توحيد الدوام ينهي ارتباك الأسر بسبب اختلاف مواعيد إجازة المدارس والجامعات في الدولة

أشاد تربويون وإداريون وأولياء أمور بقرار وزارة التربية والتعليم بتوحيد دوام وإجازات مدارس التعليم العام والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة والمدارس الأجنبية، والجامعات بدءاً من العام الدراسي المقبل، وذلك بالتنسيق بين “التربية”، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأكدوا أن القرار يأتي حرصاً من القيادة الرشيدة على توفير الراحة النفسية للأسر والأبناء ويعتبر خطوة إيجابية، وسوف يسهم في حل مشكلة الارتباك التي كان يعاني منها العاملون في الميدان وأولياء الأمور الذين لديهم أبناء في مراحل دراسية مختلفة، بسبب تعارض إجازة المدارس والجامعات. وكان معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أعلن عن توحيد بدء دوام وإجازات مدارس التعليم العام، والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، والمدارس الخاصة الأجنبية، بالإضافة إلى الجامعات للعام الدراسي المقبل 2012-2013، مع التأكيد على تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة، وذلك بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وجاء في القرار الوزاري الذي وقعه معاليه أن دوام الهيئة الإدارية والتدريسية والفنية لجميع المراحل الدراسية لمختلف أنواع التعليم يبدأ في 2 سبتمبر 2012، فيما يباشر طلبة رياض الأطفال ومرحلتي التعليم الأساسي والثانوي لمختلف أنواع التعليم في 9 سبتمبر 2012، لتبدأ إجازة الفصل الأول والتي تستمر 3 أسابيع من 16 ديسمبر 2012 إلى 3 يناير 2013. في الوقت المناسب وأشار سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية، إلى أن القرار يعتبر خطوة إيجابية في إطار توحيد العلاقات الأسرية وتوطيد الاستقرار الأسري بين مختلف أفرادها، فضلا عن انه سيساهم بشكل فعال في مجال توحيد الخطط التعليمية والتربوية في الميدان التربوي، لافتاً إلى أن توحيد الإجازات سيمنع حالة التخبط التي يعيشها أولياء الأمور مع أبنائهم، خاصة الأسر التي لديها أبناء في مختلف المراحل الدراسية. بدورها، أكدت منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، أن القرار جاء في وقت مناسب خاصة أن عدداً كبيراً من أولياء الأمور باتوا يشتكون في الآونة الأخيرة من معاناتهم مع اختلاف أوقات الإجازات التي لا تتوافق بشكل جيد مع كافة أفراد الأسرة فالمرحلة الجامعية تختلف في أوقات الدوام عن المراحل الأخرى، وبالتالي يصعب على الأهل تحديد الأنشطة التي يمكن لكافة أفرادها مزاولتها أو المشاركة فيها في نفس الوقت. وقال مدير مكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية أحمد سالم المنصوري، إن قرار توحيد مواعيد الدوام الرسمي للعام 2012-2013 قرار حكيم وصائب لبى طموحات المجتمع والميدان التربوي، من خلال توحيد مواعيد الدوام الدراسي، وأن الهدف الأساسي من القرار هو لم شمل الأسرة في أيام الإجازات، كما يحقق القرار استقرار العملية التعليمية والاستقرار الأسري في آن واحد، وقد لاقى استحسانا كبيرا في أوساط التربويين العاملين في المدارس التابعة لمكتب الشارقة التعليمي في الشرقية. يحل المشكلات قالت نجاح عيسى مديرة مدرسة الأنصار العالمية بالشارقة، إن القرار يؤكد حرص القيادة على الحفاظ على الترابط بين أفراد العائلة الواحدة، فضلاً عن أنه يحل المشكلات التي طرحت مؤخراً حول معاناة أولياء الأمور بسبب اختلاف مواعيد الدوام والإجازات بين المدارس والجامعات. من جانبه، أشار قمبر محمود مدير مدرسة حلوان للتعليم الثانوي إلى أن التنسيق الذي جرى بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي خلال الأيام الماضية، لتوحيد مواعيد الدوام والإجازات، يبين مدى الحرص على تحقيق استقرار العملية التعليمية، والاستقرار الأسري في آن واحد، وهذا أمر يقدره كل العاملين في قطاع التعليم وأولياء الأمور. أما كلثم الغويص مديرة مشيرف النموذجية بعجمان، فأكدت أن القرار صائب وجاء في وقته، وقالت: “سعدت كثيرا بالقرار وكنا في انتظاره منذ زمن كأولياء أمور وكوادر تعليمية، كما أن الإعلان عنه في هذا الوقت يمنح أولياء الأمور فرصة لتنظيم أجندتهم للعام القادم براحة تامة أن جميع أبنائهم في إجازة. وأشارت إلى أن الإجازات أصبحت متعددة خلال العام الدراسي، وتم تعويضها بتمديد اليوم الدراسي، وبهذا القرار تحقق الإجازات المرجو منها في أن تكون متنفسا للطلاب وأولياء الأمور، بالاستمتاع بجو عائلي يعوضهم عما يحرمهم منه العام الدراسي الطويل. وأعربت رهام محمد مساعدة مدير مدرسة عجمان الثانوية عن سعادتها بالقرار، وقالت إن توحيد إجازة الطلاب في جميع المراحل الدراسية يصب في مصلحة الطالب وأسرته، مشيرة إلى أن نظام الفصول وطول الإجازات الذي ترتب عليه طول اليوم الدراسي أرهق الطالب، والكادر التعليمي، وقالت: نعيش ضغطا، وأن توحيد الإجازات لجميع الأبناء سيخفف من هذا الضغط، حيث سنكون أكثر قدرة على الاستمتاع بالإجازة. قرار صواب من جهتها، قالت مديرة روضة الشرق في الفجيرة آمنة مطر، إن القرار أنهى معاناة الأسر نتيجة اختلاف الإجازات السنوية بين الأبناء، علما بأن معظم الأسر في السنوات الماضية لم تستمتع بإجازاتها نتيجة اختلاف مواعيد الإجازات بين الأبناء. وأضافت، أن القرار صائب ويلبي متطلبات جميع أفراد الأسرة حيث يساعد الوالدين على ترتيب جدولهما السنوي بشأن قضاء الإجازة مع جميع أفراد الأسرة. وقالت هيام عامر الحمادي نائب الأمين العام لجائزة شمسة بنت سهيل، ومديرة مدرسة أم عمارة الثانوية للبنات في خورفكان، إن القرار أثلج صدور التربويين وأولياء الأمور على حد سواء، لأنه أزال عقبة وجود الأبناء في مراحل دراسية مختلفة، وسهل استمتاع الأسرة بعطلة سنوية موحدة تشمل جميع أفراد الأسرة دون استثناء، حيث تتمكن الأسر من قضاء إجازتها والسفر أو التنقل بين مدن الدولة بحرية تامة دون أن يكون أحد الأبناء مشغولاً بدراسته، علما بأن معظم الأسر كانت ترضي بعض الأبناء على حساب الآخرين. أزمة خاصة أما على صعيد أولياء الأمور، فقد أكد عدد كبير منهم أن القرار أنهى معاناة كاملة كان يعيشها أفراد الأسرة بشكل عام والوالدين بشكل خاص، وسيسمح للأهل بالاستمتاع بالعطل الرسمية مع أبنائهم، وأعربوا عن فرحتهم بالقرار الذي يعتبرونه جاء في وقته وينهي ما كانوا يعانونه في السابق من صعوبة التنسيق بين إجازات الطلاب، خاصة العائلات التي لديها أبناء يدرسون في مدارس حكومية وخاصة، وآخرين منتسبين للجامعات، مشيرين إلى أن الإجازة كانت تمر دون استفادة منها. وقال فيصل محمد ولي أمر لثلاثة أبناء:” إن قرار توحيد الإجازات سيسهم بشكل فعال في إنعاش الحياة الأسرية، وزيادة الترابط والتلاحم الأسري، يمكننا كأسرة واحدة تحديد وجهة للسفر يشارك فيها كافة أفراد الأسرة دون أن يتغيب أحدهم عن المدرسة أو عن الرحلة، كما سيحد من أزمة القلق المستمر الذي يحاصر الأبوين في حالة الاضطرار لترك احد أفراد الأسرة وحيدا في المنزل لانشغاله بدراسته، وهو الأمر الذي كان يفقد معظم الأسر متعة الإجازة. من جانبها، عبرت نادية عبدالعزيز ولية أمر عن سعادتها بالقرار الذي سيهل عليها عملية إعداد خطة ترويحية لكافة أفراد الأسرة، وبالتالي خفض نسبة التكاليف التي قد تتكلفها لقضاء العطلة مرة واحدة بدلا من مرتين بسبب عدم مقدرة كافة الأفراد في الأسرة على التواجد في الرحلة نفسها بسبب التزامهم بالدوام سواء في المدارس أو الجامعات والكليات. وبينت أم عبدالله ولية أمر، أنها كانت تعيش في أزمة خاصة وقت الإجازات فأبناؤها الذين في المدرسة يطالبونها بقضاء رحلة خارج الدولة في حين كانت ابنتها الجامعية منشغلة بامتحاناتها ولم تبدأ إجازتها الدراسية، ما يضعها في حيرة من أمرها، وبالتالي يضطر الأب إلى السفر مع الأبناء الذين أنهوا دراستهم، فيما تبقى هي مع ابنتها حتى تنتهي فترة الدوام في الجامعة. معاناة سنوات قالت أمنه سالم ولية أمر، “القرار أنهى معاناة سنوات قضيناها محرومين من الاستمتاع بإجازتنا، فأنا أعمل في أبوظبي، وأسرتي تقيم في الشارقة وعادة ما أقضي إجازتي بين أهلي في الشارقة إلا أن اختلاف مواعيد إجازات أبنائي المدرسية في المدارس الخاصة كانت تحرمني من الاستمتاع بقضاء الإجازة بين أهلي حتى إنني لا أخذ إجازة من العمل. من جانبها، قالت فاطمة سلطان ولية أمر، “لم استمتع بالإجازة قط ، كانت أيامي كلها امتحانات، فلدي أبناء في مراحل دراسية مختلفة منهم من يدرسون في المدرسة، ومنهم من يدرسون بالجامعة، وبسبب تعارض الإجازات نعيش أجواء الامتحانات وقلقها طوال العام فعادة ما تكون فترة الإجازات في المدارس هي فترة امتحانات لأبنائي في الجامعة، وحتى لو خرجت للتنزه مع أبنائي المنتسبين للمدارس، أظل مشغولة وأشعر بالقلق وعدم الراحة بسبب المنتسبين للجامعات، ما كان يجعل الإجازة أشبه بالكابوس. متنفس للطلاب قال حميد سالم ولي أمر في أم القيوين، إن توحيد إجازات المدارس والجامعات سيعود بفائدة كبيرة على الأسر المواطنة، التي كانت تنتظر هذه الإجازة من أجل قضاء العطلة مع الأبناء، لافتاً إلى أنه يمكن لولي الأمر الآن تحديد إجازته مع المدارس. وأضاف أن القرار، جاء في وقته، وذلك لمصلحة أولياء الأمور وأبنائهم الطلاب، حيث سيعزز من الترابط بين أفراد الأسر، ويضاعف من تماسكها، مشيراً إلى أن الإجازة تعتبر متنفساً للطلاب، بعد قضاء فترة طويلة في الدراسة والمذاكرة، مشيراً إلى أن توحيد مواعيد الدوام المدرسي سيخفف من عناء بعض أولياء الأمور في توفير القرطاسية في وقت واحد، بدلاً من تجهيز طلاب المدارس الحكومية قبل الخاصة أو العكس. وقال سلطان احمد ولي أمر من أم القيوين إن قرار توحيد الدوام والإجازة يأتي حرصاً من القيادة الرشيدة على توفير الراحة النفسية للأسر والأبناء، لافتاً إلى أن معظم العائلات كانت تعاني كثيراً في الماضي بسبب عدم توافق إجازة المدارس الحكومية مع الخاصة، أو الجامعات. وأوضح، أن الإجازة الموحدة ستسمح لأولياء الأمور بالتواصل مع أبنائهم وقضاء وقت كاف معهم، وسيمكنهم أيضاً من تحديد وجهتهم في حال رغبوا السفر إلى خارج الدولة، منوهاً بأن القرار سيكون له الأثر الإيجابي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب. وأضاف، أن القرار سوف يسهم يسهم في إعطاء المعلمين والمعلمات فرصة للاستعداد لشهر رمضان، دون ضغوط نفسية أو اجتماعية، بعد أن كان الفرق بين بداية الإجازة والشهر لا يتجاوز 10 أيام، مشيراً إلى أن تواجد ولي الأمور في البيت مع أبنائه سيحقق الاستقرار الاجتماعي لأفراد الأسرة، وسيزيد من تماسكها وترابطها. “أم عبيد” من أم القيوين قالت، إنها كانت تعاني من عدم توافق إجازة الأبناء الذين يدرسون في المدارس الحكومية مع الخاصة، لافتة إلى أن إجازة بعضهم كانت تبدأ قبل الآخرين، ما يعيق أفراد الأسرة ويحرمهم من الاستفادة من الإجازة، مشيرة إلى أن القرار جاء ليجمع الأبناء مع أولياء أمورهم، ويضاعف من علاقتهم، مؤكدة أن جيل اليوم يحتاج إلى اهتمام ومراقبة وتواصل مستمرين. وقال محمد الزرعوني ولي أمر من أم القيوين، إن قرار توحيد دوام وإجازات المدارس يصب في مصلحة الطلاب وأولياء الأمور الذين كانوا يعانون من مشكلة عدم توحيد مواعيد إجازات أبنائهم، خصوصاً إذا كان لديهم أبناء في المدارس الخاصة أو في مراحل مختلفة. وأبدى فرحته بتطبيق القرار على المدارس الحكومية والخاصة والجامعات، حيث سيتمكن ولي الأمر من استغلال الإجازة وقضائها مع أبنائه، والاستفادة منها في التحاور والتفاهم معهم، والوقوف على احتياجاتهم، والاستماع إليهم حول سير العملية التعليمية وما حققوه في المدرسة. حيرة ولي الأمر وقال المواطن سلطان محمد ولي أمر: “كنا في السابق نعاني كثيرا بسبب اختلاف إجازات الطلبة، حيث يحتار ولي الأمر في ترتيب إجازته السنوية لأنه في حال أخذها مع الطلبة المدارس يظلم بذلك أبناءه الدارسين في المراحل الجامعية والمعاهد وكذلك العكس. ولكن منذ صدور هذا القرار المفرح، فإننا نستطيع أن نرتب جدولا سنويا للأسرة نحدد من خلاله الإجازات وكيفية قضائها، إضافة إلى مواعيد بدء العام الدراسي بالنسبة لجميع الطلبة وفي مختلف المراحل، وما يرافقه من ترتيب الميزانيات ولوازم العام الدراسي الجديد. ويرأى المواطن يوسف سيف أن توحيد إجازات الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة، يخفف هموم الأسرة من عدة جوانب، حيث يراعي الجانب النفسي الذي تعانيه الأسرة أثناء تقضية الإجازة وأحد الأبناء لا يزال على مقاعد الدراسة. وأضاف: “أما الجانب الإيجابي الثاني لهذا القرار فهو تخفيف أعباء ميزانيات الأسر التي يساعدها القرار على تقليص ميزانية العطل الصيفية، لأن ولي الأمر لم يعد بحاجة لتوفير رحلة سفر أو أي نوع من الترفيه لكل طالب خلال عطلته، وإنما ستكون الأمور الترفيهية بمختلف أنواعها في فترة زمنية محددة تشمل جميع أفراد الأسرة. بإشراف ومتابعة رئاسة مجلس الوزراء «التربية» تستهدف تدريب 15 ألف موجه ومعلم وأخصائي خلال 2012 دينا جوني (دبي) - كشفت جميلة المهيري مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم، عن أن 15 ألفاً و120 موظفاً ضمن الفئة التخصصية والفنية في الوزارة سيشملهم نظام التدريب الخاضع لرقابة وإشراف رئاسة مجلس الوزراء للعام 2012. وتضم تلك الفئة 7 وظائف مختلفة هي المدرس، والموجه التربوي، والاختصاصي الاجتماعي، والاختصاصي النفسي، وأمين المكتبة، وأمين المختبر العلمي، واختصاصي النطق. ولفتت المهيري إلى أنه يُفترض بالإدارة تحقيق 4 ساعات تدريب لكل موظف يعمل ضمن الفئة المستهدفة، على أن يتم تدريب 30 في المائة من مجموع الفئة في الربع الأول من العام الجاري، و20 في المائة في الربع الثاني، و35 في المائة في الربع الرابع من 2012، علماً بأنه سيتم لاحقاً تحديد نسبة الموظفين الذين سيتم تدريبهم في الربع الثالث من العام الجاري. وفي الوقت نفسه، أشارت المهيري إلى أنه بناء على رسالة صادرة عن مكتب فوزية غريب وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية، تم تشكيل لجنة لتنفيذ مبادرة تدريب المعلمين والموجهين الذين تشملهم الفئة التخصصية والفنية، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للوزارة. وبناء على ذلك، سيتم تشكيل لجنة خاصة في كل منطقة تعليمية برئاسة المدير وعضوية كل من مسؤول وحدة التدريب بالمنطقة التعليمية، ومنسق التوجيه بالمنطقة التعليمية، وموجه الحاسوب بالمنطقة التعليمية، وعضوين اثنين من مجلس التوجيه بالمنطقة التعليمية. وقالت إن الهدف الاستراتيجي للمبادرة هو تحسين مستوى أداء الهيئات التعليمية وتنمية قدرات متخصصة في مجال التعليم لضمان تلقي جميع الطلبة نوعية تعليم عالية الجودة. ولفتت إلى أن تلك المبادرة سوف تُقاس من خلال مقياسين اثنين، الأول يتعلق بمعدل ساعات التدريب لكل موظف. والغرض من ذلك قياس ما اذا كان الموظفون بجميع فئاتهم يحصلون على مستويات تدريب مناسبة. والمقياس الثاني هو نسبة المتدربين من الموجهين والمعلمين. لجنة لتنفيذ المبادرة وشرحت المهيري أنه يناط بهذه اللجنة 6 مهام مختلفة هي جمع بيانات التدريب من التربويين في المنطقة التعليمية لكل ربع من الأرباع السنوية لتحقيق المستهدف الرقمي المطلوب من قبل رئاسة مجلس الوزراء، وإدخال بيانات التدريب للدورات والورش المقامة سواء من الموجهين التربويين أو من قبل إدارة المنطقة التعليمية، والإشراف والمتابعة في إعداد الخطة التدريبية المقترحة لكل ربع من الأرباع السنوية لتحقيق المستهدف الرقمي، ومتابعة تحديث البرنامج الإلكتروني لمبادرة تدريب الموجهين والمعلمين بالتنسيق مع إدارة نظم المعلومات. ومن مهامها أيضاً التدقيق على النتائج بعد إدخالها بالبرنامج قبل اعتمادها ورفعها إلى إدارة التدريب والتطوير المهني، إضافة إلى مهام أخرى تناط من قبل إدارة التدريب والتطوير المهني إلى اللجنة المكلفة بتنفيذ المبادرة في المنطقة التعليمية. برنامج إلكتروني للتدريب وأشارت المهيري إلى أنه لتحقيق أهداف التدريب التي وضعتها وزارة التربية والتعليم أو تلك الواردة من رئاسة مجلس الوزراء، فقد تم استحداث نظام إدارة التدريب لتوفير الجهد والوقت على العاملين في المناطق التعليمية، وفي الوقت نفسه توفير تقارير وإحصائيات صحيحة ودقيقة عن البرامج التدريبية التي يتم عقدها في الميدان التربوي لتحقيق مؤشرات الأداء العامة لمبادرة تدريب المعلمين والموجهين. ولفتت إلى أنه تم اعتماد نظام إدارة التدريب من قبل وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية لتسجيل جميع الدورات والبرامج التدريبية التي تقام في المنطقة التعليمية أولاً بأول ابتداء من يوم الأحد الماضي الواقع في 15 أبريل. وقالت إن أعضاء لجان المبادرة الذين تم تشكيلهم في المناطق التعليمية، قد حضروا ورشة تدريبية عن استخدام البرنامج الإلكتروني لمبادرة تدريب المعلمين والموجهين التي عقدت خلال الفترة من 9 ولغاية 11 أبريل الماضيين بديوان الوزارة من قبل إدارة نظم المعلومات، والذين سيقومون بدورهم بتدريب مستخدمي النظام الالكتروني في المدارس الحكومية في مختلف المناطق التعليمية.