الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجوم النسخة الثانية: وسام التفوق حافز لمزيد من التميز

نجوم النسخة الثانية: وسام التفوق حافز لمزيد من التميز
3 يوليو 2017 23:42
تواصلت ردود فعل الرياضيين الفائزين بالنسخة الثانية من استفتاء «الاتحاد» في كل الألعاب للعام الثاني على التوالي، بمشاركة 500 شخصية رياضية وإعلامية من مسؤولين بالاتحادات الرياضية والأندية وأيضاً عدد كبير من اللاعبين في مختلف الألعاب ومدربين وإداريين وعدد من الإعلاميين. وضمت قائمة الفائزين في النسخة الثانية 10 رياضيين يتقدمهم فيصل الكتبي بطل الجو جيتسو، والرامي الذهبي سيف بن فطيس، والموهوب خالد خليل في ألعاب القوى، والسباح الواعد يعقوب السعدي، واحتفظ يوسف ميرزا بطل الدراجات باللقب للعام الثاني على التوالي، وهو ما حدث مع سعيد مبارك لاعب كرة السلة، فيما دخل القائمة للمرة الأولى طارق شاهين لاعب الشارقة لكرة اليد وعامر غلام لاعب الكرة الطائرة وظهر في الكادر راشد عبدالحميد نجم كرة الطاولة، وخليفة العبار بطل الكاراتيه. وأكد نجوم النسخة الثانية أن الحصول على الجوائز والألقاب يمثل حافزا للإجادة والتميز خلال الفترة المقبلة لرفع علم الإمارات عاليا والصعود إلى منصات التتويج. ابن فطيس: بطاقة التأهل للأولمبياد هدفي في الموسم الجديد رضا سليم (دبي) أعرب الرامي الذهبي سيف بن فطيس عن سعادته الكبيرة بالفوز بلقب أفضل رام هذا الموسم، وقال: «حصولي على هذا اللقب من مؤسسة إعلامية كبيرة يمثل حافزاً كبيراً ووساماً على صدور كل الرياضيين الذين حصلوا على اللقب هذا الموسم بل حافز لمن لم يحالفه الحظ»، وقال: «رسالة «الاتحاد» سامية في تحفيز الرياضيين حيث تقوم بدور إيجابي في رفع معنوياتهم وتحفيزهم للبطولات، وهو المطلوب من الإعلام كي يساعد الأبطال في رفع علم الدولة في كل المحافل، بل إن «الاتحاد» تساند الألعاب الشهيدة طوال الموسم وتتميز في إبراز الإنجازات في كل الألعاب». ووجه ابن فطيس الشكر إلى كل المسؤولين الذين ساندوه خلال الفترة الماضية، وقال: «مجلس إدارة اتحاد الرماية خرج إلى النور بعد تأخر طويل في الدورة الجديدة، وهو ما يجعل المهمة مضاعفة للمجلس الجديد الذي ننتظر منه الكثير في مساعدة كل الرماة وتجهيزهم للبطولات المقبلة، ولدينا ثقة كبيرة أن يقود المجلس الجديد رياح التغيير للأفضل لأن الرماية بحاجة للكثير من العمل من أجل الحفاظ على الإنجازات السابقة التي تحققت على مدار السنوات الماضية لدرجة وضعت الرماية في مقدمة الألعاب التي دائما ما تحقق البطولات العالمية والأولمبية للدولة». وأكد الرامي الذهبي أنه راض عما قدمه هذا الموسم، حيث نجح في الفوز بالميدالية الذهبية في البطولة العربية للاسكيت وبعدها الميدالية الذهبية في الجراند بري الدولية في قبرص والميدالية البرونزية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت مؤخراً في باكو بجانب الحصول على المركز الخامس في بطولة العالم للرماية بالهند والمركز السادس في بطولة العالم بقبرص. وأشار إلى أن الموسم الجديد 2017-2018، به الكثير من البطولات المهمة ولكن البطولة الأكثر أهمية ستكون في أبريل 2018 أي نهاية الموسم المقبل في بطولة العالم بكوريا، والتي تعد أولى محطات التأهل لأولمبياد طوكيو 2020، وقال: أسعى بكل قوة من أجل خطف بطاقة التأهل الأولى في أول محطة نحو طوكيو وحسم البطاقة مبكراً يفتح الطريق لتأهل رماة آخرين من الدولة في المحطات التالية وإذا كنا قد تأهلنا في الاسكيت ببطاقتين في أولمبياد ريو دي جانيرو فالفرصة ما زال أمامنا للحفاظ على بطاقتي التأهل والبحث عن إنجاز جديد للرماية الإماراتية وهو هدفنا جميعا. وكشف أنه يتدرب بشكل يومي بعد انتهاء إجازة العيد وسيغادر اليوم إلى ألمانيا لإقامة معسكر لمدة 3 أسابيع على أن يعود 25 يوليو المقبل للاستعداد للبطولة الآسيوية التي ستقام في مدينة استانا بكازاخستان خلال الفترة من 3 إلى 14 أغسطس المقبل، مشيراً إلى أنه كان يتدرب خلال شهر رمضان على فترتين صباحية ما بين ميدان جبل علي وميدان ند الشبا وفي الفترة المسائية يتدرب في صالات اللياقة البدنية، من أجل الحفاظ على لياقته خاصة أن الرماية تحتاج إلى لياقة بدنية عالية كي يحافظ الرامي على تركيزه نظراً لأنه يقف لفترات طويلة خلال المسابقات. وأضاف: البطولة الآسيوية هي البداية الرسمية للموسم الجديد، وبعدها تتوالى البطولات، وهناك روزنامة الأحداث القارية والعربية والدولية وبشكل عام التدريبات لا تتوقف، وهناك بطولة العالم في موسكو خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 11 سبتمبر المقبل، وكأس العالم في نيودلهي بالهند، بجانب عدد من البطولات الدولية. خالد خليل: «آسيوية الهند» بداية الحلم الكبير وليد فاروق (دبي) عبر خالد خليل، نجم منتخبنا لألعاب القوى، عن بالغ سعادته بفوزه بلقب أفضل لاعب في استفتاء «الاتحاد» الذي وصفه بأنه بمثابة وسام على صدره يحمله مسؤولية كبرى من أجل الحفاظ على هذه الثقة، وأن يكون على قدر الطموحات الكبرى. وكان خليل قد نال لقب أفضل لاعب في ألعاب القوى، بحصوله على أغلبية الأصوات في الاستفتاء الذي أجرى بين أسرة اتحاد ألعاب القوى، حيث حصل على 36 صوتاً من إجمالي أصوات 50 مشاركاً في الاستفتاء بنسبة 72% من إجمالي الأصوات، وجاء بعده الصاعد زايد السبع غريب الشامسي ناشئ نادي العين بـ10 أصوات بنسبة 20% من الأصوات. ووجه خالد خليل (18 عاماً) جزيل شكره إلى نادي حتا الذي كان له الفضل في وضعه على الطريق السليم نحو التألق وتحقيق الإنجازات، وشهد معه بداياته في أم الألعاب، خاصة في وجود مدرب مثل محمد حسن النويري الذي كان له الإسهام الأكبر في وصوله إلى مستواه الحالي، وفي ظل دعم مجلس إدارة نادي حتا الذي رأى فيه موهبة رياضية واعدة تستحق الاهتمام والتطوير. وأضاف خليل: «في نفس الوقت لا يمكن إغفال التطور الكبير الذي طرأ على مستواي في الفترة الأخيرة، وتحديداً في آخر 8 أشهر، بعدما تولى مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى خطط إعدادي للاستحقاقات المقبلة تحت إشراف البطل الأولمبي سعيد عويطة، وفي ظل معسكر خارجي شبه مستمر نجحت في تحطيم جميع أرقام الدولة لفئتي العمرية، بداية من سباق 800 متر وحتى سباق الـ10 آلاف متر». يذكر أن خالد تم اختياره للمنتخب أواخر 2016، بعدما قوي عوده بنادي حتا، وكانت أولى مشاركته في بمدينة أفران بالمملكة المغربية، واستطاع أن يحطم رقم الدولة في سباق 3000 متر جري لمرحلتي الناشئين والشباب، مرتين في أسبوع واحد، بعدما كان الرقم صامداً منذ عام 2003، باسم اللاعب حمد خميس غزوان لاعب نادي حتا أيضاً، وكان الرقم السابق 10 دقائق، بعدما سجل خليل 9.10 دقائق، ثم حطم رقمه ورقم الدولة مجدداً، مسجلاً 9.9 دقائق في بطولة المدن الكبيرة بمدينة فاس المغربية. ووعد خليل بأن يواصل الجهد والتدريبات تحت إشراف مدربه سعيد عويطة طوال الشهور المقبلة، من أجل تحقيق الحلم المنتظر في أولمبياد 2020، ويسهم في تحقيق ميدالية أولمبية لألعاب القوى وهو ما يمثل حلماً شخصياً بالنسبة له وطموح عام. تمنى خليل أن يحظى برنامج إعداده هو وزملاؤه بدعم اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وصولاً إلى الأولمبياد، مشيراً إلى أنه ورغم جهود الاتحاد فإنه لن يستطيع إكمال المسيرة بمفردة. ووعد اللاعب الجميع بأن يكون على قدر المسؤولية في جميع اللقاءات الدولية المقبلة من أجل رفع علم الدولة خفاقاً في كل هذه المحافل، وصولاً إلى الأولمبياد. يذكر أن خالد خليل يستعد حالياً مع منتخبنا للمشاركة في بطولة آسيا لألعاب القوى رقم 21 والتي تستضيفها الهند، حيث يشارك اللاعب في مراحل عمرية أكبر من أجل اكتساب الخبرة والتعود على خوض السباقات القوية والسريعة في ظل مشاركة أفضل نجوم القارة، ويتوقع أن ينجح خالد في تحطيم رقمين جديدين في سباقي 3 آلاف متر موانع و5 آلاف متر لفئتي الناشئين والشباب. خليفة العبار أقاتل بسلاح والدي في بساط الكاراتيه دبي (الاتحاد) يرى خليفة العبار، نجم نادي الشارقة ومنتخبنا الوطني للكاراتيه، أن اختياره أحسن لاعب بالدولة هذا الموسم سيكون سلاحاً مهماً لمزيد من الثقة والتفاؤل مستقبلاً، في ظل الاهتمام الكبير الذي أصبحت تعيشه اللعبة خلال الفترات الأخيرة، ودخولها حالياً ضمن روزنامة دورة الألعاب الأولمبية. وما حققه خليفة العبار بالحصول على 3 بطولات متنوعة مع ناديه في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والدوري العام وبطولة الكاتا الفردي، دفع كل من اختاره إلى وصفه باللاعب الأفضل، فضلا على انه حقق المركز الرابع في بطولة التضامن الإسلامي. يقول خليفة العبار(20 سنة): «أصبحت أعشق اللعبة، وهو ما يجعلني أحافظ كثيراً على التدريبات المستمرة، وأيضاً الإصرار على تحقيق الألقاب، ومن أبرزها ما حدث خلال الفترة من 2008 حتى 2010 حيث أحرزت 12 ميدالية دولية». وأضاف: «على المستوى المحلي فأنا بطل الدولة في «الكاتا» منذ 2008 حتى الآن، ووراء ذلك بالطبع الكثير من العوامل، أبرزها الأسرة التي تقف خلفي، ولعبت لنادي الشباب قبل الانتقال إلى الشارقة، حيث كانت أكثر فترات عمري بين صفوف الجوارح منذ 2007 حتى 2016، وكانت إنجازاتي الأبرز بالطبع معهم، وانتقلت بعدها بحثاً عن ألقاب أخرى داخل بيت الملك في الإمارة الباسمة، ومع أول انتقال حققت 3 ألقاب في أول موسم، وهذا مبعث تفاؤل كبير لي بتقديم الأفضل مع النادي الجديد». وعن سبب الانتقال إلى الشارقة يقول خليفة العبار: «وجدت الاهتمام الكبير من نادي الشارقة برياضة الكاراتيه، إضافة إلى أن أكثر أصدقائي بصفوف المنتخب من نادي الشارقة، وهناك اهتمام معنوي ومادي كبير داخل نادي الشارقة». وعن مستوى اللعبة بشكل عام في الدولة، يقول العبار: «لدينا إنجازات جميلة في اللعبة على المستوى الآسيوي والعربي والخليجي وهذا يدفعنا إلى التفاؤل، ووراء هذه الإنجازات والأفكار المتطورة مسؤولون باتحاد اللعبة»، وأضاف: «دخول اللعبة إلى الأولمبياد أصبح مسؤولية كبيرة على عاتق اللاعبين، وهناك أمل أن نحقق عملاً جميلاً ونتائج مشرفة في الأولمبياد المقبلة لوجود الخامات القوية بين صفوفنا، وطموحي أن أحقق الكثير من الألقاب مستقبلاً، ومجرد مشاركتي في البطولات كجانب شرفي أمر مرفوض في قاموس خليفة العبار مع لعبة الكاراتيه». انتقل خليفة العبار إلى نقطة أخرى قائلاً: «في بطولة التضامن الإسلامي التي جرت مؤخراً، حققت الفوز على بطل العالم الإندونيسي أحمد يودا، ولكن خسرت من لاعب إيراني على الميدالية البرونزية»، وختم: والدي عدنان العبار نجح في أن يصنع مني بطلاً، بفضل الجهد الكبير الذي يبذله معي منذ سنوات، فوجوده إلى جواري سلاحي الأهم والأبرز للتألق». سعيد مبارك: لن ينافسنا أحد بعد الدمج علي معالي (دبي) بدأ لعبة كرة السلة وعمره 9 سنوات داخل جدران النادي الأهلي، واستمر حتى يومنا هذا بعد أن وصل عمره إلى 31 سنة، إنه سعيد مبارك نجم فريق الأهلي ومنتخبنا الوطني لكرة السلة، الذي حقق خلال السنوات الأخيرة الكثير من الألقاب المحلية، فضلاً عن أنه قاد الفرسان إلى تحقيق اللقب الخليجي الثالث على التوالي. عبر سعيد مبارك عن سعادته باختباره الأفضل للعام الثاني على التوالي، مشيراً إلى أن هناك الكثير من نجوم اللعبة الذين قدموا موسماً جيداً مع أنديتهم، وما زال لديهم المزيد ليقدموه، وأوضح أنه سيقود فريقه مجدداً للمشاركة للمرة الثانية على التوالي في بطولة الأندية الآسيوية التي ستقام في الصين، مطالباً في نفس الوقت بالبحث عن الجديد من أجل تطوير منظومة اللعبة خاصة في الجانب الجماهيري، مشيراً إلى أن أهم ما يضر اللعبة حالياً هو الغياب الجماهيري تماماً عن البطولات المحلية، منوهاً إلى أن هناك دوراً لابد أن يقوم به اتحاد اللعبة في هذا المجال. وتحدث عن الموسم السابق قائلاً: «كان الأصعب بالنسبة لي لأسباب مختلفة بسبب الظروف التي مر بها الأهلي، والأزمة المالية الكبيرة التي واجهتنا، أضف إلى ذلك إلغاء التفرغ عن لاعبي الفريق، وهو ما جعل عدداً من اللاعبين لا ينتظمون في التدريبات؛ نظراً للدوام في العمل، وكذلك الفريق لم يتدرب مع بعضه البعض بشكل كامل إلا قبل بطولة الخليج التي جرت في البحرين مؤخراً، وتوج الفريق على إثرها باللقب للمرة الثالثة على التوالي، وهو إنجاز كبير يحسب للاعبين والجهازين الفني والإداري». وأضاف: «بطولة الدوري حصلنا عليها في ظل غياب السنغالي شيخ سامب، وهو لاعب مؤثر ومهم، واضطر الفريق إلى استكمال الموسم بلاعب مختلف وفي مركز مختلف عن سامب من خلال الأميركي سام يونج، لم نخسر في الدوري أي مباراة وهذا يتكرر للمرة الثانية أيضاً في مشواري مع الفريق، حيث حققنا نفس الإنجاز بعدم الخسارة منذ 3 مواسم». وتابع سعيد مبارك قائلاً: «في كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، كانت نسبة التركيز عالية وأيضاً في بطولة الدوري، ولكن هذه النسبة تضاءلت في بطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الاتحاد، وهذا بسبب التراكمات الكبيرة التي وقعت علينا». وأضاف: «تعودنا على الديربي مع الشباب في كل البطولات خلال السنوات الأخيرة، وعندما يندمج الناديان مع بعضهما البعض فإنني أرى أن روح المنافسة لن تكون موجودة مستقبلاً مع أي فريق آخر، مع احترامي لكل الفرق في بطولاتنا المحلية، ومع بعضنا البعض سوف نتنافس في الفترات المقبلة». وتابع: «أثبتنا ذلك من خلال وجود الأهلي والشباب في نهائي بطولة الخليج التي جرت مؤخراً في البحرين وحصلنا على لقبها، وجاء الشباب وصيفا، أننا نمتلك كرة سلة عالية المستوى بأنديتنا، وهو ما تأكد بالفعل خلال السنوات الأخيرة، وكان علينا الحفاظ على كل هذه المكتسبات». وانتقل سعيد مبارك إلى نقطة أخرى مهمة في قرار مجلس دبي الرياضي الأخير بشأن عدم وجود لاعب أجنبي قائلاً: القرار لا يخدم أندية دبي مطلقاً، في السابق كنا نعتمد على لاعبين اثنين من الأجانب، ثم تم التقليص إلى لاعب واحد فقط، ولكن عدم وجود اللاعب الأجنبي مستقبلاً سيكون له الكثير من الأضرار حيث وجوده مهم للغاية، وهو ما تأكد للأهلي تحديداً خلال السنوات الأخيرة، وهذه حقيقة يجب التأكيد عليها، ووجودنا خلال السنوات الست الأخيرة ضمن صفوة أندية الخليج في بطولاتها المختلفة يرجع للاستفادة من عنصر اللاعب الأجنبي الذي كان له دوره المؤثر في فوز الشباب بلقب 2011 في البطولة التي جرت في السعودية، ثم تلي ذلك فوزنا بآخر ثلاث بطولات جرت في الكويت ودبي والمنامة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©