المحرق والعربي «صراع» من أجل التأهل إلى نصف النهائي

تبقى فرصة أخيرة أمام كل من المحرق البحريني والعربي الكويتي وقطر القطري في المنافسة على بطاقة للتأهل إلى نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية الخامسة والعشرين في كرة القدم التي يختتم دورها الأول اليوم. يواجه المحرق البحريني مهمة صعبة عندما يلاقي ضيفه العربي الكويتي على ستاد علي بن محمد بعراد حيث يأمل كل منهما في انتزاع بطاقة المجموعة الأولى إلى نصف النهائي. يتصدر العربي ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة أمام المحرق، الأول يلعب بفرصتي الفوز والتعادل، والثاني لا بديل له عن الفوز لخطف بطاقة التأهل. وكان الشباب الإماراتي، الطرف الثالث في المجموعة، خرج من دائرة المنافسة حيث يحتل المركز الأخير بنقطة واحدة فقط. ولقاء الذهاب بين العربي والمحرق في الكويت انتهى لأصحاب الأرض بهدف للدولي محمد جراغ. يدخل المحرق مباراته وسط ظروف صعبة تتمثل في غياب أبرز ثلاثة لاعبين من عناصر الخبرة في صفوفه وهم الدوليون محمود جلال وحسين علي وإبراهيم المشخص بداعي الإصابة، فضلا عن النتائج المهزوزة التي تعرض لها الفريق في منافسات الدوري المحلي وفقد على اثرها صدارة الترتيب بعد خسارتين متتاليتين أمام النجمة والبسيتين. المحرق تمتع بقسط من الراحة بعد أن قررت لجنة المسابقات في الاتحاد البحريني لكرة القدم تأجيل لقائه الذي كان مقررا الجمعة الماضي مع الرفاع الشرقي ضمن المرحلة السابعة من الدوري إلى موعد لاحق لكي يستعد لمباراته الخليجية. يعول مدرب المحرق سلمان شريدة على جهود البرازيليين المهاجم ريكو والمدافع جوليان دا باولا والمغربي جمال أبرارو، فضلاً عن الدولي محمود عبدالرحمن وعلي عامر وعبدالله الدخيل وفهد شويطر وحسام حمد سلطان. وقال مدير فريق الكرة في المحرق فهد جلال: «انها مباراة مهمة ومصيرية لنا، فهي التي ستحدد مصير الفريق في البقاء أو الخروج من دائرة المنافسة على اللقب الخليجي»، وأضاف: «الفريق في حالة معنوية وفنية جيدة رغم الغيابات والاصابات التي تعرض لها بعض نجومه، فالمدرب شريدة لديه الحلول من خلال اللاعبين الشباب». وتابع: «لدينا رغبة حقيقية في الفوز والتأهل إلى نصف النهائي، نريد أن نحقق حلمنا باللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخ النادي، والفوز على العربي سيكون هو الطريق إلى ذلك». من جهته، يدخل العربي بقيادة المدرب الكرواتي دراجان المباراة بطموح تحقيق النتيجة الايجابية التي تضعه في الدور قبل النهائي، خاصة انه سيلعب بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان التأهل. وكان العربي تعادل سلبا مع السالمية في المرحلة الأولى من الدوري الكويتي لكرة القدم. وأكد دراجان أن العربي سيسعى لتقديم صورة مغايرة عن التي ظهر بها في لقاء السالمية للخروج فائزاً ولن يلعب بطريقة دفاعية للحصول على نقطة التعادل»، مؤكداً أن سيعتمد تكتيكاً يحقق النتيجة التي يأمل في الخروج بها من المباراة التي وصفها بالصعبة والقوية». وفي المجموعة الثانية، يلتقي الخور القطري مع صور العماني في مباراة لتأدية الواجب ليس إلا بعد أن حجز النصر السعودي البطاقة إلى نصف النهائي. وكان النصر حقق فوزاً كبيراً على الخور بأربعة أهداف نظيفة في المباراة الماضية أكد فيها تأهله إلى دور الأربعة بعد أن رفع رصيده إلى عشر نقاط، يليه صور بأربع نقاط، ويأتي الخور أخيرا من دون أي نقطة. قطر القطري أمام فرصة أخيرة للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب حين يحل ضيفا على العروبة العماني في ختام منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الاتفاق السعودي. ويتصدر الاتفاق الذي أنهى مبارياته برصيد 7 نقاط، يليه قطر وله 5 نقاط، ثم العروبة بنقطة واحدة. الفوز وحده يضمن لقطر بطاقة المجموعة إلى نصف النهائي بعد أن أزاحه الاتفاق عن الصدارة في الجولة الماضية بفوزه على العروبة 1 -صفر. ولن تؤثر نتيجة مباراة الكويت الكويتي مع ضيفه الرفاع البحريني في المجموعة الرابعة على الوصل الإماراتي الذي كان حسم بطاقة التأهل. وكان الوصل انتزع بطاقته إلى نصف النهائي بفوزه على الرفاع 1 -صفر في المباراة الماضية رافعاً رصيده إلى 7 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام الرفاع منافسه على البطاقة لأن الكويت يحتل المركز الأخير من دون أي نقطة. وحسم الوصل تأهله بغض النظر عن نتيجة مباراة الرفاع مع الكويت، لأن نظام المسابقة يحتكم إلى المواجهتين المباشرتين في حال التعادل في النقاط، إذ كان الفريقان تعادلا ذهابا في دبي 2-2.