صانع بنادق في أو الملكية يشارك في معرض أبوظبي للصيد والفروسية

يستضيف معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (2008)، للسنة الرابعة على التوالي، شركة ''في أو (VO)'' السويدية لصناعة الأسلحة النارية والبنادق، المنتجة لأكثر البنادق رقياً في العالم والمصنعة يدوياً للصيد والاقتناء· وتعد النسخة الإماراتية من تشكيلة بنادق ''في أو'' الملكية الفاخرة نسخة حصرية محدودة، إذ لن يتم أبداً إنتاج أكثر من البنادق المائة الفريدة والمصنوعة يدوياً في هذه التشكيلة· ويقول كبير صانعي الأسلحة في الشركة فيغو أولسون: ''نحن مستعدون هذا العام لتقديم ثلاثة أنواع أخرى عبر النسخة الإماراتية من تشكيلة بنادق (في أو) الملكية الفاخرة· وتقدم (في أو) بنادق راقية الصنع لكبار الشخصيات والمشاهير في العالم بأسره''· ومنذ الدورة الثانية لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في ،2005 سجل فيغو أولسون وابنه صانع الأسلحة ألف أولسون ومدير التسويق يوناس ألتين حضورهم في منطقة الخليج· ويقول أولسون: ''أصبحت أبوظبي وطني الثاني''· وتم تقديم أول ثلاثة أنواع في النسخة الإماراتية من تشكيلة بنادق ''في أو'' الملكية خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ،2007 علماً بأنه توجد حالياً ثلاثة أنواع أخرى جاهزة للعرض· ويقول أولسون: ''عبر هذه التشكيلة الفريدة، أرغب في أن أرد شيئاً لقادة الإمارات وشعبها الذين أحاطوني بهذا الاستقبال الدافئ والسخي منذ أن وطئت قدماي أرض البلاد في ·''2005 وفي سياق متصل، يقيم المرسم الحر التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، معرض (كنوز تراثية) الذي يجمع بين فنون الرسم والخط العربي والتصوير الفوتوغرافي، وذلك ضمن فعاليات معرض الصيد والفروسية الذي سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 8 إلى 11 أكتوبر المقبل، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات، ودعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث· وسيتضمن المعرض لوحات وأعمالاً تحاكي التراث العريق لدولة الإمارات· وأوضحت سوسن خميس مسؤولة المرسم الحر أن معظم الأعمال المشاركة تناولت الصيد والفروسية بشكل خاص، وكُتبت على كل لوحة خطوط منمقة لأشعار مجدت هذا الإرث التراثي الأصيل، وقد قالها المغفور له بإذن اللـــه الشـــيخ زايــــد بـــن ســـلطان آل نهيان الذي كان له ـ رحمه الله - الدور الأساس في صون هذا التراث وهذه القيم الجميلة· وأيضاً استطاع الشاعر سلطان العويس أن يرسم بكلماته المنسابة وصفاً رائعاً وجميلاً في ذات المعنى والسياق· وتابعت أن هذه الأعمال أبدعت في رسم خطوطها الفنانة الإماراتية التشكيلية نوال سعيد العامري التي أرادت أن تعبر لعشقها لتراث وطنها، فأبدعت وتألقت وتركت لريشتها العنان لتمزج ألوان قوس قزح فى لوحات جميلة أنيقة· ومما يزيد هذه اللوحات ألقاً ورونقاً خطوط الفنان التشكيلي الخطاط محمد مندي الذي خط فأبدع، وكتب فتاهت الحروف بين يديه لتستقر في أحضان هذه اللوحات لتضيف معنى جميلاً ورائعاً يعكس مضمون هذه اللوحات التي ترواحت مساحاتها بين مترين وثلاثة أمتار· الشق الآخر من المعرض هو التصوير الفوتوغرافي، حيث ستشارك فيه مجموعة متميزة من الطلاب الذين تلقوا دورات تدريبية بإشراف الأستاذ ناصر حاجي، وذلك بالمرسم الحر بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وهو المرسم الذي يقوم بوضع برامج مختلفة لكثير من الدورات، وذلك تحت إشراف أساتذة أكفاء· وركزت الأعمال المشاركة في التصوير مواضيع مختلفة بما في ذلك التركيز على قصر الحصن وهو المعلم التراثي الذي يقف شامخاً شموخ هذا البلد، وشاهداً على تطورها وعزتها· ويتناول المعرض كذلك ما كتبه فنانون وصقارون من العالم عن الشيخ زايد رحمه الله الذي ارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً بالصقارة في الشرق الأوسط، وذلك تحت عنوان: صقارو العالم ينعون الصقار الأول المغفور له الشيخ زايد، وذلك لما عرف عنه ـ رحمه الله ـ من اهتمام وشغف بهذه الرياضة وحرص واسع على صون التراث والبيئة