الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أجيال تعاونية» ترسخ مفاهيم وآليات إدارة العمل التعاوني

«أجيال تعاونية» ترسخ مفاهيم وآليات إدارة العمل التعاوني
21 أغسطس 2016 21:46
ناصر الجابري (أبوظبي) أكد المستشار علي المنصوري رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك ورئيس جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك، أن الاتحاد يضع ضمن أولوياته نشر ثقافة العمل التعاوني، خاصة في الأوساط الشبابية، وبناء جيل واعد على معرفة كاملة بآليات عمل الجمعيات التعاونية في الدولة، وكيفية إدارتها عبر عدد من المبادرات، والأنشطة، والبرامج التي تخصص لفئات الشباب. وقال المنصوري «كرم الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك وجمعية أبوظبي لصيادي الأسماك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد مجموعة من الطلبة الذين أتموا البرنامج الصيفي ضمن مبادرة «أجيال تعاونية» بما مجموعه 60 ساعة تطوعية خلال الصيف في سوق الأسماك بالمشرف مول». وأضاف «قيادتنا الرشيدة تؤمن بطاقات الشباب، ومهاراتهم، ونحن نعيش في دولة آمنت بهم، وأولتهم سبل الاهتمام والرعاية، ومفهوم العمل التعاوني، ودور الثروة السمكية في الدولة، ويعد من المفاهيم التي ينبغي التركيز عليها»، مشدداً على أهمية أن يتعرف الجيل الجديد على الموروث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات، ومهنة الآباء والأجداد، وكيفية عيشهم، ومهنهم الحياتية». وأشار إلى أن الكوكبة التي تخرجت في البرنامج الصيفي تعد نواة أساسية لدعم مفاهيم العمل التعاوني بما ينعكس إيجاباً عليهم، مشيداً بدور أولياء الأمور الذين حرصوا على إشراك أبنائهم ضمن هذا البرنامج، الذي استطاع أن يقدم دروساً عملية، ونظرية حول الاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك، وجمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك في الفترة من 24 يوليو إلى منتصف أغسطس الجاري في سوق الأسماك بالمشرف مول. من جهته، قال سعيد مبارك بن عمرو مدير إدارة التعاونيات بالوكالة في وزارة الاقتصاد إن مبادرة أجيال تعاونية حققت منذ إطلاقها في عام 2008 العديد من النجاحات التي تتمثل بنشر التوعية المجتمعية بين الطلاب بما يسهم في دعم ركائز الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الهدف من المبادرة هو ترسيخ مفاهيم الجمعيات التعاونية لدى الطلاب، وتمكينهم من تولي مسؤولياتها مستقبلاً، ومعرفة أبرز المهارات اللازمة في هذه المجالات. وأضاف أن «مبادرة أجيال تعاونية التي تأتي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وإدارة التعاونيات أثمرت عدة برامج منها التدريب الصيفي الذي تم البدء فيه خلال الصيف الماضي، وجائزة أجيال تعاونية التي تتسابق خلالها الجمعيات الطلابية في عدد من الفئات التنافسية، إضافة إلى فئات تتمحور حول أفضل منتج علمي، وأدبي، وإعلامي، تعزيزاً للتنافس فيما بينها». وأشار إلى أن أحد البرامج التي تطبق حالياً هو برنامج سفراء التعاون الشباب، وهو ملتقى سنوي بين طلاب المدارس بهدف تبادل الخبرات، والمعرفة، والاستفادة من التجارب المختلفة بين الجمعيات الطلابية التعاونية، بما يؤدي إلى رفع المستويات العامة، وتطوير مخرجات البرامج. وشمل البرنامج الصيفي التدريبي العمل في قسم تقنية المعلومات، والمخازن، والشؤون الإدارية، وقسم الرقابة، وقسم البيع، والموارد البشرية، وقسم طلبات التوصيل، كما قدم عدد من الطلاب عرضاً تقديمياً حول تجربة البرنامج الصيفي، ونتائجه المعرفية. وقال المتدرب سيف سلطان آل علي «مما تعلمته في البرنامج الصيفي الذي أقيم في سوق الأسماك، كيفية التمييز بين أنواع الأسماك، المحلية والدولية، والطازجة والفاسدة، كما تعرفت إلى كيفية بيع الأسماك في سوق السمك، ودور الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك في الحفاظ على استدامة الثروة السمكية، وما تقوم به من خدمات في سبيل التسهيل على المستهلكين». من جهته، أكد المتدرب خليفة محمد عبدالله أن البرنامج تضمن العديد من المعلومات الثرية حول كيفية إدارة سوق الأسماك، وجمعيات صيادي الأسماك، بما يؤدي في النهاية إلى نتائج إيجابية على الصيادين، والعاملين في السوق، وأضاف أن أهم التجارب التي اكتسبها تتمثل في التعرف على كيفية تخزين الأسماك، وآليات التبريد المستخدمة، وما تحتويه الدولة من ثروة سمكية مهمة. بدورها، أشارت سارة خليل الحوسني المشاركة في البرنامج إلى أن الأقسام المتعددة في جمعية أبوظبي لصيادي الأسماك تعمل ضمن فريق واحد واستراتيجية واحدة، مما أكسبها خبرة في التعرف إلى آليات العمل ضمن فريق موحد، مؤكدة أن البرنامج الصيفي استطاع أن يرسخ أهمية الحفاظ على الثروة السمكية، ومعرفتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©