منير رحومة (دبي)
اعتبر راشد حسن مهاجم الشباب، أن الكيان الرياضي «شباب الأهلي -دبي» ولد عملاقاً بأهداف تتخطى حدود المحلية، في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها النادي الجديد، من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية.
وأضاف أن الانضمام لصفوف الفريق الجديد يعتبر شرفاً لأي لاعب من الأندية الثلاثة، لأن «شباب الأهلي - دبي» سيكون واجهة كروية مشعة للمنتخب وكرة الإمارات، من خلال المستويات الفنية الراقية التي يطمح الجميع إلى تقديمها، وتشريف الدولة في الفوز بالألقاب والبطولات والمنافسة بجدية لرفع راية الإمارات. وتوقع أن يكون أغلب نجوم المنتخب في المستقبل من بين لاعبي «شباب الأهلي - دبي»، بفضل القدرات البشرية المميزة والمواهب الكروية المتعددة بالفريق، حيث سيكون التنافس القوي بين اللاعبين عاملاً إيجابياً في ارتقاء المستوى وتقديم مستويات راقية.
وبخصوص تجديد عقده لثلاثة مواسم جديدة، أبدى راشد حسن سعادته بالثقة التي حظي بها من قبل مسؤولي النادي، معتبراً أن اختياره ضمن القائمة وتوقيع عقد لفترة طويلة، يحفزه لتقديم أفضل ما عنده، معتبراً أن الاستقرار عامل مهم في حياة اللاعب، لأنه يوفر له الأرضية الإيجابية للإبداع والتألق من خلال التركيز في مشواره الكروي، والسعي إلى إظهار حقيقة مستواه وإمكانياته، وإفادة فريقه والمساهمة في تحقيق أهدافه وطموحاته.
كما شدد على أن اللعب لفريق كبير فرصة لا يحظى بها أي لاعب، لأن النادي الجديد مرشح بقوة للمنافسة على الألقاب والتتويجات، مما يجعل كل لاعب أمام فرصة لتحقيق إنجازات على المستوى الشخصي، ترفع رصيده الكروي.
وأكد مهاجم «شباب أهلي -دبي» أن اللعب في صفوف الكيان الرياضي الجديد مسؤولية كبيرة لأي لاعب، لأن الأهداف كبيرة والطموحات تتعدى الجانب المحلي، لذلك فإن العطاء يجب أن يكون في حجم الأهداف المرصودة، موضحاً أن اللاعب الذي لا يقدم أفضل ما عنده لن يجد مكاناً في الفريق.
واعترف راشد حسن أن المنافسة على المراكز في تشكيلة الفريق ستكون بدورها صعبة وقوية، لأن القائمة تضم نخبة من اللاعبين المميزين، مؤكداً أن الحماس سيكون على أشده منذ المعسكر التحضيري للموسم الجديد.
وحرص راشد حسن أيضاً على الإشادة باللاعبين، الذين لم يتم اختيارهم ضمن قائمة الفريق الجديد، سواء من صفوف الأهلي أم الشباب، أو نادي دبي، مؤكداً أن ضيق القائمة حرمت نخبة من العناصر المميزة من الوجود مع «شباب الأهلي - دبي»، متميناً لزملائه السابقين التوفيق بمشوارهم الكروي، ومؤكداً أنهم سيكونون إضافة كبيرة لأي فريق آخر.
وفيما يتعلق بالحساسية التي كانت تميز المواجهات السابقة بين الأهلي والشباب في لقاءات الديربي، ومدى استمرار ذلك في أجواء النادي الجديد، أكد راشد حسن أن الحساسية انتهت بصدور قرار الدمج، وتوحد اللاعبين تحت سقف فريق واحد، معتبراً أن علاقات لاعبي الشباب والأهلي قوية وتربطهم صداقة متينة خارج حدود الملعب، وأجواء الحماس والتنافس النزيه تكون خلال المباريات فقط.
وأضاف: عدد كبير من لاعبي الأهلي كانوا لاعبين سابقين في الشباب، بالإضافة إلى أن أغلب نجوم الفريقين سبق لهم الانضمام إلى المنتخبات الوطنية، مما ولد علاقات صداقة قوية ستتطور أكثر في الموسم المقبل، باللعب للفريق الجديد.
وتمنى مهاجم شباب الأهلي دبي أن يكون الموسم الأول للفريق الجديد في حجم تطلعات جماهير الأندية الثلاثة، واستجابة لأهداف القيادة، وذلك بالمنافسة القوية والظهور بمستويات مشرفة، وتقديم الإضافة الفنية.
عدد اليوم
