الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نصير البسطاء

نصير البسطاء
29 يناير 2009 23:50
جاء تكريم رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني، للاعب الأهلي والمنتخب المصري محمد أبوتريكة، ليؤكد مجدداً أن النجم الأهلاوي الخلوق اختار أن يكون صاحب رسالة، حتى ولو وجهها من الملعب، وأن النجوم بإمكانهم أن يكونوا مشاركين وفاعلين في قضايا أمتهم وشعوبهم، وأن كونهم لاعبين لا يعني أنهم خارج دائرة المسؤولية، وإنما هم في قلبها، فالنجومية تفرض على صاحبها أن يكون قدوة· والنجم المصري الذي أطلقت عليه العديد من الألقاب، من بينها صانع السعادة ، و أسطورة البسطاء ، حقق العديد من الإنجازات، سواء لناديه الأهلي أو للمنتخب المصري، منها في العام الماضي، بطولة أمم أفريقيا، ودوري أبطال أفريقيا مع الأهلي المصري، ولقب الدوري المصري، وكأس السوبر المصري، وأفضل لاعب في المباراة النهائية لكأس أفريقيا، كما أنه منافس قوي على جائزة أفضل لاعب أفريقي للموسم الحالي، وحاز منذ أيام جائزة مجلة سوبر لأفضل لاعب عربي· والنجم محمد أبوتريكة، له العديد من المواقف الإنسانية التي أضافت أبعاداً أخرى إلى نجوميته الكروية، ولعل تضامنه مع غزة وكشفه عن قميص التضامن خلال بطولة الأمم الأفريقية بغانا، كان من المواقف التي لا تنسى للاعب الذي وجه رسالة وقتها، كانت لها دلالاتها وأيضاً ردود الفعل تجاهها، وهي الرسالة التي أكدت توجهات اللاعب المعروف عنه تدينه الشديد، واهتمامه بقضايا الأمة، وانحيازه الكبير للبسطاء، مما جعله كاريزما خاصة في الكرة المصرية· وكان محمد أبوتريكة لاعباً في فريق الترسانة، أحد الفرق المكافحة في الدوري المصري، قبل انتقاله إلى الأهلي في صفقة لم تزد تكلفتها عن نصف مليون جنيه، ومنذ هذا التاريخ أصبح أبوتريكة قاسماً مشتركاً في انتصارات الأهلي، سواء على الصعيد المحلي أو القاري، حيث حقق مع الأهلي معظم البطولات المحلية والقارية خلال خمسة مواسم قضاها أبوتريكة بين صفوفه، فضلاً عن تأهله إلى كأس العالم للأندية ثلاث مرات في أربع سنوات، ومع المنتخب المصري حقق بطولتين متتاليتين لأمم أفريقيا· وكانت بداية أبوتريكة في مركز شباب ناهيا، وهي إحدى قرى محافظة الجيزة، وعندما بلغ الثانية عشرة من عمره خاض اختبارات نادي الترسانة، ليتم قبوله ويبدأ بعدها مسيرة من النجومية والتألق والرضا
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©