«دولفين» ملتزمة بالشفافية وفقاً للمعايير الدولية

أكد أحمد علي الصايغ الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة أمس أن الشركة تلتزم بأعلى معايير الشفافية والإفصاح المعمول بها في العالم، مضيفاً أن هذا المنهج يعتبر دليلا على قوة الشركة ومتانة موقفها، وهو الأساس الذي يعمق ثقة الشركاء والعملاء والمتعاملين معها في كافة المجالات، ويساعد على تحسين تصنيفها لدى مؤسسات التصنيف الدولية والبنوك والجهات الأخرى المهتمة بالتعامل مع الشركة. وقال في مؤتمر صحفي أمس بأبوظبي لإطلاق تقرير الاستدامة الأول للشركة، إن “دولفين” تبيع كامل الكمية المتعاقد عليها من الغاز المستورد من دولة قطر لعملاء ومستهلكين استراتيجيين في دولة الإمارات وسلطنة عمان. وأطلقت شركة دولفين للطاقة أمس تقرير الاستدامة الأول، واعتبرت أن نشر هذا التقرير خطوة مهمة في مساعي الشركة المتواصلة لجعل التزاماتها المستمرة تجاه مسؤوليتها الاجتماعية والمؤسسية متوافقة مع المعايير المتعارف عليها دولياً. ويبن التقرير، الذي نشر تحت عنوان “الاستدامة”، أداء شركة دولفين خلال عام 2009 وأهدافها خلال العام الحالي. وأعلنت الشركة إنها أعدت التقرير بالتعاون مع المبادرة العالمية للإبلاغ عن الاستدامة التي سبق لها أن وضعت الخطوط الإرشادية الدولية الشاملة لإعداد تقارير الاستدامة. وأكدت الشركة أن التقرير الحالي عن الاستدامة كان من الجودة والشمولية بحيث منحته المبادرة العالمية للإبلاغ عن الاستدامة تصنيف “A” وأنه خضع لتدقيق المبادرة العالمية”. وقال الصايغ : “لقد حددت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي شرطاً رئيسياً لتحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي يتمثل في ضرورة بناء اقتصاد مستدام، وضمان تحقيق الاحتياجات المستقبلية لإمارة أبوظبي. وأضاف “ بدورنا نشعر في شركة دولفين، بواجبنا نحو دعم هذا الهدف والحرص على تحقيق تنمية اجتماعية وإقليمية متوازنة بحيث يحصل جميع سكان هذه الإمارة على حظهم من خيرات النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي”. ويتناول تقرير الاستدامة الذي أطلقته الشركة أمس بصورة رئيسية أداء شركة دولفين للطاقة خلال عام 2009، وفي الوقت نفسه، يسلط الضوء على العديد من جوانب هذا الأداء مثل سعي الشركة للتقليل من آثار عملياتها على البيئة، وخلق فرص اقتصادية، ووضعها كإحدى جهات العمل المفضلة لدى الباحثين عن عمل، وحرصها على القيام بعمليات ذات كفاءة، وإشراك المجتمعات المحلية في بعض نشاطاتها، بالإضافة إلى القيام بعملياتها بصورة آمنة خالية من الحوادث، كما يقيّم هذا التقرير أداء الشركة بناءً على مؤشرات الأداء الرئيسية والأهداف التي وضعتها لعام 2009. ويشرح التقرير إنجازات هذا الأداء مثل سعي دولفين المتواصل لخفض كميات احتراق الغاز في منشآتها البرية، وتحقيق عوائد تجاوزت العوائد المستهدفة خلال السنة الماضية، وتوطين الوظائف بنسبة 40% في دولة الإمارات العربية المتحدة، و22% في دولة قطر، وتحقيق الكفاءة التشغيلية الإجمالية في مصنعها لمعالجة الغاز، وتدني معدل إصابات الحوادث المسجلة ومعدل حوادث هدر الوقت بين الموظفين لديها عن المعدلات التي حددتها. ومن جهته قال إبراهيم أحمد الأنصاري، المدير العام لشركة دولفين في دولة الإمارات إن “الاستدامة” تؤكد التزام الشركة المتواصل بتحقيق آثار إيجابية فاعلة سواءً كانت اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية ، وتنم عن حرص شديد على تبني إدارة استدامة صحيحة. وأضاف : إن إيماننا الراسخ بأهمية مواصلة الارتقاء بأدائنا، من شأنه أن يعزز من سمعتنا كأفضل شركة موردة للطاقة “ وحددت شركة دولفين مجموعة من الأهداف لعام 2010 تتضمن البدء بإجراءات عملية منظمة لقياس رضا العملاء، والحفاظ على معدل يزيد عن 95% من جهوزية منشآت معالجة الغاز، ومواصلة الحد من نسبة احتراق الغاز، والعمل على تحقيق 50% من توطين الوظائف بحلول عام 2012، هذا بالإضافة إلى إجراء تمارين تدريب على حالات الطوارئ الكبرى والصغرى، واتخاذ خطوات إضافية لتعزيز التزام المقاولين بسياسات وإجراءات المشتريات والعقود. الى ذلك قال ، عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين – في دولة قطر: “يسلط هذا التقرير الضوء على إنجازاتنا، ويبين بوضوح المجالات التي نستطيع أن نرتقي فيها بأدائنا وعملياتنا وذلك وفق مستوى عال من الشفافية بحيث يشكل هذا التقرير رسالة واضحة للجهات المعنية المتعاونة معنا مفادها بأننا جادون في ترسيخ مبادئ الاستدامة في جميع مناحي عملياتنا ونشاطنا، وهذا التزام قطعناه على أنفسنا”. ومن جهته قال جراهام راي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة والأمن في شركة دولفين: “إن الشركة بدأت خطواتها الأولى عبر الالتزام بجميع المتطلبات القانونية والتنظيمية، ومع تطور مشروع غاز دولفين، أخذت الشركة تعزز موقعها من خلال مشاركتها في العديد من المواضيع الهامة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية المؤسسية بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية بالمجتمعات المحلية وبكونها أيضاً أحد أهم الأعضاء المؤسسين لمجموعة أبوظبي للاستدامة ، ويمثل إطلاق هذا التقرير نقلة نوعية بارزة أخرى في مسيرة الشركة نحو تعزيز موقعها كشركة تؤدي دوراً فاعلاً اجتماعياً ومؤسسياً”.