رؤساء برلمانات «التعاون» يدعمون إجراءات السعودية ضد المتسللين

أيد رؤساء برلمانات دول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعهم الدوري الثالث أمس إجراءات المملكة العربية السعودية لبسط سيادتها على أراضيها منعا للمتسللين “الحوثيين” وصدا لأي عدوان عليها. ووافقوا على القواعد التنظيمية للجنة التنسيق البرلمانية والعلاقات الخارجية وتوصية اللجنة الخاصة بشأن تنسيق المواقف الخليجية خلال اجتماع البرلمان العربي الانتقالي المقبل في دورته الأساسية، والتي تبدأ فعالياتها خلال الفترة من 24 إلى 28 من ديسمبر المقبل في القاهرة، وذلك بناء على ملاحظات وفدي دولة الإمارات وقطر. واطلع الرؤساء على مذكرة الأمانة العامة لدول المجلس حول مسيرة العام الحالي والمقبل، إضافة إلى اطلاعهم على تقرير اجتماعهم الثاني الذي عقد العام الماضي في العاصمة العمانية مسقط. وقرر الرؤساء عقد اجتماعهم الرابع في أبوظبي تلبية لدعوة معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي، فيما أعربوا عن أملهم في أن تحقق القمة الثلاثين لقادة دول المجلس التعاون الخليجي النجاح والتوفيق لما فيه مصلحة أبناء دول المجلس. وأعرب رؤساء المجالس التشريعية الخليجية عن الارتياح للمستوى الذي وصل إليه التنسيق بين المجالس التشريعية، بما يحقق نصوص وروح المبادئ التي تضمنها النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي. وقال البيان الختامي الصادر عن اجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي إن الرؤساء استعرضوا مسيرة العمل المشترك بين الدول الأعضاء في مجال الشورى والتشريعي، موضحا أن ذلك يأتي تحقيقا لنصوص وروح المبادئ التي تضمنها النظام الأساسي لمجلس التعاون وما استهدفته الجهود لتقوية أوجه التعاون وتوثيق أواصر الروابط فيما بينها من تحقيق التكامل وطموحات قادة دول مجلس التعاون وشعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل. وأقر رؤساء المجالس التشريعية التوصية المرفوعة لهم من أعضاء لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية حول القواعد التنظيمية لعمل اللجنة ووافقوا على اعتمادها ووضعها موضع التنفيذ لتساهم في رفع كفاءة التنسيق والتعاون بين المجالس التشريعية وتسهيل العمل المشترك لخدمة الأهداف الخيرة التي إنشىء من أجلها مجلس التعاون الخليجي، واطلعوا على مذكرة الأمانة العامة لمجلس التعاون حول مسيرة العمل المشترك لعام 2009، مؤكدين حرصهم على دعم مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء خلال المرحلة المقبلة كي تتحقق الأهداف المنشودة. وأكد الاجتماع دعمه للإجراءات التي اتخذتها السعودية في سبيل حماية حدودها وبسط سيادتها على أراضيها وصد كل معتد يحاول النيل منها، مشددا على أن أمن المملكة واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون. ورحب معالي عبد العزيز عبد الله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي في كلمته برؤساء البرلمانات الخليجية في الاجتماع الرابع الذي سيعقد في أبوظبي، مؤكدا أنه سيكون إضافة للعمل الخليجي المشترك . وقدم الشكر لدولة الكويت على استضافة الاجتماع الثالث الذي حقق الغاية المرجوة منه.