الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أعظم 10 لحظات شهدتها الألعاب الأولمبية «ريو 2016»

أعظم 10 لحظات شهدتها الألعاب الأولمبية «ريو 2016»
23 أغسطس 2016 13:52
وصفي شهوان (الاتحاد) شهدت دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية «ريو 2016»، العديد من المواقف العجيبة والغريبة والطريفة التي أحدثت ضجة واسعة في العالم خلال فترة انعقاد الدورة الأولمبية، فمن الخاسر الأكثر غضباً إلى العداءة الذكية مروراً بالتوأم المتوج إلى غيرها الكثير من الطرائف التي تم رصدها خلال البطولة نقدمها لكم اليوم، وهي كما يلي: 1- غوص من أجل النجاة نهائي سباق العدو 400 متر للسيدات، المشهد الذي لن ينساه أي رياضي يمارس هذه اللعبة وغيرها من الألعاب، بل كل من رآها، فالعداءة شوني ميلر، من جزر البهاما، خطفت الفوز من منافستها أليسون فيليكس بحيلة غريبة، فلمعان الذهب في عينيها جعلها تطير في الهواء لتصل خط النهاية بذراعيها لا بقدميها، لتفوز بأجزاء من الثانية على منافستها التي حصدت الميدالية الفضية. الفوز بهذه الطريقة المبتكرة منح العداءة الذكية ميدالية ذهبية لن تنساها، لكنها ردت على كل الأقاويل التي شككت في فوزها واعتبرته غير نزيه بقولها: «إن سقوطها لم يكن متعمداً، لأن عقلها كان فارغاً حينها، كانت تركز فقط على الوصول لخط النهاية وسقوطها المفاجئ غير المقصود هو من منحها الميدالية». 2- الخاسر الغاضب المتهور اشتعل الغضب بالملاكم الإيرلندي مايكل كونلان بعد خسارته أمام الملاكم الروسي في منافسات وزن الديك فلاديمير نيكتين، لدرجة جعلته يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه بالتآمر والخيانة لمنعه من الفوز بالميدالية الذهبية. واتهم كونلن، الذي خسر النزال في منافسات وزن 56 كيلوجراماً، بالإجماع، الحكام بالفساد، ليفتح النار بعد ذلك على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن نفسه، موجهاً سؤالاً مباشراً إلى حساب بوتين بموقع «تويتر» قائلاً: «كم كلفك الأمر صديقي»؟، ذاكراً في نفس التغريدة حساب الرابطة العالمية لملاكمة الهواة. 3- حمامات السباحة الخضراء فجأة وبدون سابق إنذار ودون علم مسبق، تحولت مياه أحواض السباحة التي شهدت منافسات الألعاب المائية في «ريو 2016» إلى اللون الأخضر، لتحول المسابح إلى ما يشبه ملاعب كرة القدم بعد غرقها بالمياه، وذلك في ظاهرة تسببت بالحيرة لمنظمي البطولة والمسؤولين عن تلك المسابح وللرياضيين أنفسهم أيضاً. ويجهل منظمو أولمبياد «ريو 2016» حقيقة ما حدث للمياه، فيما قال ماريو أندرادا المتحدث باسم اللجنة المنظمة للأولمبياد: «لا نعلم حقيقة ما حدث تحديداً، نقيس جودة المياه كل يوم بنفس أداة القياس والنتائج كلها كانت تشير إلى أن الحوض يمتلئ بالمياه الزرقاء». 4 - معركة لابد فيها من منتصر غاري وبول ودونوفان، شقيقان توأم يفعلان كل شيء بطريقة مختلفة في مدينتهم الإيرلندية سكيبيرين، إلا أنهما فازا في أولمبياد ريو معاً بميدالية ذهبية في رياضة التجديف لأول مرة في تاريخ إيرلندا. وقال الشقيقان أودونوفان إنهما بدآ السباق وكأنه معركة لابد من النصر فيها لتحقيق ميدالية ذهبية ترضي طموحهما من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، وهو ما كان لهما بعد تفوقهما على الباقين. 5 - أول «تريو» في «ريو» ليس بغريب أن تشهد الألعاب الأولمبية مشاركة الأشقاء التوائم، فعلى مدار تاريخ تلك الدورات شارك أكثر من 200 شخص من التوائم، ولكن قبل مشاركة الشقيقات الثلاث في «ريو 2016» لم يشارك أو يعتلِ أي توأم ثلاثي منصة التتويج الأولمبية. ليلي وليلى ولينا لويك ثلاث رياضيات من أستونيا، أبهرن الجميع بحضورهن الأولمبي، كتبن تاريخاً أولمبياً جديداً، فمشاركتهن الثلاثية في ماراثون السيدات كانت لافتة والأولى من نوعها، وفقاً للمؤرخ الأولمبية بيل مالون، الذي يحتفظ بقاعدة بيانات للرياضيين المشاركين في الدورات الأولمبية. 6 - محمد فرح الملهم العظيم أحرز العداء البريطاني، الصومالي الأصل، محمد (مو) فرح إنجازاً تاريخياً مذهلاً في أولمبياد «ريو 2016» بفوزه مجدداً بسباق العدو مسافة 5000 متر الذي كان قد فاز به في أولمبياد لندن 2012، وذلك بعد فوزه من قبل بسباق 10,000 متر، ليكسر احتكار العداء الفنلندي لاسي فينر لهذا الإنجاز. وفرح هو ثاني رجل فقط يحقق هذا الانجاز -أي الفوز بوسامين في دورتين متتاليتين- بعد الفنلندي لاسه فيرين في 1972 و1976، وكان فرح فاز بالسباقين في بطولة العالم من قبل لينتزع مكانا له ضمن عظماء تلك الرياضة. ويأتي ذلك الإنجار بعدما نجا فرح من التعثر بعد اصطدامه وتسببه في سقوط الأميركي حسن ميد، لينهض مجدداً ويكمل طريقه نحو الذهب، وهو المشهد الذي أبهر كل من شاهد ذلك السباق حول العالم. 7 - سريعات وغاضبات شهدت مباراة كرة اليد النسائية بين منتخبي الأرجنتين وهولندا مشهداً من أغرب وأطرف المشاهد التي تعكس القوة والسرعة والغضب خلال المنافسات، وتدل على الرغبة القاتلة في الفوز بغض النظر عن الطريقة أو الأسباب. والتقطت عدسات المصورين في تلك المباراة لقطة للاعبات المنتخبين في محاولة مستميتة لانتزاع الكرة من إحدى اللاعبات، إلا أن إحداهن قررت توجيه صفعة خارقة حارقة إلى وجه منافستها دون أي سبب إلا لكونها تمسك بالكرة وتمنع الأخريات من اقتناصها منها، فكان الفوز حليف هولندا. 8 - الرمح الإفريقي الأولمبي حققت السباحة سيمون مانويل ميدالية ذهبية في سباقات السباحة الأولمبية لمسافة 100 متر لتكون الميدالية الفردية الأولى التي تحققها أول سباحة أميركية من أصل إفريقي، داخلة بها التاريخ من بابه الواسع، متقاسمة رقمها القياسي (52.70 ثانية) مع السباحة الكندية بيني أوليكسياك. وهذه هي المشاركة الأولى لسيمون مانويل (20 عاما) في الأولمبياد، والميدالية الثانية لها بعد تحقيقها فضية سباق أربع مرات 100 متر حرة، ووصفت الرياضية نفسها «بالمحظوظة»، حيث ساعدها أخواها على زيادة روحها التنافسية من أجل تطوير مستواها أمامهم. 9 - لعنة البوكيمون تلاحق الملك كوهي «الملك» كوهي أوتشيمورا، لاعب الجمباز الياباني، كان كلمة السر في تحقيق الإنجاز التاريخي لبلاده، والذي خطف اللقب الأولمبي في ريو من اللاعبين الصينيين، لتخرج الصين خالية الوفاض وتكتفي بالبرونز بعد روسيا، في سابقة تحدث للمرة الأولى منذ 30 عاماً. ولعل أطرف ما حدث للملك الياباني، أنه تلقى فاتورة باهظة بحوالي نصف مليون ين ياباني نظير تفعيل خدمة التجوال لقيامه بلعب «بوكيمون غو» خلال إقامته في البرازيل استعداداً لدورة ريو، مقراً باستلامه هذه الفاتورة الباهظة نصف مليون ين ياباني «4885 دولار» مقابل خدمة التجوال. 10- عصافير الحب في ريو دي جانيرو أصبحت لورا تروت أول بريطانية تفوز بأربع ميداليات ذهبية في الأولمبياد بعد أن دافعت عن لقبها في سباق النقاط للدراجات «أومنيوم»، ولكن ذلك لم يكن سر الاهتمام بها خلال منافسات الأولمبياد، فالجميلة البريطانية كانت مصدر إلهام عاطفي ورومانسي لكل من رآها برفقة خطيبها جايسون كيني الذي أحرز هو الآخر 3 ميداليات ذهبية بسباقات المضمار. ومنحت وسائل الإعلام البريطانية الدراجان الشهيران لقب أعظم «كابل» في تاريخ بريطانيا، ليواصل جيسون وخطيبته خطف الأضواء برومانسيتهما غير العادية التي التقطتها عدسات المصورين في المدرجات وعلى مضمار السباقات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©