22 سبتمبر 2008 01:48
''ظل الكلام''، عمل فني ضخم يجمع بين صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وأنغام لفرقة ''تريو جبران'' في ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيله· وقال عضو فرقة ''تريو جبران'' عازف العود سمير جبران التي رافقت درويش في أمسياته الشعرية لما يقارب من 13 عاماً بعد العرض الذي أقيم أمس الأول في قصر رام الله الثقافي على بعد أمتار من ضريح درويش حمل العمل الفني اسم ''ظل الكلام''؛ لأنه من غير المسموح أن تعلو الموسيقى على صوت الشاعر الكبير محمود درويش·
وأضاف ''ظل الكلام موسيقى مطرزة بصوت درويش''· وعزف أعضاء الفرقة الاخوة سمير ووسام وعدنان جبران كل على عوده يرافقهم عازف الإيقاع يوسف حبيش ألحاناً موسيقية صممت في زمن قياسي لتعزف في ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيل درويش الذي توفي في التاسع من أغسطس بعد مضاعفات في أعقاب جراحة أجريت له في مستشفي هيوستون في ولاية تكساس الاميركية·
وقال جبران لوكالة ''رويترز'': ''قد يحتاج هذا العمل إلى ستة أشهر على الأقل لإنجازه ولكننا أنجازناه خلال ثلاثة أسابيع''· وأضاف: ''تقنيات العمل على المسرح، أخذت منا أربع وعشرين ساعة من العمل بمساعدة مهندس إضاءة فرنسي والتي شكلت مع الموسيقى وحدة واحدة''· واشتملت التقنيات على إضاءة مميزة بدأها العازفون بإشعال شمعة وسط مجموعة من سنابل القمح، إضافة إلى وجود خمس شاشات مستطيلة الشكل بقيت بيضاء إلى ما قبل نهاية الأمسية، حيث كتب عليها مقاطع من قصائد محمود درويش التي كان يقرأها بصوته
المصدر: رام الله
عدد اليوم
