الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الصكوك الوطنية» تقدم أدوات التخطيط المالي عبر موقعها الإلكتروني

22 أغسطس 2016 21:06
دبي (الاتحاد) أعلنت شركة الصكوك الوطنية توفر أدوات التخطيط المالي عبر موقعها الإلكتروني، في خطوة تهدف لتعزيز الثقافة المالية للأفراد في الدولة. وتتضمن الصفحات الإلكترونية الخاصة بالتخطيط المالي التي أطلقتها مؤخراً وحدة الاستشارات المالية في الصكوك الوطنية، معلومات قيّمة باللغتين العربية والإنجليزية حول الخطوات الأساسية التي تتبعها الشركة لمساعدة العملاء على تحقيق تطلعاتهم المالية من خلال تحديد أهداف التخطيط المالي سواء من أجل التقاعد أو إدارة الديون أو المشروعات الاستثمارية إضافة إلى برامج الحماية والتخطيط للتركة. كما تتاح لمتصفحي الموقع الإلكتروني للصكوك الوطنية استخدام آليات الحساب الإلكتروني التي تساعد على تفنيد النفقات والالتزامات والميزانية وفق عملية حسابية دقيقة للتوصل إلى المبلغ المطلوب ادخاره أو استثماره حسب الهدف المالي الذي يحدده العميل، كما توفر أدوات التخطيط المالي المتاحة عبر الموقع الإلكتروني إدارة الأموال النقدية وتخطيط الميزانيات والبحث عن أفضل السبل لدمج الديون، ما يساعد العملاء على التحكم بمصروفاتهم ووضع خطة مالية مستقبلية، وتم تخصيص صفحة كاملة لعرض آخر وأهم الإصدارات من كتب وبحوث عالمية تتناول وظيفة المال وأفضل أساليب الاستثمار والادخار. وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: «يشكل التخطيط المالي السبيل الوحيد لتحقيق الأمان المالي سواء للأفراد أو للعائلات. ونحن معنيون منذ تأسيس الشركة بتعزيز الثقافة المالية لدى المواطنين والمقيمين في الدولة. من هنا أردنا من خلال هذا الحيز الإلكتروني أن نختصر الجهد والوقت على الكثيرين ممن يبحثون عن خطط مالية واضحة وبسيطة وتستند إلى قواعد علمية دقيقة». وأضاف العلي: «وقد كشف لنا مؤشر الادخار لعام 2015 أن 48% من المدخرين المشاركين في الاستبيان يتأثرون بالمعلومات التي يقرأونها على المواقع الإلكترونية لاتخاذ قراراتهم في الادخار والاستثمار، مقارنة بـ11% فقط يستعينون بالتلفزيون و12% بالمجلات والصفحات الاقتصادية. أما في السعودية وبقية دول مجلس التعاون، فبيّن مؤشر الادخار أن 77% من المدخرين المشاركين في الاستبيان يعتمدون على المواقع الإلكترونية كمصدر موثوق ومؤثر في خياراتهم الادخارية والاستثمارية». وتابع العلي «إذا كنا نريد لجيل الشاب أن يكمل مسيرة التنمية، فعلينا إعدادهم جيداً ليصبحوا مسؤولين حقيقيين بدءاً من التخطيط السليم لسلوكياتهم المالية وميزانياتهم الشهرية وصولاً إلى الاستراتيجيات الكبرى للاستثمار وإدارة الثروات، لأن الميزانيات الصغيرة لا تقل أهمية عن الميزانيات الكبرى، والسلوك الفردي ينعكس بشكل أو بآخر على المجتمع بشكل عام». وأكد العلي «نحن نراهن دائما على وعي المجتمع الإماراتي، وكشف استطلاع لـ «ستاندرد آند بورز» حول الأمية المالية العالمية لعام 2015، أن المواطنين الإماراتيين ذوي المستوى التعليمي والمالي المنخفض لديهم معرفة مالية أكبر من أقرانهم في معظم الاقتصادات الناشئة الأخرى».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©