أبوظبي (الاتحاد) ـ على غير عادته، أبقى برانكو مدرب الوحدة، السنغالي بابا ويجو، والبرازيلي مارسلينهو، على دكة البدلاء، بعد تواضع مستواهما بشكل ملحوظ، في الفترة الأخيرة، وصيامهما عن التهديف، وأشرك محمد الشحي وسعيد الكثيري بدلاً منهما، بجانب إسماعيل مطر في المقدمة، لكن شجاعة برانكو اقتصرت على «إحلال وتبديل» عناصر بغيرها، ولم تتبعها شجاعة في أسلوب اللعب، حيث «العنابي» مكبلاً في الدفاع، سواء عندما كان متعادلاً أو متأخراً بهدف.
وقوبل برانكو بانتقادات جمهور «أصحاب السعادة» عقب نهاية لقاء الأهلي في الجولة الثانية والعشرين لدوري المحترفين لكرة القدم، وعاب عليه عدم تفعيله لقدرات لاعبيه، بالخطة الدفاعية التي اعتمد عليها، وكلفته خسارة جديدة، ويرى المتابعون أن الأوراق التي دفع بها برانكو كان بمقدورها أن تقدم الأفضل، لو لجأ إلى خطة متوازنة بين الدفاع والهجوم، بدلاً من الأسلوب الدفاعي الذي أفقد الفريق شخصيته. وما قدمه برانكو هذا الموسم مع الوحدة يؤدي إلى «فض» العلاقة بينه وبين النادي في نهاية الموسم الحالي، لأنه لم يتمكن منذ حضوره أن يستخرج أفضل ما يملكه لاعبوه.
عدد اليوم
