''· وتؤكد نيكول أنه ''لا يمكن للتمثيل أن يأخذني من الغناء، فالغناء حبي وعشقي الأول والأخير، ولا يمكن أن أتخلى عنه· أما السينما فهي مجال أحبه لا ينتقص من رصيدي في الغناء بل يضيف إليه· وهذا ما حدث مع أول تجربة لي في السينما من خلال فيلم ''التجربة الدنماركية''· وحالياً أركز على الغناء، وأستعد لإصدار ألبوم جديد، وسأصور أغنية جديدة بعد النجاح الذي حققته أغنيتي الأخيرة ''عامل عملة'