الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الوصيف» بطولة «ذر الرماد في العيون»

«الوصيف» بطولة «ذر الرماد في العيون»
5 مايو 2014 12:51
منير رحومة (دبي) للموسم الخامس على التوالي في دوري الخليج العربي لكرة القدم يحسم بطل الدوري اللقب مبكراً ويترك بقية الفرق تتنافس وتتسابق من أجل إنهاء الموسم في مركز متقدم، إلى درجة أن المركز الثاني أصبح بمثابة بطولة في حد ذاتها بعد أن اتسعت دائرة المنافسين وتساوت المستويات في الأمتار الأخيرة. وبعد أن حلق الأهلي بلقب الموسم الحالي منذ الجولة الثالثة والعشرين وأنهى آمال ملاحقيه مبكراً، انصب تركيز بقية الفرق على مركز الوصافة أملاً في إنقاذ الموسم ببطاقة آسيوية تضمن المشاركة في دوري أبطال آسيا في النسخة الجديدة ولترضي الجماهير بمركز مشرف. وللموسم الخامس تعجز الفرق الملاحقة لتشديد الخناق على البطل وتعجز عن تأجيل احتفالاته إلى الجولة الأخيرة بسبب العديد من العوامل التي أبعدتها من سباق المنافسة على اللقب وقلصت من حظوظها إلى درجة أنها تنظر إلى المركز الثاني وكأنه إنجاز. إنعاش الجولات وعلى الرغم من سلبية حسم اللقب مبكراً في دورينا وما يتركه من أثر واضح على مستوى تراجع متعة المنافسات وقوة المباريات، فإن الإثارة التي أحدثتها الفرق الثلاثة المتنافسة على المركز الثاني في هذا الموسم وهي الوحدة والشباب والجزيرة ساهمت بقدر كبير في إنعاش الجولات الأخيرة من عمر المسابقة وإحداث بعض التشويق لمعرفة الفريق الذي سيحسم الوصافة خاصة أمام تساوي الحظوظ وتقارب المستويات. وفي الوقت الذي تراجع فيه مستوى الشباب الذي احتل مركز الوصيف منذ بداية الموسم إلى الجولة قبل الماضية وتدحرجه إلى المركز الثالث فإن استفاقة الوحدة خلال الدور الثاني وانطلاقته القوية نحو مقدمة الترتيب أثمرت انتزاع المركز الثاني خلال الجولة الماضية مقابل تواصل تراجع نتائج الجزيرة وعدم استقرار مستوى الفريق لتكون بذلك الجولة الأخيرة حاسمة ومصيرية لإنهاء السباق من أجل الوصافة. طموح كل فريق من جهته، أكد عارف العواني رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الوحدة أن المركز الثاني ليس مهماً لفريق العنابي فقط وإنما لمختلف الأندية التي تسعى إلى إنهاء الموسم بشكل مشرف والحصول على مركز متقدم يؤمن بطاقة المشاركة الخارجية في دوري أبطال آسيا. وأضاف: «بطل الدوري في آخر خمسة مواسم يحسم اللقب مبكراً ويترك بقية الفرق الأخرى تتصارع من أجل المراكز المتقدمة لذلك فإن التنافس على الوصافة في هذا الموسم ليس جديداً، مشيراً إلى أن حفاظ المسابقة على جانبي الإثارة والتشويق بالنسبة للمراكز المتقدمة أمر إيجابي يسهم في زيادة قوة دورينا ويرفع من المستوى الفني بدلاً من أن يبقى التنافس محصوراً فقط في منطقة تفادي الهبوط في أسفل الترتيب. وشدد العواني على أن صعود الوحدة إلى المركز الثاني جاء ثمرة عمل كبير وجهد واضحين من اللاعبين والجهازين الفني والإداري لذلك فإن الفريق حريص على إكمال الجولة المقبلة بقوة وحسم المركز الثاني وتتويج المسيرة التي قطعها الفريق. والمح العواني إلى أن الأهلي بطل الدوري تميز على حساب العديد من الفرق في الموسم لكن نتائجه مع الوحدة كانت متقاربة المستوى، حيث خسر العنابي في الدور الأول بصعوبة على إثر ركلة جزاء مشكوك في صحتها وتعادل معه في الدور الثاني في لقاء كان خلاله الوحدة الأفضل. وطالب العواني جماهير الفريق بالتواجد بإعداد غفيرة أمام الشعب لمؤازرة اللاعبين وتقديم الدعم المعنوي لهم حتى يكون ختام الموسم بالشكل اللائق ويحسم أصحاب السعادة الوصافة بشكل رسمي. مركز مهم من جانبها، تعتبر إدارة نادي الشباب أن المركز الثاني بمثابة إنجاز إذا تحقق هذا الموسم في ظل الظروف التي مر بها الفريق منذ بداية الموسم والمتمثلة بالأساس في انتقال بعض اللاعبين المهمين إلى أندية أخرى. وأكد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة النادي أن الهدف الذي تم تحديده قبل انطلاقة الموسم هو التواجد بين الأربعة الأوائل وبالتالي فإن إنهاء المسابقة في مركز الوصيف يعتبر نتيجة إيجابية تعكس المسيرة الموفقة التي قدمها الفريق طوال الموسم. وللإشارة فإن إدارة الشباب وضعت مكافآت تحفيزية للاعبين خلال الجولات الأخيرة لتشجيع اللاعبين على بذل كل ما في وسعهم لانتزاع نتائج إيجابية وإنهاء الموسم في المركز الثاني وضمان مشاركة آسيوية في الموسم المقبل. وعلى الرغم من تراجع الجوارح إلى المركز الثالث فإن آمال «الأخضر» كبيرة في تصحيح اللاعبين الوضع في الجولة المتبقية واستعادة الوصافة. المنافسة ليست طموحاً وأشار عبدالله صقر إلى أن المنافسة على المركز الثاني في الدوري لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بطولة لأن الذي يتوج باللقب هو المتصدر فقط، والوصافة ليست طموح أي مسؤول بالأندية لأن الجميع يسعى إلى التتويج بالألقاب في مختلف مسابقات الموسم والخروج في الختام بلقب على الأقل يكون تتويجاً لجهود اللاعبين والجهازين الفني والإداري. وأضاف: «المنافسة على المركز الثاني في دورينا واقع فرضته المسابقة خلال المواسم الأخيرة بسبب حسم الفرق التي تتوج بالدوري للقب مبكراً، مما يترك بقية الأندية ترتضي التنافس على المراكز المتقدمة لإنقاذ موسمها». وقال: «الوحدة إذا تمسك بالمركز الثاني فهو يستحق ذلك لأنه شهد تطويراً في مستواه خلال الدور الثاني وبذل مجهوداً كبيراً للارتقاء في المراكز وتحسين وضعه بعد أن كان بعيداً عن منصات التتويج. وفيما يتعلق بالشباب أوضح بأنه فريق غير مستقر فنياً وغير قادر على التتويج بالألقاب لأنه بلا شخصية وفي الوقت الذي كان من المفترض أن ينافس خلاله على المركز الأول وجد نفسه في نهاية الموسم يكافح للحصول على المركز الثاني الذي احتله طوال الموسم، أمام الجزيرة فقد افتقد مقومات المنافسة بسبب تغير الأجهزة الفني واللاعبين مما جعله لا ينجح في مسايرة النسق القوي للمنافسة على الصدارة وبالتالي السعي لإنهاء موسمه وصيفاً. وحول مدى اعتبار دورينا ضعيفاً بسبب حسم اللقب مبكراً خلال المواسم الخمسة الأخيرة أكد عبدالله صقر أن مستوى دورينا ليس ضعيفاً وأن المشكلة الحقيقية هي عدم استقرار المستوى الفني للأندية لأنها تفتقد إلى التنظيم في العمل مما يؤثر على مشوارها ولا يضمن الاستقرار في العطاء وبالتالي المنافسة لمواسم طويلة. حسابات الفوز بالمركز الثاني الوحدة - يملك 45 نقطة في رصيده ويلعب أمام الشعب في ملعب الشعب. - الفوز: يضمن له حسم الوصافة دون النظر إلى نتائج بقية المنافسين. - التعادل: تكفيه نقطة لحسم الوصافة مقابل تعادل أو خسارة الشباب. - الخسارة: يبقى محتفظاً بالوصافة في حال خسر أمام الشعب مقابل تعادل أو خسارة الشباب والجزيرة. الشباب - يملك 43 نقطة في رصيده ويواجه بني ياس في دبي. - الفوز: يصعد إلى المركز الثاني بـ 46 نقطة مقابل خسارة الوحدة. - التعادل: لا يضمن له الوصافة حتى لو خسر الوحدة. - الخسارة تبقيه بعيداً عن المركز الثاني وقد تتسبب في تراجعه أكثر. الجزيرة - الفوز: يصعد إلى النقطة 45 ويحسم الوصافة في حال خسارة الوحدة وتعادل أو خسارة الشباب. - التعادل: لا يؤهله للمنافسة على الوصافة. الخسارة قد تتسبب في تراجع الفريق إلى خارج مربع المقدمة. نصيحة الخضر تقود قاسم من السلة إلى الشهرة أمين الدوبلي (أبوظبي) في رده على سؤال عن سر تألق عبدالله قاسم لاعب وسط الجزيرة في الوقت الحاضر كان رد الإيطالي زنجا مدرب الفريق مفاجئاً، فقد أكد زنجا أنه عندما كان مدرباً للنصر طلب من إدارة النادي أن ضم قاسم للعميد قبل 3 سنوات، مشيراً إلى أنه لاعب مقاتل، ولديه قدرة على الجري طوال الـ 90 دقيقة، ويملك القدرة على التحدي وإثبات الذات. أول ظهور لقاسم في صغره ليس له أدنى علاقة بكرة القدم، فقد كان مرتبطاً بعمه الخضر عبدالله لاعب السلة في نادي الوحدة سابقاً، وكان يذهب معه إلى التدريبات والمباريات، وقرر أن يلعب كرة السلة في الوحدة، لكن عمه نصحه بأن يلعب كرة قدم حتى يأخذ حظه من الشهرة، وبعد انضمامه لمدة يومين إلى ناشئي الكرة في الوحدة التقطته أعين الجزراوية لينتقل إلى قلعة الفورمولا، ليمر بكل المراحل في قطاع الناشئين حتى وصل إلى الفريق الأول قبل 8 سنوات. جيان يقترب من نادي الـ 100 العيناوي صلاح سليمان (العين) بالرغم من أن النجم الغاني أسامواه جيان محترف فريق العين وكابتن منتخب «النجوم السوداء» لم يكمل موسمه الثالث مع الزعيم العيناوي، إلا أنه يمضي بخطى ثابتة للدخول في قائمة المائة وتخطي هذا الحاجز في الموسم المقبل بعد أن سجل حتى الآن 81 هدفاً في بطولة الدوري منها 31 هدفاً في بداية مشواره مع البنفسج و22 هدفاً في الموسم الماضي الذي لم يشارك في عددٍ من مبارياته بسبب ظروف الإصابة والمشاركة مع منتخب بلاده في الاستحقاقات المختلفة ثم 28 هدفاً في هذا الموسم الذي تبقت له جولة أخيرة وما زال النجم الأسمر يقف في صدارة جدول الهدافين بفارق هدفين عن مهاجم الوحدة الأرجنتيني سبستيان تيجالي صاحب مركز الوصيف وبستة أهداف عن السنغالي ماكيت ديوب المحترف بصفوف الظفرة. كما أن جيان بإمكانه تحطيم الرقم المسجل باسم هداف العين التاريخي أحمد عبدالله «الغزال الأسمر» الذي ما زال يتربع على عرش أفضل هدافي نادي العين في بطولة الدوري بعد أن سجل 124 هدفاً في مسيرته التي امتدت لـ 17 موسماً ولا زال يغرد وحيداً خارج السرب البنفسجي رغم أنه أعلن اعتزاله منذ 20 عاماً وتحول إلى عالم التدريب. ولكن وبحسبة بسيطة نجد أن النسبة التهديفية لأحمد عبدالله في الموسم الواحد تبلغ 7,3 هدفاً، بينما تبلغ بالنسبة لجيان 27 هدفاً أي بفارق 20 هدفاً «الغزال الأسمر» في الموسم الواحد علماً بأنه ما زالت هناك جولة متبقية في بطولة دوري الخليج العربي قبل أن يسدل الستار على نهايته، ومن الممكن أن يزيد جيان من غلته من الأهداف في مباراة الوصل الأخيرة. وإذا أخذنا في الاعتبار أن عقد جيان مستمر لموسمين آخرين، وإذا ما قرر الاستمرار، فإنه من الممكن أن يكسر رقم أحمد عبدالله ويتربع على قائمة هدافي العين ليبقى بعدها الرقم مسجلاً باسمه لسنوات طويلة إذا وضعنا في الاعتبار النسبة التهديفية للمهاجم الغاني في الموسم الواحد. وقال أحمد عبدالله إن مطاردة جيان له لكسر الرقم المسجل باسمه لا تقلقه ولا تسبب له أي إزعاج طالما أن الأهداف تصب في مصلحة فريق العين وتقوده إلى الانتصارات مما يجعله يشعر بالسعادة كغيره من العيناويين. وأضاف: «النجم الغاني جيان يمتلك كل صفات المهاجم المزعج والقناص المرعب وصاحب مهارات فنية عالية في التسديد بالقدمين وبالرأس ويتحلى دائماً بالتركيز العالي أمام مرمى المنافسين والسرعة في التفكير داخل الصندوق». رهان خاسر لدبي مع اللاعب المالي مقلب كوندي مستمر مع «الأسود» حتى 2016 معتصم عبدالله (دبي) واصل المالي مصطفى كوندي مهاجم نادي دبي صيامه عن تسجيل الأهداف في دوري الخليج العربي لكرة القدم للمباراة العاشرة بعد أن خاض مع الأسود 27 دقيقة خلال المباراة الأخيرة أمام الوحدة في الجولة 25 التي خسرها دبي بثنائية نظيفة، رفعت رصيد اللاعب إلى 583 دقيقة بدون أهداف. وفشلت كل محاولات الجهاز الفني لفريق دبي في تجاوز المهاجم المالي لعقبة عدم التسجيل في الدوري، بعد أن تم الدفع به أساسياً في 3 مباريات أكمل دقائقها التسعين، مقابل 3 مباريات جلس فيها على الدكة وشارك في الحصة الثانية، بجانب 4 مباريات بدأها أساسياً قبل أن يتم استبداله، إضافة إلى تجربته خلال أربع مباريات في دوري الرديف سجل فيها ثلاثة أهداف. وبات كوندي أبرز المرشحين ليكون أول المغادرين لكشوفات الفريق قبل انطلاقة الموسم الجديد الذي يأمل من خلاله «الأسود» في عودة جديدة للمحترفين بعد هبوطه إلى مصاف أندية الأولى منذ الجولة الماضية، غير أن «ارتباط» اللاعب مع النادي بعقد يمتد لثلاث لسنوات ويستمر حتى 30 يونيو 2016 ربما يؤجل إجراءات فك الارتباط. يذكر أن المهاجم المالي البالغ 22 عاماً انضم إلى دبي قادماً من نادي نهضة بركان المغربي منتصف الموسم الحالي بجانب المغربي صلاح الدين السعيدي، وهو ذات الفريق الذي قاده مدرب دبي السابق السويسري هومبيرتو باربيز المدير الفني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©