الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
4 مايو 2014 22:15
لمساعدة طلاب العلم كشفت واقعة اضطرار إحدى المدارس الخاصة في الشارقة لمنع تدريس التلاميذ الذين لم يسدد آباؤهم الرسوم الدراسية المقررة، والتي نشرتها الصحف مؤخراً، كشفت عن وجود شرائح من الفئات المحتاجة في المجتمع بحاجة لمساعدة من أجل توفير حق التعليم لأبنائها. ولا أعتقد أن أياً من أولياء الأمور هؤلاء التلاميذ يرضى بأن يكون ابنه في هذا الوضع لولا قلة ذات اليد. وكنت قد قرأت في “الاتحاد” أن مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية قامت بمساعدة 249 أسرة مواطنة ومقيمة محتاجة بسداد الرسوم الدراسية عنهم بمبلغ تجاوز المليونين و260 ألف درهم. واستفاد من هذه المساعدات الدراسية، عائلات فقيرة ومحتاجة، وغير القادرين على سداد الرسوم الدراسية المترتبة على أبنائهم في عدد من إمارات الدولة. كما تقوم غيرها من المؤسسات والهيئات الرسمية في الدولة بتقديم مثل هذه المساعدات الضرورية التي تخفف من الأعباء المالية التي ترهق أولياء أمور الطلبة، وتشكل لهم هاجساً بعدم تمكن أبنائهم من مواصلة إكمال تعليمهم. وهذه الهيئات والمؤسسات الخيرية تقوم بمساعدة معظم الأسر الفقيرة والمحتاجة من المواطنين، والمقيمين العاجزين عن سداد الرسوم الدراسية، إضافة سداد الرسوم الطبية والصحية وسداد إيجارات المساكن، وذلك بعد دراسة مستفيضة للحالة. وتركز أيضاً على المساعدات الدراسية دعماً في المساهمة في العملية التربوية وحفاظاً على النشء من الانحراف وتشجيعهم وحثهم على إكمال تعليمهم، وخلق جيل واعد يساهم في بناء وتنمية المجتمع. ما أود طرحه يتعلق بالمؤسسات والهيئات الخيرية لأخذ زمام المبادرة، والتواصل مع المدارس مباشرة للتعرف عن كثب على الحالات المحتاجة والوقوف على أوضاعها لضمان عدم وقف الطلاب عن تلقي العلم. وهو ما تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية، وجزى الله خيراً القائمين عليها، لأنهم يختصرون الوقت ويصلون أهل الحاجات قبل وصولهم اليها، وخاصة في مجال كفالة طلاب العلم الذي هو من أوسع أبواب الخير والمنفعة. وجزاكم الله كل خير. محمد عبدالوهاب محمد- عجمان «مواقف».. والمرضى الرجاء من”مواقف” مراعاة ظروف المرضى المراجعين في مواقف المستشفيات، لأن المريض يكون مرهقاً، وقدم للمكان لأخذ علاجه، ويزيده إرهاقاً البحث عن موقف أو جهاز للدفع أو إرسال بيانات لوحته. ثم تأتي مخالفة “مواقف” لتزيده ألماً ومرضاً. خاصة ونحن في الصيف، فالرجاء أخذ أمور المرضى بعين الاعتبار. العنود الراشد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©