الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تجديد اللوحات الإرشادية والتحذيرية على شواطئ الشارقة

تجديد اللوحات الإرشادية والتحذيرية على شواطئ الشارقة
21 ابريل 2012
(الشارقة) - أكد المهندس سلطان عبدالله المعلا مدير عام بلدية الشارقة أن البلدية عقدت اجتماعاً خلال الأيام القليلة الماضية مع المعنيين من الأشغال والشرطة بالإمارة وتم الاتفاق على تجديد جميع اللافتات الموجودة حالياً على شواطئ الشارقة، خصوصاً التي تعرضت للتلف وبلغات مختلفة يفهمها المرتادون من جميع الجنسيات. وأضاف أن الدائرة تقوم باستمرار بتحديث كل اللوحات التي تتعرض للتلف أو التي تتأثر بالعوامل الجوية وتتضمن الإرشادات التحذيرية عن أماكن السباحة وكذلك التعليمات والتوجيهات بضرورة الحفاظ على نظافة المكان. وطالب المعلا الأهالي بالالتزام بالتعليمات واللوحات الإرشادية وعدم الاستهانة بها وعدم النزول للسباحة في الأماكن غير المخصصة لذلك. من جهتها، حذرت شرطة الشارقة من تصاعد حوادث الغرق التي سجلت خلال الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً وراح ضحيتها عدد من الأشخاص، وخصوصاً بشواطئ منطقة اللية، والمحظور فيها السباحة بموجب تعليمات بلدية الشارقة المثبتة على لوحات بمختلف اللغات بالمنطقة المذكورة. وطالب عدد من الأهالي بضرورة تحديث وتطوير اللافتات الإرشادية والإعلانات التحذيرية الموجودة على شواطئ الشارقة حالياً وذلك لاختفاء ملامح بعضها أو تلفها ما يحول دون معرفتهم بالأماكن الممنوع فيها السباحة. ومع قرب دخول فصل الصيف، باتت الحاجة ضرورية لتجديد تلك اللافتات وزيادة أعدادها، كما أصبح من الضروري التزام الأهالي بتلك التوجيهات، خصوصاً بعد أن شهدت الإمارة عدداً من حوادث الغرق خلال الأيام الماضية، كان آخرها غرق رب أسرة عربية كان يسبح برفقة أولاده الثلاثة في شاطئ الخان، ووفاة فتى باكستاني يدعى إسحاق يبلغ من العمر 14 عاماً، هو الشقيق الوحيد لست فتيات. كما غرق شابان من الجنسية البنغالية الشهر الماضي، كانا يسبحان بصحبة أصدقائهما في شاطئ الحيرة بالشارقة. وقال عبد الله جاسم آل علي، مواطن، إنه يأتي لشاطئ الحيرة برفقة أبنائه الصغار كل فترة للاستمتاع بالطقس خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى التزامه بالتعليمات والإرشادات التي تتضمنها اللوحات الإرشادية الموجودة على الشاطئ، إلا أنه لفت إلى وجود بعض اللوحات قد طمست ملامحها بشكل يحول دون قراءة التعليمات المدونة عليها. وتابع أن عدم وضوح اللوحات الإرشادية أمر فيه خطر على حياة الناس، خصوصاً في ظل الطقس المتقلب الذي تعيشه البلاد. وأشار محمد البلوشي، من سكان الشارقة، إلى ضررة زيادة اللافتات واللوحات الإرشادية على كل شواطئ الإمارة تتضمن المحظورات والتعليمات التي تهدف جميعها للحفاظ على أرواح الأهالي من مرتادي الشواطئ. وذكر أن هناك مسؤولية مشتركة بين الجهات المعنية في تركيب المزيد من اللوحات وتحديثها بصورة مستمرة لتكون واضحة أمام العيان، ومسؤولية أخرى يتحملها مرتادو الشواطئ في ضرورة اتباع التعليمات وعدم السباحة في الأماكن الممنوعة حتى لا يتعرضوا للأخطار. وقال سالم طاميش، يقيم مع أسرته بالشارقة، إن الشواطئ في الإمارة تعتبر متنفساً كبيراً للأسر ومقصداً لهم للاستماع والتنزه، خصوصاً للأطفال وعليه بات من الضروري أن يكون هناك التزام من قبل الجهات المعنية بتزويد الشواطئ بخدمات أكثر مما عليه الآن. وأضاف أن الشواطئ العامة في الشارقة تفتقد لوجود متاجر صغيرة تتضمن بعض المشروبات والمأكولات الخفيفة وكذلك الخدمات العمومية من مقاعد إضافية وتخصيص أماكن للمشي وحمامات عمومية، إضافة إلى ضرورة تزويدها باللافتات التحذيرية وتحديث الموجود منها بعد أن اختفت بعض الكلمات من الموجودة حالياً. وأعرب العقيد سلطان عبدالله الخيال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة عن أسفه لوقوع هذه الحوادث، على الرغم من التحذيرات المتكررة التي دأبت على إطلاقها شرطة الإمارة ودعوتها لأفراد الجمهور بعدم النزول والسباحة في البحر في تلك المنطقة المعروفة بتياراتها القوية ودواماتها العميقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©