الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البطل يفشل في التخلص من عقدة «المدفعجية» للمرة 19

البطل يفشل في التخلص من عقدة «المدفعجية» للمرة 19
21 أغسطس 2016 21:28
مراد المصري (دبي) جاءت المواجهة التي جمعت ليستر سيتي مع أرسنال، وانتهت بالتعادل السلبي ليلة أمس الأول في الجولة الثانية للدوري الإنجليزي الممتاز، لتحمل الكثير من الدلالات للموسم الجديد الذي يبدو أن الطريق لن تكون مفروشة بالورود لكلا الفريقين، وتحديداً أرسنال الذي رسم صورة قاتمة لجماهيره مبكراً. وفيما كانت التوقعات معقولة بالنسبة لليستر سيتي حامل اللقب الذي قلب الموازين الموسم الماضي، حيث أوضح المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري أن الهدف الرئيسي سيكون مجدداً الحصول على 40 نقطة والهروب من شبح الهبوط، قبل التفكير في أمر آخر، فإن خيبة الآمل لازمت الفرنسي آرسين فينجر الذي دافع مراراً عن سياسة الانتقالات للفريق، لكن «المدفعجية» جمعوا نقطة واحدة فقط، وظهروا أقل من مستوى التوقعات المعقودة عليهم في أول خطوتين. وفشل ليستر سيتي للمرة «19» في فك عقدة أرسنال الذي باتت تلازمه خلال السنوات الماضية، حيث تعادل معه 6 مرات وخسر 13 مرة، وكان الفريق خسر مرتين أمام نفس الفريق العام الماضي أيضاً، وذلك من أصل 3 خسارات فقط تلقاها أبناء رانييري الموسم الماضي، علماً أن الفريق لم يعرف طعم الخسارة على مدار 16 مباراة متواصلة في الدوري منذ العام الماضي، وذلك منذ الخسارة أمام أرسنال بالذات في سبتمبر 2015. ورغم أن الدقائق الأخيرة من اللقاء شهدت حالة مثيرة للجدل، بعدما تعرض النيجيري أحمد موسى لاعب ليستر للعرقلة داخل منطقة جزاء أرسنال، لكن الحكم كلاتنبيرج طلب إكمال اللعب وسط اعتراض كبير من الجمهور، لكن المدرب الإيطالي رانييري، أشاد بأداء الحكم على عكس الجميع، وقال: أنا لست من نوعية المدربين الذين يبكون بسبب عدم احتساب ركلة جزاء، الحكم قدم أداء جيداً للغاية، وبالنسبة لي فإن ركلة الجزاء تحتسب حينما يطلق الحكم صافرته، عكس ذلك يجب أن يستمر اللعب. وعبر رانييري، عن رضاه بالأداء الجيد لفريقه وعودة الثقة بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية أمام هال، وقال: الأداء كان جيداً والنتيجة مقبولة، ربما استحققنا المزيد لكن الأمور تسير على ما يرام حالياً. وشهدت المباراة حضور الثنائي الإنجليزي جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، اللذين واجها أرسنال بعد موسم طويل ارتبط كلاهما بالانتقال لصفوف «الجانرز»، قبل اتخاذ قرار تجديد عقديهما مع ليستر، والاقتناع بقرار «القلب» مقابل «المال»، لكنهما لم ينجحا في تخطي دفاع أرسنال طوال 90 دقيقة. ومع حضور الثنائي على أرضية الملعب، كانا بمثابة لمحة تذكيرية لعدم قدرة أرسنال على جذب اهتمام الأسماء العالمية إلى صفوفه حالياً، وسط حديث حول احتمالية رحيل التشيلي أليكسيس سانشيز، وهو ما جعل فينجر يعود إلى قلب عاصفة الاتهامات عقب اللقاء بسبب سياسته التقشفية بالتعاقد مع اللاعبين، رغم امتلاك النادي الأموال للقيام بصفقات على غرار أبرز منافسيه في الدوري الإنجليزي. وكشفت صحيفة الميرور البريطانية، أن فينجر يحضر لصفقة ضخمة لضم الدولي الجزائري ياسين إبراهيمي من صفوف بورتو مقابل 40 مليون جنيه استرليني، وذلك مع قرار ناديه البرتغالي إبقاءه على مقاعد الاحتياط أمام روما في تصفيات دوري أبطال أوروبا، بما يمهد له لاحقاً المشاركة مع «الجانرز» في المسابقة الأوروبية، وسط محاولات من فينجر للقيام بتعاقد مع لاعب أو اثنين في الأيام المتبقية لإنقاذ الموسم قبل انهياره مبكراً. وكانت النقطة الإيجابية الأبرز لأرسنال في المباراة تألق مدافعه لوران كوشيليني الذي فرض نفسه نجماً للقاء حينما قام بنسبة 97% من التمريرات الصحيحة، ونجح بإيقاف 7 هجمات خطيرة، وقام بثلاثة تدخلات حاسمة، وتصدى لتسديدة واحدة، ليثبت أنه صخرة الدفاع في انتظار ضم الألماني موستافي لمساندته مع غياب ميرتساكير بسبب الإصابة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©