الرياض (وام) - يناقش الوكلاء المسؤولون عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم الرابع عشر المنعقد حاليا في العاصمة السعودية الرياض دعم العمل الخليجي المشترك في مجال الآثار والمتاحف. وتشارك الإمارات في الاجتماع الذي تختتم أعماله اليوم بوفد يضم عبدالله بن جاسم المطيري، وإسماعيل عبدالله الحمادي، وجاسم محمد الخميري وعواطف عبدالله خلفان.
وألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على كل ما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود حثيثة ورائدة في دعم العمل الثقافي المشترك بين دول مجلس التعاون وعلى الأخص في مجال الآثار والمتاحف.
وتمنى الأمين العام أن يخرج الاجتماع بقرارات تسهم في دعم العمل الخليجي المشترك في مجال الآثار والمتاحف وتوضح الرؤية النبيلة والسامية في هذا الجانب المضيء من تاريخ دول المجلس العتيد.
من جهته، أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية في كلمته أمام الاجتماع أن اهتمام دول الخليج بالثقافة والتراث والعناية بهذه الجوانب الأصيلة دليل تحضر، مشيدا بالدعم الكبير الذي يجده قطاع الآثار والمتاحف من قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد على أن مشاريع العناية بالآثار والتراث والمتاحف في دول الخليج أصبحت الأكثر تطورا وتميزا في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة لاهتمام القادة والحكومات والمجتمعات في دول مجلس التعاون بتراثها.
عدد اليوم
