علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) - هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بشن عدوان جديد على قطاع غزة، بعدما أعلن متحدث عسكري إسرائيلي سقوط صاروخ أُطلق من القطاع على أرض خلاء قُرب مجمع«أشكول» الاستيطاني في النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي بالقدس المحتلة «إن إسرائيل “لن تسلم بتكرار الاعتداءات الصاروخية عليها مثلما حدث في إيلات الأسبوع الماضي، بل ستتحرك لتحصيل الثمن من الجهات المعتدية». وأضاف «لن نقبل هذا الأمر وسنحاسبهم. تلك كانت سياستنا الدائمة في الأعوام الأربعة الأخيرة وسنلجأ إليها أيضاً في هذه الحالة».
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، حيث فتشت منازل وعبثت بمحتوياتها واعتقلت 3 شبان هم: حسن بدر وبلال السلايمة وإبراهيم الزغير. كما اقتحمت جامعة النجاح الوطنية في نابلس وعدداً من أحياء المدينة واعتقلت 5 ناشطين في حركة «حماس» هم: الأسرى المحررون حسام البسطامي، ورائد أبو رميلة، وعلاء سميح الأعرج، ومحمد راضي أبوسعدة، وسمير أبوشعيب.
إلى ذلك، أكدت منظمة حقوقية دولية أمس أن قوات إسرائيلية استخدمت شاباً فلسطينياً معتقلاً ومكبل اليدين كدرع بشرية أمام محتجين فلسطينيين في بلدة أبو ديس شرق القدس الشرقية المحتلة يوم الجمعة الماضي، فيما زعمت تلك القوات أنها عرضته على المحتجين والصحفيين كي تؤكد أنه ليس جريحاً.
وعرضت «المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال - فرع فلسطين» شريط فيديو لمدة 76 ثانية في موقع «يوتيوب» للتواصل الاجتماعي، ظهر فيه جنود شرطة «حرس الحدود» الإسرائيلية وقد أخرجوا الشاب من عربة «جيب» عسكرية مصفحة ثم أرغموه على السير بجانبهم موثوق اليدين فوق رأسه.
وقال المتحدث باسم شرطة «حرس الحدود» الإسرائيلية شائي هاشمي «لم يكن هناك أي درع بشرية، وإنما أخرج الضابط المكلف بالأمر السجين من الجيب وتركه يسير باتجاه الجموع كي يثبت أنه ليس جريحاً». وأضاف «لقد هاجم 400 متظاهر فلسطيني مركزا لحرس الحدود وتم اعتقال أحد راشقي الحجارة، فقال الفلسطينيون إنه أُصيب بجروح خلال اعتقاله. كل ما اراد الضابط فعله هو أن يظهر لهم ان كل شيء على ما يرام».
عدد اليوم
