إسلام آباد (د ب أ) - قتل ثلاثة جنود باكستانيين على الأقل وأصيب خمسة آخرون في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق شمال غرب البلاد امس. وأفاد مسؤول حكومي طلب عدم ذكر اسمه، بأن الجنود كانوا في طريقهم من بلدة بانو إلى ميراشاه بوزيرستان الشمالية عندما أصاب الانفجار قافلتهم العسكرية. وتردد أن أربعة جنود آخرين أصيبوا في الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. يذكر أن وزيرستان الشمالية واحدة من المناطق القبلية المضطربة المتاخمة للحدود الأفغانية، وتعرف هذه المناطق بأنها ملاذ آمن للمتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
إلى ذلك، تزايدت حوادث العنف التي تستهدف الحملات الانتخابية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية الباكستانية المقرر إجراؤها في 11 مايو المقبل . فقد وقع انفجار أمس في بلدة تربت بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان استهدف رئيس الحزب الوطني عبد الملك البلوش أثناء حضوره تجمعا انتخابيا .
وقال أمين عام الحزب إنه لم تقع أية إصابات وقام مخربون بنهب وتخريب مقر انتخابي لحركة الأنصاف الباكستانية في مدينة كراتشي وأضرموا فيه النار ولم يكن أحد بداخله وقت الهجوم. وهاجم مسلحون مكتبا انتخابيا للجماعة الإسلامية في ضاحية ناظم اباد في كراتشي واشعلوا فيه النار وأصيب أحد نشطاء الجماعة الإسلامية بحروق .
من جهة أخرى، قال أحد مساعد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف امس إن سلطات السجون في باكستان رفضت بالسماح لمشرف لقاء محاميه. وقال محمد أمجد إن “ محامينا، الذين من المقرر أن يمثلوا أمام المحاكم الأسبوع المقبل، لم يسمح لهم بلقائه، على الرغم من أن قواعد السجن تسمح بلقاء كهذا”. وأضاف أن المساعدين الشخصيين لمشرف منعوا من التواصل معه في المنزل. وقال أمجد للصحفيين “ في حال عدم تقديم غذاء ملائم أو، لا قدر الله،حدث أي شيء مضر بصحته فإن إدارة السجون أو حكومة إقليم البنجاب ستكون مسؤولة”.
عدد اليوم
