30 يونيو 2010 00:37
تبنت اللجنة العليا للمشروع الوطني «صيف بلادي 2010» أغنية أعدتها اللجنة وشدا بها محمد الأنصاري إحدى المواهب المشاركة لتصبح الشعار الرسمي للمشروع، ضمن رغبتها بتشجيع المبدعين من الطلبة في كافة المجالات وتقديمهم إلى الجمهور.
وقال الدكتور محمد يوسف رئيس لجنة المسابقات والمهرجانات في «صيف بلادي» لـ (الاتحاد) إن رعاية المواهب وتشجيعها تمثل أحد أهم أهداف المشروع، مؤكدا أن الفرصة متاحة أمام جميع المشاركين للتعبير عن قدراتهم، وهو ما تسمح به البرامج التي أقرتها اللجنة العليا في كافة المراكز المنتشرة في شتى إمارات الدولة، مشيداً بالجهات التي شاركت مثل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في تبني برامج المشروع.
وحول المنافسة بين «صيف بلادي» والفعاليات الأخرى التي تقيمها الدوائر المحلية، قال يوسف إن المنافسة أمر إيجابي يصب في صالح الطلبة ويدفع الجميع لابتكار أفكار وأنشطة جديدة، والاهتمام بجودة الفعاليات التي تقدم، موضحاً أن «صيف بلادي» يعد الأكثر تفردا برعايته لطلاب المناطق النائية.
ودعا الطلبة وأولياء أمورهم إلى الحصول على أكبر فائدة ممكنة من الفعاليات التي يقدمها 51 مركزاً على مستوى الدولة مطالباً الطلاب بابتكار فعاليات جديدة تزيد من معارفهم وإمكاناتهم بعيدا عن النشاط النمطي مؤكداً أن «صيف بلادي» يضم أكثر من 700 مشرف ومتطوع مؤهلين لمساعدة الطلبة المشاركين في كافة الأنشطة.
من جانبها أكدت شيخة كدفور رئيسة لجنة المقترحات والتطوير أن عدد المسجلين في نشاطات صيف بلادي تجاوز 2500 طالب وطالبة في جميع المراكز الثقافية، التي تقوم بدور كبير في رعاية الموهوبين وتحقيق رؤية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة للشباب والرياضة في تنمية المجتمع وخلق شباب مبدع ومستقبل طموح من خلال تبني مشاريع وبرامج خلاقة ومبتكرة تسهم في تشكيل الوعي والوجدان.
المصدر: دبي
عدد اليوم
