الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أم الإمارات» تستقبل الفائزات بجائزة المرأة الرياضية

«أم الإمارات» تستقبل الفائزات بجائزة المرأة الرياضية
23 ابريل 2013 00:25
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ظهر أمس، في قصر البحر بأبوظبي، الفائزات بجائزة سموها للمرأة الرياضية والقيادات الرياضية العربية والعالمية المشاركات في أعمال مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة، الذي أقيم على مدى يومين بمشاركة أبرز المفكرين والخبراء المختصين في مجال الرياضة النسائية على الصعيد العالمي. حضرت الاستقبال سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم والشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي العربي والشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة رئيسة لجنة رياضة المرأة في البحرين ونوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب المتحدثات وضيفات المؤتمر الدولي. وهنأت سموها الفائزات بالنسخة الأولى من الجائزة، متمنية لهن مواصلة العطاء والتقدم لدعم مساعي التنمية الرياضية للمرأة في مختلف الاختصاصات، كما باركت سموها الجهود والإسهامات الفاعلة التي أخرجت المؤتمر بهذه الصورة المشرفة من خلال الأطروحات وأوراق العمل التي استعرضت مفاصل التطور والنماء في مسيرة رياضة المرأة . وحيت سموها دور المتحدثات العالميات اللاتي استعرضن تجاربهن وأهم الخطوات والمبادرات التي وقفت خلف إنجازاتهن في كافة المحافل والاستحقاقات الرياضية العالمية، مؤكدة سموها أن بنات الوطن يقفن اليوم على مسافة واحدة في الشراكة مع الرجل ونجحن في الحصول على أبرز المواقع والمناصب على كافة المستويات، وهو أمر نابع من إيمان عميق من قيادة الإمارات بإمكانياتها وحقها في الشراكة التنموية، وأن ما وجدته في قطاع الرياضة تحديدا مكنها من الوقوف على منصات التتويج وصياغة إنجازات باسمها هي محل فخر ورضا واعتزاز. ودعت “أم الإمارات” الفتيات والسيدات إلى ضرورة الاستفادة من أهم البرامج والمشاريع والخطوات الرائدة في تطوير الحركة الرياضية النسوية من الخبرات العالمية التي استقطبها مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة، إلى جانب تجسيد العمل على توظيف النتاجات والمخرجات في مسار ونهج المؤسسات لتحقيق النهضة المأمولة في القطاع الرياضي النسوي. وأشادت سموها بدور أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان ورسالتها الهادفة إلى تأهيل الكوادر الوطنية في المجال الإداري والفني ودعمها ورعايتها للاعبات وحرصها على تنمية حضورهن البارز في المجتمع. وتقدمت سموها بالتبريكات والتهاني للمرأة الرياضية بختام جلسات مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة الذي عزز نجاحات وإنجازات الرياضة النسائية وأثمر عن توصيات هادفة ستسهم في صناعة بطلات قادرات على التمثيل المشرف لرياضة الإمارات في المحافل العالمية، في ظل الحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع. من جانبهن، تقدمت القيادات النسائية الرياضية العربية والعالمية وضيوف مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لحفاوة استقبالها ورعايتها للمبادرات الرياضية ولمناصرتها لقضايا المرأة بدول العالم واهتمام سموها المباشر لتأخذ المرأة زمام القيادة والمسؤولية في المجتمع، كما ثمنت القيادات النسائية الرياضية عطاءات سموها وأياديها البيضاء التي تقف وراء الإنجازات التي تسطرها المرأة الإماراتية بكافة النواحي والمجالات. من جهة أخرى، أكدت الجزائرية حسيبة بولمرقة البطلة الأولمبية السابقة أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضية المتميزة اعتراف مهم بدور المرأة الريادي في المجتمع. جاء ذلك عقب توزيع جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة على الفائزات والفائزين في نسختها الأولى خلال حفل أقيم أمس الأول بمسرح قصر الإمارات في أبوظبي. وقالت حسيبة بولمرقة التي فازت بجائزة شخصية العام الرياضية على الصعيد الدولي: حينما كرمت عام 1995 بجائزة ولي عهد ملك إسبانيا كان يراودني دائماً الحلم والأمل بأن أحظى بالتكريم في إحدى دول الوطن العربي، وقد تحقق الحلم بحصولي على جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي هي وسام على صدري، وليس بجديد على الإمارات أن تكون أرض المبادرات، وأرض التميز والإبداع في وطننا العربي الكبير، ومن هنا فانا أتوجه لسموها بالشكر والتقدير، وأتمنى أن تصل الرسالة إلى كل فتاة عربية بأن الإنجاز لا ينسى، وان لكل مجتهد نصيب، وأشعر بسعادة كبيرة لوجودي وسط هذه الكوكبة الكبيرة من بطلات العالم والشخصيات الرياضية التي لها وزنها الكبير على المستويات الدولية، اللائي دعين للجائزة، أو لمؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة للمرأة، وسعادتي أكثر بأنني وجدت وجوها شابة من الفتيات يحملن شعلة التحدي وإثبات الذات في كل المحافل من كل دول الوطن العربي. وقالت: لاقيت الكثير من التحديات في مرحلة انطلاقتي الرياضية، وهوجمت كثيراً من وسائل الإعلام المختلفة، ومن سوء حظي أن النتائج القوية التي حققتها كانت تواكب مع ظروف عصيبة تمر بها بلادي في مطلع التسعينات، حينما كان هناك حالة من عدم الاستقرار، ولذا أقول الطريق لم يكن مفروشاً بالورود أمامي، لكنني نجحت في أن أصنع البسمة على وجه كل جزائري بإنجازي الأولمبي في تلك الأوقات العصيبة، وكافأني الله بتلك الجائزة التي كانت بمثابة الأمل في الخروج من الظروف العصيبة، وتلك هي قيمة الرياضة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نخرج المرأة من معادلة الحياة. وأضافت: إنجازي الأولمبي سيتكرر ما دامت هناك مبادرات وفي مقدمتها تلك التي تقودها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبما رأيته من اهتمام بالفتاة الإماراتية، وبالتخطيط السليم، والاستفادة من العلم في مجال الرياضة، يمكن للإمارات وكل الدول العربية أن تحقق الإنجازات الأولمبية، والطريق أصبح معروفاً لأن المعادلة بسيطة وتقوم على الكشف المبكر عن المواهب، ثم الاهتمام بها في التدريب والتأهيل لفترات طويلة مع تقييم الأداء وفقاً للمنتظر منها بعد كل فترة. وتابعت: لابد أن يكون للدولة دورها في توفير البيئة المواتية للعمل والإنجاز، ولابد أن تشعر كل فتاة على طريق البطولة بأن كل مؤسسات الدولة المعنية من أندية واتحادات ولجنة أولمبية في خدمتها، لأن الرياضة أصبحت علماً، والعلم تطور حالياً وأصبح دور الفرد فيه يتوارى خلف دور المؤسسات. الفردان يهنئ «سيدات الشارقة» أبوظبي (الاتحاد) - تقدم أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على رعايتها لكافة الأحداث الرياضية الخاصة بالمرأة، والتي توجتها سموها بجائزة المرأة الرياضية المتميزة. وهنأ الفردان حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة نادي سيدات الشارقة على فوز إدارة رياضة المرأة بالنادي بجائزة فئة تطوير الناشئات في المجال الرياضي والذي استحقه النادي، نظير ما توليه سموها من جهود مستمرة ورعاية دائمة لهذا النادي ومناشطه في إعداد الرياضيات للإسهام في تحقيق الإنجازات الرياضية باسم هذا الوطن العزيز. كما هنأ الفردان سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم على فوزها بجائزة الشخصية الرياضية المحلية، وجميع الرياضيات الفائزات بمختلف فئات الجائزة. أمل بوشلاخ: تاج على رأس لجنة كرة القدم أبوظبي (الاتحاد) – وجهت أمل بوشلاخ عضو لجنة كرة القدم النسائية الشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على ما تقدمه لدعم الرياضة النسائية في الدولة والوطن العربي، مؤكدة أن بصمات سموها على منجرات المرأة العربية واضحة للجميع في شتى المجالات. وأشارت إلى أن الجائزة سوف يكون لها بالغ الأثر في تقدم المرأة العربية نحو مزيد من الإنجازات على الصعيدين الدولي والإقليمي، وأضافت: من دون شك فوز لجنة كرة القدم النسائية بهذه الجائزة يعد تاجاً على رأس الجميع لاسيما وأن كل العاملين داخل اللجنة سوف يضاعفون الجهد من أجل نيل هذا الشرف من جديد، فضلاً عن الرغبة في أن يكن جميعاً عند حسن الظن بهن. ووعدت بوشلاخ بالسعي نحو الأفضل دائماً، وقالت: لقد حصدت بنت الإمارات إنجازات عديدة ونحن في لجنة كرة القدم حققنا أكثر من لقب لبطولة غرب أسيا، ونسعى حالياً للاستعداد بقوة لخوض التصفيات المؤهلة لكأس آسيا وهدفنا الوصول لهذا المعترك القاري الكبير من أجل إثبات جدارة بنت الإمارات بالتواجد وتمثيل الدولة في هذا الحدث. وأشادت أمل بوشلاخ بالتنظيم الرائع لحفل توزيع الجائزة حيث أكدت أنها لاحظت إعجاب الحضور من خارج الدولة. رانيا علواني: أخيراً وجدنا من يقدر التميز أبوظبي (الاتحاد) – أعربت المصرية رانيا علواني السباحة العالمية وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي عضو لجنة تحكيم الجائزة عن سعادتها البالغة بوجودها في الحدث، وقالت: لم أكن أتخيل أن تكون الأمور بهذا التميز والروعة لاسيما وأن كل شيء سار بشكل نموذجي سواء من ناحية التنظيم أو الترتيبات التي سبقت الإعلان عن الفائزين بالجائزة، مشيرة إلى أن الجائزة سوف تكون أحد العلامات الفارقة في تاريخ رياضة المرأة العربية والمستقبل سوف يؤكد ذلك مستقبلاً. وتابعت: كنت رياضية عشت كافة أجواء البطولات القارية والمحلية والعالمية وكانت مشكلتنا الدائمة في غياب التقدير للإنجازات التي تحققها الفتاة العربية، واعتقد أنه ببزوغ شمس هذه الجائزة سوف تنتهي معاناة الرياضية العربية حيث أنها تعد خير تقدير لمن يحقق الإنجازات. نورة الكتبي: تتويج يملأ النفس بالعزيمة والإصرار أبوظبي (الاتحاد) - قال نورة خليفة الكتبي المتوجة بجائزة فئة الرياضية المتميزة ذات الإعاقة أن سعادتها لا توصف بصعودها إلى المسرح وتسلمها جائزة التتويج، مؤكدة أن تكريم سمو “أم الإمارات” لبنت الوطن يعطي مزيداً من قوة الدفع نحو الأمام دائماً. وأضافت: بكل تأكيد تعودنا من قيادتنا الرشيدة على الاهتمام البالغ بكافة شرائح المجتمع ومن هنا يجب أن نوجه الشكر للجميع وفي مقدمتهم سمو “أم الإمارات” التي تثبت سموها يوماً بعد الآخر أنها حريصة كل الحرص على تقدم رياضة المرأة في الإمارات بشكل خاص وفي الوطن العربي بشكل عام. ووعدت الكتبي بتقديم المزيد من الجهد مستقبلاً من أجل رفع راية الوطن خفاقة عالية في المحافل الخارجية القارية منها والدولية مؤكدة أن الجائزة ملأت نفسها بالعزيمة والإصرار على تقديم الأفضل دائماً من أجل الوطن والقيادة الرشيدة. وتابعت: الجائزة سوف يكون لها بالغ الأثر على تقدم رياضة المرأة ليست في الإمارات فحسب بل على صعيد الوطن العربي، حيث أن الجميع سوف يسعى للتميز دائماً من أجل نيل هذه الجائزة التي تعد أوسكار الرياضة النسائية في الوطن العربي. الكمالي: التاريخ سيشهد على بصمات «أم الإمارات» أبوظبي (الاتحاد) - عبر أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى عن سعادته البالغة بمشاركته في مناسبة كان يتمناها منذ زمن طويل، وهي المناسبة التي تحظى فيها بنت الإمارات والفتاة العربية بالتكريم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات” مشيراً إلى ان تكريم “أم الإمارات” ليس مثله تكريم، وان الفتاة الخليجية والعربية سوف تقدم شهادتها للتاريخ في قادم العصور بأن “أم الإمارات” قدمت لها أكبر حافز لممارسة الرياضة والدفاع عن حظوظها في حصد الألقاب على كافة المستويات. وقال: الظروف أصبحت مهيأة الآن أمام الفتاة الإماراتية والخليجية كي تبرز وتحصل على حقها في المجال الرياضي، مشيراً إلى انه يتوقع أن تخلق الجائزة حالة من التنافس الشديد بين كل الفتيات واللاعبات في مختلف اللعبات كل عام، وفي كل البطولات من أجل الفوز بها، وأن الساحة الرياضية النسائية في الدولة كانت في حاجة ماسة لذلك، ومن حسن الحظ أنها جاءت لتكريم الفتاة المتميزة في كل الدول العربية وليس في الإمارات فحسب، وهو الأمر الذي سيجعل كل الفتيات المتميزات باتساع الوطن العربي العمل بجد من أجل التتويج بهذه الجائزة الغالية. وأضاف: الحفل كان مبهرا، وسعدت للغاية بحضوره لأنني رأيت الحلم يتجدد في وجه كل فتاة إماراتية سواء في اتحاد ألعاب القوى (أم الألعاب) أو في بقية الاتحادات الأخرى، ونحن لدينا خطة علمية مدروسة تفي بطموحات القيادة الرشيدة من أجل تأهيل بناتنا والوصول بهن لأعلى المستويات. الشريف: الحدث نقطة انطلاقة إلى مزيد من الإبداع أبوظبي (الاتحاد) - أكد الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي أن الجائزة جاءت في وقتها، وانه من المؤيدين لتحفيز الفتيات وتشجيعهن لاقتحام المجال الرياضي، مشيراً إلى أن الإمارات محظوظة بقيادتها الرشيدة سواء في تكريم البارزين من الرجال، أو البارزات من الفتيات، وأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” ضربت المثل الأعلى للسيدة العربية في مساندة المرأة ودعمها في كافة المجالات، وان فوز سموها بوسام اللجنة الأولمبية الدولية كان قوة دفع كبيرة للرياضة النسائية بالدولة لأنها وضعت القاعدة الصلبة لتحقيق النهضة الرياضية النسائية على كافة المستويات. وأضاف: لقد كانت فقرات الحفل رائعة، وهذا ليس بجديد على أي حدث تنظمه الإمارات التي عودت الجميع على ترك بصمة متميزة على أي حدث مهما كان كبيراً. وتابع: العمل يسير حالياً في خطوط متوازية سواء من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أو المجالس الرياضية أو الاتحادات الوطنية ليواكب الهدف الذي تأسست من أجله أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بتوفير البيئة المثالية لانطلاقة الفتاة الإماراتية، وهو الأمر الذي أكد انه بدأ يؤتي ثماره بشكل سريع، ولم يستغرق وقتاً طويلاً، وأبرز دليل على ذلك هو ازدياد عدد المكرمات بشكل مطرد في عيد الرياضيين عاماً بعد آخر، نتيجة لحصولهن على الألقاب والميداليات في كل المحافل. وقال: نفخر بإنجازات الفتاة الإماراتية، ونثق في قدرتها على تحقيق المزيد من خلال العمل المتواصل، والتخطيط العلمي المدروس. وتابع: أتمنى أن تزيد مثل هذه المبادرات والجوائز حتى تشعر المرأة الإماراتية بأنها مدعومة من أعلى القيادات، وأظن أننا على أعتاب تحقيق النهضة المأمولة في الرياضة النسائية، لأنها تعد إحدى معايير الحكم على مدى تطور الشعوب، ونحن نعتبر أن اختيار موعد عقد مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة للإعلان فيه أيضاً عن الفائزات جاء موفقاً لأنه ينجح في صناعة حالة حراك دولية لإلقاء الضوء على مكتسبات ومنجزات الفتاة الإماراتية الرياضية، كما انه يعكس للعالم أن الرياضة الإماراتية تعتمد على الإدارة العلمية والمنهجية المتطورة وفقاً لأعلى المعدلات الدولية. وتطرق الشريف إلى مبادرات الدفع بفتاة الإمارات نحور تحقيق إنجازات أولمبية، وإذا أردنا أن نعبر شارعاً أو نقيم أي مشروع فعلينا أن نضع الخطة المناسبة له، وكما نجحت الإمارات في إبهار العالم بكل المجالات، سوف تنجح في تقديم البطلة الأولمبية بالتخطيط السليم، والجاد، ونحن نملك الأدوات من خلال الخطوط المتوازية، وقد بدأت يد الدولة تصل بالفعل للمواهب من الفتيات في المدارس لاكتشافها في المراحل السنية المبكرة، وتلك هي البداية الصحيحة، وأنا أقول إذا أحسنا التخطيط فسوف نحسن الوصول إلى الهدف قبل الوقت المحدد لنا. قال: الرسالة التي يجب أن نستوعبها من جائزة الرياضية المتميزة هي أن الإمارات هي أرض الإبداعات، وأن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أسس لأن يكون خير الإمارات لجميع أبناء الوطن العربي، لأنه لا حدود للتميز ولا فرق بين أبناء وبنات الأمارات وأبناء وبنات الوطن العربي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©