أبوظبي (الاتحاد) - نظم فريق نشر ثقافة التميز بشرطة أبوظبي بالتعاون مع قسم أمانة التميز المؤسسي بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، وبدعم من إدارة التدريب في نادي ضباط الشرطة، الملتقى الأول لأفضل الممارسات الشرطية في مجال التميز لنشر ثقافة الجودة والتميز واستعراض التجارب المتميزة لموظفي القيادة العامة لشرطة أبوظبي والفائزين بجائزة سمو وزير الداخلية للتميز (الدورة الأولى).
وألقى المقدم محمد علي المهيري مدير إدارة تقييم أداء العاملين كلمة تحدث فيها عن هدف الملتقى لتعزيز ثقافة التميز لدى العاملين بشرطة أبوظبي، وتشجيع المتميزين على بذل المزيد من التطوير والإبداع في عملهم في مجال العمل الشرطي ليكونوا مثالاً يحتذى به لزملائهم لتحقيق نتائج متميزة.
وقدم الرائد مبارك سيف السبوسي مدير مركز شرطة الجيمي، بمدينة العين عرضاً شرح خلاله تجربته المتميزة في المشاركة بجائزة سمو وزير الداخلية، والتي حصل فيها على جائزة أفضل ضابط في المجال الإداري على مستوى الوزارة.
بدوره، أكد الرائد عوض البلوشي رئيس فريق نشر ثقافة التميز حرص قيادتنا الشرطية على مواصلة مسيرة التميز تجسيداً لاستراتيجية شرطة أبوظبي، داعياً المنتسبين كافة إلى مضاعفة الجهود للارتقاء بالأداء حتى يغدو التميز أسلوب حياة.
وعرض الملازم أول حمد الكعبي تجربة مركز خليفة المتميزة والتي حصل فيها المركز على جائزة أفضل مركز شرطة على مستوى الوزارة.
وقدمت الملازم أول تغريد محمد الداري، عرضاً لتجربتها المتميزة، وحصولها على جائزة أفضل موظف مدني في المجال الإداري، كما شارك البروفيسور الهادي محمد التيجاني من مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي بمحاضرة بعنوان «دور القيادة في تعزيز ثقافة التميز في الأداء المؤسسي الحكومي».
وشارك في الملتقى عدد من الضباط والمدنيين العاملين من مختلف الإدارات التابعة لشرطة أبوظبي، وتم عرض فيلم عن حفل التكريم لجائزة سمو وزير الداخلية (الدورة الأولى)، بالإضافة إلى عرض تقديمي عن آلية المشاركة بجائزة وزير الداخلية وفئات الجائزة كافة.
وفي ختام الملتقى تم طرح مسابقات عن التميز وقامت الملازم أول تغريد سمير عضو فريق نشر ثقافة التميز بتوزيع الهدايا العينية على الفائزين، كما توجهت النقيب ميادة الداري عريف الحفل بالشكر والتقدير إلى القيادات الشرطية على رعايتها للملتقى ودعمها الدائم مما أسهم في نشر ثقافة التميز.
إلى ذلك، انطلقت مساء أمس الأول فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماً على ظهور أول دورية شرطة بأبوظبي تحت شعار «ماضينا إرثنا وإرثنا كنزنا» وذلك بالمراكز التجارية بأبوظبي «في داخل بوابة الشرق مول ببني ياس» و»المشرف مول» والمارينا مول»، وتستمر حتى اليوم.
وظهرت أول دورية لشرطة أبوظبي في أبريل من العام 1962 حيث كانت الدوريات ومنذ تأسيس شرطة أبوظبي سنة 1957 تستخدم «الجياد».
وتحتفل القيادة العامة لشرطة أبوظبي سنوياً بتأسيس أول دورية شرطة خلال أبريل حيث مثّل ظهور أول دورية أحد أهم مظاهر الأمن والنظام العام آنذاك، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود من التطوير والتحديث تنوعت دوريات القيادة العامة لشرطة أبوظبي ما بين الدوريات المتخصصة والدوريات الشاملة التي تعد من أبرز أشكال العمل الشرطي المتطور وأرقاها على المستوى الإقليمي والعالمي.
واستقرت بوسط كل مركز تجاري بأبوظبي دوريات شرطة تمثل الموديل القديم والحديث، إضافة إلى عرض دورية قديمة في مطار أبوظبي الدولي للقادمين والمغادرين من الزوار من مختلف أنحاء دول العالم، وتوزيع كتيبات تعريفية عن مسيرة الشرطة والدوريات على الزوار بالتنسيق مع شركة أبوظبي للمطارات.
وثمن عدد من المواطنين والمقيمين والزوار في المراكز التجارية، حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على هذا الاحتفال سنويا الذي يبرز أهداف ورسالة ورؤية شرطة أبوظبي ومواكبتها للتطورات الحديثة في عصرنا الحالي.
واعتبر الجمهور التذكير بهذه المناسبة لفتة حضارية تبين مدى الاهتمام الذي توليه القيادات الشرطية لتعزيز مسيرة الأمن والاستقرار، وأشادوا بالجهود التي تبذلها الدوريات الشرطية في حفظ النظام وأبدوا انبهارهم البالغ لاهتمام شرطة أبوظبي بماضيها العريق وإبراز أهمية دور عناصر الدورية الشرطية باعتبارها الممثل الحقيقي لجهاز الشرطة أمام المجتمع.
عدد اليوم
