البورصة اليابانية تنهي موجة صعود استمرت 6 أيام

أنهى مؤشر “نيكي” أمس موجة صعود استمرت 6 أيام مع تراجع أسهم المصدرين، فيما واصلت الأسهم الأوروبية انخفاضها لليوم الثاني على التوالي. وفي الأسواق الآسيوية، تراجع مؤشر “نيكي” القياسي للأسهم اليابانية 0,3 بالمئة، لينهي موجة ارتفاع استمرت ستة أيام، بعد أن تسببت عمليات بيع لجني أرباح وارتفاع الين مقابل الدولار في تقلص مكاسب أسهم مصدرين مثل “كانون”. وفقد مؤشر “نيكي” لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 27,13 نقطة ليغلق على 10140,47 نقطة بعد يوم من اغلاقه على أعلى مستوى في ستة أسابيع في نهاية ستة أيام من المكاسب صعد فيها المؤشر نحو 12%. وتراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,3 بالمئة إلى 896,70 نقطة. وقال متعاملون في السوق إنهم لا يتوقعون تأثيرا يذكر على سوق الأسهم من إعلان الحكومة اليابانية خطة تحفيز بقيمة 7,2 تريليون ين (81 مليار دولار) بارتفاع طفيف عن الخطة الأصلية التي تقضي بإنفاق 7,1 تريليون ين. وفي الأسواق الأوروبية، انخفضت الأسهم للجلسة الثانية على التوالي تقودها البنوك وشركات التعدين فيما دفعت تصريحات بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي بشأن افاق الاقتصاد المستثمرين لتوخي الحذر. ونزل مؤشر “يوروفرست 300” للأسهم الأوروبية الكبرى 0,4 في المئة إلى 1016,54 نقطة، وكان قد خسر 0,5 بالمئة في الجلسة السابقة. وكان المؤشر قد ارتفع 22% هذا العام وصعد 47% منذ أن سجل انخفاضا قياسياً في أوائل مارس 2009. وقال برنارد مكالينديت محلل الاستثمارات لدى “ان.سي.بي” للسمسرة في دبلن إنه “لا يزال هناك قلق في السوق. هناك الكثير الذي يشغل الناس. لا أظن أن هناك حالة من الرضا في الأسواق”. وكانت البنوك من بين أكبر الخاسرين فهبطت أسهم “ستاندرد تشارترد” و”باركليز” و”لويدز” و”سوسيتيه جنرال” بين 0,3 و1,4 في المئة. كما تعرضت شركات التعدين لضغوط جراء التراجع في أسعار المعادن. ونزلت أسهم “بي.اتش.بي بيليتون” و”انجلو أميركان” و”انتوفاجاستا” و”ريو تينتو” و”اكستراتا؛ بين 0,4 و2,7 في المئة. وانخفضت اسهم مجموعة “تيسكو” ثالث أكبر متاجر التجزئة في العالم 2,3 بالمئة بعد أن أعلنت عن تراجع في المبيعات الفصلية بصورة تجاوزت التوقعات.