الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اختيار «الوطني » لمراجعة النسخة العربية من تقرير عالمي

21 ابريل 2012
أبوظبي (وام) - اختار الاتحاد البرلماني الدولي، المجلس الوطني الاتحادي، لمراجعة النسخة العربية من التقرير البرلماني العالمي، المعد تحت عنوان “طبيعة التمثيل البرلماني المتغيرة”، والذي يعد ثمرة شراكة بين الاتحاد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويركز على تعزيز الفعالية البرلمانية والحوار المستمر بين البرلمانيين والمجتمع المدني والمواطنين. وأكد معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن اختيار المجلس لمراجعة النسخة العربية من هذا التقرير الذي يعد أول تقرير برلماني عالمي من إعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالاشتراك مع الاتحاد البرلماني الدولي، جاء نتيجة للدور البارز الذي يقوم به المجلس على صعيد مشاركاته في الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والدولية، والتي تلقى ترحيباً وتقديراً من ممثلي المجالس البرلمانية المختلفة، لما تتميز به الشعبة البرلمانية الإماراتية من مشاركة فعالة في طرح المقترحات التطويرية وأوراق العمل، التي يتم إعدادها وفق خطط علمية برلمانية تراعي البعد البرلماني الدولي المعاصر. وقال إن هذه مسؤولية جديدة ينهض بها المجلس الوطني الاتحادي، من خلال الشعبة البرلمانية، وكوادر الأمانة العامة، التي استطاعت بما تقدمه من دعم فني للأعضاء أن تواكب أداء المجلس وأن تقوم بدور ريادي في تقديم الاستشارات الفنية والدراسات والبحوث اللازمة حتى يتمكن أعضاء المجلس من الإلمام بمختلف تفاصيل القضايا المعروضة أمامهم. وأعرب معالي محمد أحمد المر عن تقديره للاتحاد البرلماني الدولي على اختياره للمجلس الوطني الاتحادي لهذه المهمة، التي تعد شهادة دولية لما وصل له المجلس من دور بارز، سواء على الساحتين الداخلية والخارجية، وللمكانة التي بلغها بين برلمانات العالم. وقال “إن هذا الاختيار تقدير لدور المجلس ولنشاطه الذي اكتسبه عبر سنوات من العمل البرلماني، وما تحقق عنها من خبرة متراكمة في طبيعة عمل ونشاط هذه المؤسسات، فقد انضم المجلس إلى الاتحاد البرلماني الدولي عام 1977”. وأشار إلى أهمية التقرير الذي شارك في إعداده مؤسسات وبرلمانيون من مختلف قارات العالم، مشدداً على أهمية موضوعاته في تعزيز عمل المؤسسات البرلمانية أياً كانت نظمها الداخلية، فهي تضطلع بالدور نفسه المتمثل في تمكين جميع المواطنين من المشاركة في السياسات العامة من خلال ممثليهم، مبيناً أن فصول التقرير تتناول الناس والبرلمان، والإعلام والتأثير، والاستجابة والمساءلة، والخدمة وتحقيق النتائج، وخاتمة الإصلاح البرلماني - المرونة والتجديد. يشار إلى أن حوالي 73 برلماناً قدمت إسهامات كتابية، و129 برلماناً زودت المرفق بالبيانات و69 برلمانياً قاموا بمقابلات مفصلة مع المؤلفين، و663 برلمانياً شاركوا في الدراسة الاستقصائية للتقرير، الذي يستند إلى أوراق عدة ومعلومات أساسية، ومقابلات مع البرلمانيين ومساهماتهم، لكون البرلمانات متنوعة تبعاً للإرث التاريخي والسياق السياسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©