السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حاكم الشارقة: الحديث عن زلزال ضخم خلال أيام لا يعتد به فليس لأحد التنبؤ بالزلازل

حاكم الشارقة: الحديث عن زلزال ضخم خلال أيام لا يعتد به فليس لأحد التنبؤ بالزلازل
22 ابريل 2013 10:32
دعا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس، الجمهور إلى عدم القلق من الزلازل لأن الجزيرة العربية محفوظة «بإذن الله»، وما يصلنا مجرد اهتزازات ناتجة عن زلازل في الدول المحيطة. جاء ذلك في مداخلة هاتفية لصاحب السمو حاكم الشارقة خلال برنامج «الخط المباشر». وكان صاحب السمو حاكم الشارقة، أرسل في وقت سابق إلى البرنامج خريطة للجزيرة العربية والعالم، وعليها تعليقات سموه حول النشاط الزلزالي الذي يحيط بالمنطقة وما جاورها من دول، وعلّق سموه عليها على الهواء مباشرة، معطياً تعليماته لمذيع البرنامج الإعلامي محمد خلف، الذي تتبّع الخريطة وفق توجيهات سموه. وخلال المكالمة، تحدّث صاحب السمو حاكم الشارقة، عن الهزة الأرضية التي ضربت جنوب شرق إيران على الحدود مع باكستان الثلاثاء الماضي وشعر بها سكان دولة الإمارات. وكانت مواقع على الإنترنت، نقلت عما سمته “وكالة الجيولوجيا الأميركية” تحذيرها من حدوث زلزال ضخم بين 20 و30 أبريل، الأمر الذي كذّبه صاحب السمو حاكم الشارقة، ووصفه بأنه كلام ركيك ولا يؤخذ أو يعتدّ به، فضلاً عن أنه ليس باستطاعة أحد التنبؤ بالزلازل. وحول تركّز أغلب الزلازل في الجنوب الإيراني، أوضح سموه أن «شبه الجزيرة» كانت جزيرة، وهي الآن تندفع إلى الأعلى، فيتوسع البحر الأحمر، لتذهب هذه الزيادة إلى إيران، وتضغط الصفائح التي هي تحت الشاطئ أو الساحل الإيراني إلى أن تصل إلى بغداد. وحول الهزة الأرضية الأخيرة التي شعر بها سكان الدولة، أوضح سموه «أن الاهتزاز الذي أتى أكثره على مناطق الجبال من ناحية خورفكان والفجيرة وما حولهما، شعر به سكان تلك المناطق، على العكس من أهالي المنطقة الوسطى و أطراف الشارقة». كما ردّ صاحب السمو حاكم الشارقة على سؤال أحد متابعي البرنامج حول البحر الأحمر، وتناول حديثه باب المندب الذي انتقلت عبره الجزيرة العربية بكل ما فيها. وأشار سموه إلى أنه أجرى دراسة حول هذا الموضوع، محيلاً الراغبين في الاطلاع عليها إلى متحف التاريخ الطبيعي. وتابع سموه أن «الخليج امتلأ على 3 مراحل، كان في الأولى منها يابساً، فيما ارتفع ماؤه 20 متراً، بسبب ذوبان الخليج، ليبقى على هذه الحال فترة من الزمن، حيث تثبت الأبحاث وجود محار شواطئ في القاع، وليس محار أعماق. وتحدث سموه عن المرحلة الثالثة التي ارتفع فيها الماء إلى مستواه الحالي. وفي معرض حديثه، طرح صاحب السمو حاكم الشارقة تساؤلاً حول ما إذا كان ذلك يعني أن المنطقة مهددة بأن يرتفع منسوب مياه البحر فيها من جديد، وأجاب بالقول: «سمعتم ما قالوه بأن الجليد سيذوب، والبحر سيرتفع، ويحذرون، لكن كله عند الله سبحانه وتعالى». ثم تحدث سموه عن الضروريات الثلاث في جسد الإنسان، وهي التنفس، والماء، ثم الزاد، معتبراً سموه علم الكون مدعاة إلى التفكّر في ما خلق الله، مشيراً إلى قوله تعالى «وفي أنفسكم أفلا تبصرون». وتحدّث سموه عن جائزته التي حصل عليها من جائزة الملك فيصل، قائلاً «طلبوا مني تسجيل الأعمال التي قمت بها، فكان ردي: أنني قد بعتها كلها لله من فترة طويلة، ولو قررتم منحي الجائزة فسأعمل لكم عملاً خاصاً». ووجه سموه دعوة إلى الشباب للبدء في صفحة جديدة، والتزود من دنياهم لآخرتهم، كما دعاهم إلى أن يتناصحوا من دون تجريح، وأن يتدبروا القرآن.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©