دبي (الاتحاد) - يطلع وفد المجلس الأعلى للطاقة في دبي برئاسة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة الأميركية على آخر التقنيات المطبقة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة، والأنظمة البيئية والتطورات الجارية على صعيد توليد الطاقة النظيفة، بحسب بيان صحفي أمس.
وتهدف زيارة الوفد ايضا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في كافة القطاعات والميادين بما فيها قطاع الطاقة الذي بات من أبرز القطاعات التي تدفع من عجلة التنمية الاقتصادية. وقال الطاير “نبحث خلال الزيارة سبل التعاون وتفعيل المباحثات مع المؤسسات والهيئات الخاصة والحكومية العاملة في مجال الطاقة وتبادل الخبرات حول سياسات الابتكار التكنولوجي للوقوف على أهم المتطلبات والاحتياجات اللازمة لإدارة وإنتاج الطاقة”.
وأشار إلى أهمية تكثيف الجهود والمبادرات الهادفة إلى خلق تعاون مشترك بين المجلس وكافة المؤسسات الحكومية والخاصة لما له الأثر الأكبر في الخروج بنتائج وإنجازات تنصب في إطار استراتيجية حكومة دبي 2015 لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتوطيد علاقات وشراكات متميزة مع القطاع الخاص، واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030.
ويضم الوفد كلاً من علي بن عبدالله العويس، رئيس مجلس إدارة مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه في إمارة دبي وعبدالناصر بن كلبان، المدير العام لصيانة الطاقة وتحلية المياه في مؤسسة دبي للألمنيوم “دوبال” وسعيد عبد الله خوري، الرئيس التنفيذي لـ”إينوك” ووليد علي سلمان، رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون، أعضاء المجلس الأعلى للطاقة، ونجيب زعفراني، الأمين العام والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للطاقة في دبي.
وسيقوم الوفد بزيارة كل من وزارة الطاقة الأميركية والمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، إضافة إلى واحة السيليكون ونخبة من الشركات الحكومية والخاصة العاملة في مجال الطاقة، حيث سيتم عقد محادثات حول الطاقة الشمسية والطاقة النووية، والإطلاع على تجربة الولايات المتحدة في تطوير الغاز الصخري وانعكاساتها على أسعار الغاز العالمية في المستقبل، كما ستتسنى للوفد الزائر فرصة التعرف على التجربة الأميركية في مجال تقنية الفحم النظيف.
ويولي المجلس الأعلى للطاقة في دبي أهمية خاصة للشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الغايات المنشودة ودعم الابتكار والتنوع فيما يتعلق بتقديم الخدمات العامة، حيث تعود هذه الشراكات بالفائدة على جميع الأطراف المعنية، فهي ستسمح بتعزيز مستوى الاستفادة من الأصول العامة إلى جانب خلق فرص عمل جديدة في مؤسسات القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات والتقنيات الحديثة”.
ويعمل المجلس الأعلى للطاقة في دبي على إرساء واستحداث مجالات استثمارية وتشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشاريع الاستراتيجية وإقامة نموذج تجاري يعتمد على التنافسية بأحدث التقنيات المتاحة بشكل يساهم في توفير الاحتياجات المستقبلية للطاقة في إمارة دبي.
عدد اليوم
