سجل مزاد قياسي لأنياب فيلة، على صعيد الكمية ورقم الأعمال، أمس الأول، في كان في جنوب شرق فرنسا، على ما أعلنت دار المزادات المنظمة للحدث.
وقال الكسندر دوبوسي، المدير في دار «كان انشير»: «مع مجموع مبيعات قدرها 625 ألف يورو لـ910 كيلوجرامات من أنياب الفيلة؛ فإن الأمر يتعلق بمستوى قياسي عالمي لعملية بيع خاصة».
وغالبية أنياب الفيلة هذه، التي قتلت في أفريقيا قبل عام 1976، وبيعت تاليا قانونيا، اشتراها صينيون هاتفيا عبر وسطاء، على ما أوضح دوبوسي. والمجموعة الأكبر، والبالغ وزنها 73 كيلوجراما، بيعت بسعر 64 ألف دولار.
وأنياب الفيلة هذه كانت ملكا حصريا «لفرنسيين متقاعدين عاشوا قبل ذلك في أفريقيا»، على ما أوضح دوبوسي، الخبير في المزادات.
وقد فرض حظر على المبيعات العالمية لأنياب الفيلة عام 1989، لكن بالنسبة للقطع المستوردة قبل عام 1976، ثمة استثناءات على الاتفاقية الدولية للاتجار بالأنواع المهددة (سايتس)، ولا سيما داخل الاتحاد الأوروبي. (نيس- أ ف ب)