شعار «دورينا» الصيف المقبل.. لاعبون بـ«المجان» !!

مراد المصري (دبي) مع وصول الموسم الكروي الحالي إلى الأمتار الأخيرة، ونجاح العين في حسم لقب مسابقة دوري الخليج العربي لكرة القدم قبل 3 ?جولات ?على ?النهاية، ?وانتظار ?مسابقة ?كأس ?صاحب السمو رئيس ?الدولة ?والمباريات ?التي ?تخوضها ?فرقنا ?بالبطولتين الآسيوية ?والخليجية، ?ستتحول ?الأنظار ?بداية ?من ?شهر ?يونيو ?المقبل ?نحو ?التحضيرات ?للموسم ?المقبل ?التي ?تبرز ?فيها ?دائماً ?سوق ?الانتقالات ?الصيفية، التي تعد ?الفرصة ?الأبرز ?لجميع ?الفرق ?لتعزيز ?صفوفها ?بلاعبين ?جدد ?أو ?التخلص ?من «?الحمولة ?الزائدة» ?في ?حال ?صح ?التعبير. ?وهذا الأمر ?جعلنا ?نتوقف ?مع ?اللاعبين ?الذين ?تنتهي ?عقودهم ?بنهاية ?الموسم، ?دون ?تحديد ?الوجهة ?المقبلة، ?أو ?الكشف ?عن ?القرار ?النهائي ?من ?الأندية، ?وهي ?السمة ?الطاغية ?على ?غالبيتهم، ?فيما ?كان ?عدد ?قليل ?منهم قد ?أعلن ?مبكراً ?نهاية ?رحلته ?بطريقة ?أو ?بأخرى. وفي الوقت الحالي برز عدد من لاعبينا بمختلف أندية دوري الخليج العربي، التي تنتهي عقودها بنهاية الموسم الحالي، وهو ما يجعلهم متاحين «مجاناً» أمام الراغبين بضمهم من خارج الدولة أو داخلها، وسط حالة من الانتظار لما ستفرزه الأيام المقبلة لتحديد الوجهة المقبلة، علماً أن هذه الظاهرة موجودة في جميع دول العالم وليست بجديدة، فيما يصل الأمر في أحيان كثيرة بعدد من اللاعبين إلى التمسك بخيار البقاء حراً حتى إلى ما بعد نهاية فترة الانتقالات في ظل البحث عن العرض الأفضل الذي يناسب إمكانياته وقيمته المادية، وهو الأمر الذي يصف بمجمله علاقة اللاعبين والأندية في زمن الاحتراف الذي فرض ما يشبه سوق الطلب والعرض، وانتظار اللحظة الأخيرة أحياناً لتحديد المصير، أو الاعتراف بالوصول إلى طريق مسدود. وبنظرة سريعة على اللاعبين نجد أن الظروف مختلفة حول الأسباب التي أدت نحو هذا الأمر، فيما ستكون هناك حالة من الترقب للاعبين لمعرفة الخطوة المقبلة لهم، وهنا استعراض لأبرز اللاعبين المتاحين مجاناً في الصيف المقبل. ترويسة 6 تبدو الأمور متكملة ومحسومة بالنسبة للجزيرة، الذي مدد عقود كافة لاعبيه، فيما يترقب الوصل نهاية الموسم لحسم مسألة اللاعبين المعارين خارج صفوف الفريق حالياً. خميس وحيداً في الأهلي دبي (الاتحاد) يعتبر سالمين خميس اللاعب الوحيد الذي لم يتم تمديد عقده مع الأهلي، حيث ينتهي عقد اللاعب مع نهاية الموسم، لكن مصيره لم يحدد بعد، وذلك، إما بتمديد العقد مع «الفرسان»، أو اتخاذ قرار الرحيل، ما يجعله متاحاً بشكل مجاني بالصيف المقبل. ثنائيات الفجيرة والشباب والوحدة دبي (الاتحاد) على صعيد الفجيرة والشباب والوحدة، تبرز «الثنائيات»، وذلك مع وجود لاعبين اثنين من كل فريق اقترب عقديهما من النهاية مع ختام الموسم، بانتظار تحديد المصير، ويبرز في صفوف الفجيرة الثنائي المحترف اللبناني حسن معتوق والجزائري كريم زياني، حيث يترقب الفريق التقرير الفني في نهاية الموسم لتحديد الاحتياجات، وسط حالة من المراجعة والتقييم لأداء اللاعبين الأجانب تحديدا. فيما يعتبر محمود قاسم وناصر مسعود الأبرز في صفوف الشباب، ورغم حملة تمديد العقود التي قام بها «الجوارح» الفترة الماضية، إلا أن هذين اللاعبين استمرا على عقديهما اللذين ينتهيان بنهاية الموسم الحالي، وهو الأمر الذي يفتح باب الاحتمالات أمامهما، سواء للرحيل، أو الوصول إلى حل مرضٍ للطرفين. وعلى صعيد نادي الوحدة، يبقى سالم صالح وخالد جلال الأقرب إلى نهاية الموسم الحالي، دون الإعلان عن تمديد عقديهما، خصوصاً أن كليهما في الخدمة الوطنية حاليا، وهو ما يجعلنا نترقب الأيام المقبلة لتحديد موقف اللاعبين، سواء بالبقاء، أو الرحيل مع نهاية مدة العقد المبرم. غموض وتباين في النصر دبي (الاتحاد) تبدو الأمور متباينة داخل قلعة العميد النصراوي، وذلك مع ترقب مصير الأسترالي بريت هولمان قائد الفريق، والمدافع هلال سعيد والمهاجم حسن محمد، فيما سيحزم البرازيلي ليوناردو ليما حقائبه ويغادر ملاعبنا نهاية الموسم بعد رحلة إعارة لم تكلل بالنجاح مع الشارقة، علماً أن عقده الأصلي مرتبط بالنصر. ولم تتضح الصورة بالنسبة لهولمان، الذي يمر بحالة من الثقة المتبادلة من الإدارة، مما يجعل مسألة تمديد عقده أمراً بسيطاً في حال الاتفاق، فيما تسير الأمور نحو تمديد عقد هلال سعيد الذي يعتبر خياراً جيداً على صعيد تأمين الخط الدفاعي. وتبقى الأمور غير واضحة فيما يتعلق بالمهاجم حسن محمد، الذي طالب بمبلغ مالي كبير لتمديد عقده، وسط أحاديث حول رحيله إلى نادٍ آخر بنهاية الموسم، ورغم ذلك لا يتوقع أن يترك النصر اللاعب يغادر دون تقديم عرض مادي يناسب إمكانياته الفنية، على أن تحدد الأمور بنهاية الموسم الحالي، وذلك في ضوء التقرير الفني، الذي يتم من خلاله تحديد احتياجات الفريق سنوياً، والنظر بحالة اللاعبين الموجودين حالياً، أو ممن يمكن التعاقد معهم. إعادة ترتيب الأوراق في الشارقة والإمارات وكلباء دبي (الاتحاد) يبدو أن ترتيب الأوراق سيكون بانتظار بعض الأندية، سواء التي ودعت دوري الخليج العربي، أو التي تسعى لتحسين موقعها على لائحة الترتيب الموسم المقبل، وأبرزها الشارقة والإمارات وعجمان واتحاد كلباء، وذلك مع انتهاء عقود عدد أكبر من اللاعبين فيها بين المواطنين والأجانب. ومع أخذ نظرة خاطفة على فريق الإمارات، نجد أن القائمة تضم: الحارس عبدالله موسى وحيدر آلو علي وعبدالله علي والبرازيلي هنريكي في صفوف «الصقور»، وبعد التدقيق بالأسماء نجد أغلبها من الفئة العمرية التي تخطت حاجز الـ30 ?عاما، ?وهو ?الأمر ?الذي ?يرجح ?خيار ?البحث ?عن ?تجديد ?الدماء ?بين ?اللاعبين. فيما يبرز من جانب الشارقة، خليط من اللاعبين المحليين والأجانب أيضاً، وهم، بدر عبد الرحمن وعبدالله درويش وفايز جمعة وسالم خميس وأحمد خميس والبرازيليون رودريجو كوستا وماريون وفاندرلي، بما يعني أن «الملك» يتطلع لبحث مسألة تعزيز صفوفه الموسم المقبل، والجلوس على طاولة المفاوضات بالوقت المناسب مع اللاعبين الذين يعتبرون من الركائز الداعمة للتشكيلة الأساسية، علما أن الفريق واجه موسماً متذبذباً، لكن تحسن بشكل ملحوظ بالجزء الثاني منه، وذلك بعدما حقق انتصارات كبيرة ولافتة للإعجاب. فيما يبدو أن عجمان في طريقه لتعديل الأمور، بعدما بات قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، حيث يبرز هدافه التاريخي بالمسابقة بوريس كابي، إلى جانب رافائيل الذي حضر للعب لمدة 6 ?أشهر ?فقط، ?والمدافع ?العراقي ?أحمد ?إبراهيم ?الذي ?تعرض ?لإصابة ?مؤخراً، ?والحارس ?المخضرم ?معتز ?عبدالله. ويتوقع أن ينتظر عجمان نهاية الموسم لعمل تغييرات مرتقبة، وإعادة تعزيز الفريق للعودة مجدداً إلى دوري الخليج العربي، واجتياز نفق المظاليم الذي ينتظره الموسم المقبل. فيما سيكون اتحاد كلباء أمام مرحلة تجديد بعد العودة إلى دوري الدرجة الأولى، حيث تنتهي عقود، كل من أحمد جمعة وحسن علي إبراهيم وعلي محمود فهد قريش وخميس أحمد، بما يشكل ترقباً للخطوات التصحيحية المقبلة لاستعادة التوازن المطلوب، خصوصاً أن الموسم الماضي شهد إحراز الفريق لقب دوري الدرجة الأولى. أحمد علي يبدأ العد التنازلي مع «السماوي» دبي (الاتحاد) وصلت الأمور إلى طريق مسدود بالنسبة للاعب أحمد علي مع نادي بني ياس، وذلك في ظل عدم التوصل لاتفاق لتمديد العقد الحالي، ما يجعله قادراً على الرحيل إلى أي نادٍ آخر خلال الصيف المقبل. ورغم حالة السقوط في فخ المنشطات عن طريق الخطأ التي وقع فيها اللاعب هذا الموسم، إلا أنه نجح في فرض نفسه مطلع الموسم، وخاض 6 ?مباريات، ?وسجل ?3 ?أهداف، ?لكن ?الأمور ?اتخذت ?منحى ?آخر، ?وتم ?إنزاله ?حالياً ?إلى ?فريق ?الرديف، ?وسط ?اتهامات ?متبادلة ?بين ?الطرفين ?ذهب ?ضحيتها ?اللاعب، الذي ?ينتظر ?ما ?تسفر ?عنه ?سوق ?الانتقالات ?المقبلة ?لتحديد ?وجهته ?المقبلة، ?خصوصاً ?أن ?العديد ?من ?الأندية ?تسعى ?للتعاقد ?معه.