الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يونايتد» يسعى إلى التتويج باللقب أمام أستون فيلا الليلة

«يونايتد» يسعى إلى التتويج باللقب أمام أستون فيلا الليلة
21 ابريل 2013 23:19
لندن (وكالات) - يسعى مانشستر يونايتد إلى الاقتراب من حسم لقب الدوري الإنجليزي في المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة، من خلال الفوز على أستون فيلا المهدد بالهبوط، مساء اليوم، حيث يتطلع أليكس فيرجسون المدير الفني ليونايتد إلى التتويج باللقب العشرين في تاريخه “رقم قياسي جديد” مع “الشياطين الحمر” بعد خسارة مانشستر سيتي أمام توتنهام أمس، خصوصاً أن يونايتد في الصدارة برصيد 81 نقطة، وتجمد رصيد سيتي عند 68 نقطة في المركز الثاني. وطالب فيرجسون لاعبيه بإنهاء المهمة سريعاً، مشيراً: “لدينا خمس مباريات متبقية، ثلاث على أرضنا واثنتان خارج ملعبنا، واللاعبون يظهرون رغبتهم في الفوز بها”. وأضاف: “لا يوجد شك في ذلك، نشعر بالراحة في ظل التفوق الذي حققناه، ولكننا لا نرغب في ارتكاب أي أخطاء”، والفوز في مباراة اليوم يقود يونايتد إلى منصة التتويج المبكر. حسم اللقب ومهد توتنهام هوتسبر الطريق أمام مانشستر يونايتد لحسم اللقب، وذلك بعدما حول تخلفه أمام جار الأخير مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي إلى فوز بـ 3-1 أمس على ملعب “وايت هارت لاين” في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأصبح بإمكان يونايتد الظفر بلقبه العشرين في حال فوزه على أستون فيلا الليلة، لأن الفارق مع جاره سيصل إلى 16 نقطة قبل أربع مراحل على نهاية الموسم، وسيصبح من المستحيل على سيتي أن يحتفظ باللقب، وحتى إن كان يملك مباراة مؤجلة. وبدا سيتي في طريقه لتأجيل تتويج جاره اللدود لأسبوع آخر بعد أن تقدم على سبيرز في عقر داره منذ الدقيقة 5 وحتى ربع الساعة الأخير، لكن رجال المدرب البرتغالي أندري فياش- بواش الذين يصارعون مع الجارين اللندنيين تشيلسي وأرسنال على المركزين الثالث والرابع المؤهلين لدوري أبطال أوروبا، عادوا من بعيد بفضل جهود الويلزي جاريث بيل الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من إصابة في كاحله تعرض لها أمام بال السويسري في أوائل الشهر الحالي في مسابقة “يوروبا ليج”، فيما استمر غياب أرون لينون وعاد جيرميان ديفو الذي جلس على مقاعد الاحتياط لمصلحة لاعب سيتي السابق التوجولي إيمانويل أديبايور قبل أن يدخل في الدقائق الأخيرة ويسجل هدف التقدم لفريقه. بداية سيتي أما من ناحية سيتي، ففضل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بدء اللقاء بإبقاء الأرجنتيني سيرخيو أجويرو على مقاعد الاحتياط لمصلحة البوسني أدين دزيكو الذي سجل رباعية خلال الزيارة الأخيرة إلى “وايت هارت لاين” الموسم الماضي (5-1). واستهل سيتي اللقاء بشكل مثالي إذ تمكن من افتتاح التسجيل بعد 5 دقائق فقط عندما قام الأرجنتيني كارلوس تيفيز بمجهود فردي متميز على الجهة اليمنى ثم مرر الكرة إلى جيمس ميلنر الذي لعبها عرضية لسمير نصري، المتواجد على القائم البعيد فسددها الأخير “طائرة” على يمين الحارس الفرنسي هوجو لوريس وبين ساقي المدافع كايل ووكر. وانتظر سبيرز حتى الدقيقة 57 ليدرك التعادل عندما توغل بيل في الجهة اليمنى قبل أن يمرر كرة عرضية أخطأ دفاع سيتي في التعامل معها، فوصلت إلى الأميركي كلينت ديمبسي على القائم البعيد فسددها في شباك جو هارت (75). ولم يكد سيتي يستفيق من صدمة التعادل حتى وجد نفسه متخلفا بعد 4 دقائق فقط بهدف رائع لديفو الذي دخل في الدقيقة 71 بدلاً من أديبايور، جاء بعدما توغل في الجهة اليسرى ثم تخلص من المدافع البلجيكي فنسان كومباني قبل أن يطلقها صاروخية في الشباك (79). الضربة القاضية ووجه بيل بنفسه الضربة القاضية لسيتي بعد أن تلقى تمريرة بينية من توم هادلستون وتوغل في المنطقة قبل أن يسدد كرة “ساقطة” فوق هارت (82)، مؤكداً حصول فريقه على النقاط الثلاث التي رفع من خلالها رصيده إلى 61 نقطة بفارق نقطتين عن أرسنال الذي أصبح ثالثا مؤقتا بفوزه أمس الأول على جاره اللندني الآخر فولهام (1-صفر)، علماً بأن “المدفعجية” خاضوا مباريات أكثر. من جانب آخر، لم يكن الكثيرون يعتقدون أن وين روني في يوم من الأيام سوف يخرج من الملعب لأن فريقه مانشستر يونايتد بحاجة لتسجيل هدف، لكن في ظل تراجع مستوى اللاعب بات مستقبله مع متصدر الدوري الممتاز في مهب الريح. وقال فيرجسون الجمعة الماضي عن قراره بسحب روني أثناء مباراة تعادل فيها يونايتد مع وستهام يونايتد 2-2 يوم الأربعاء الماضي: “تعين علينا أن نحرز هدفا وهو الأمر المهم”. وأضاف: “فيما يتعلق بسحب روني فالأمر بسيط فهو لم يكن يظهر بمستوى شينجي كاجاوا، في كثير من المباريات كان وين روني أفضل من معظم اللاعبين، لكن في تلك الليلة كان شينجي يلعب جيداً جداً”. والأمر المثير للقلق بالنسبة للمهاجم البالغ عمره 27 عاما أن الأمر لم يحدث مرة واحدة فحسب، إذ قرر فيرجسون استبعاد روني من لقاء أمام ريال مدريد في إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي. وأحرز روني 12 هدفا في الدوري بالمقارنة بالمهاجم الجديد روبن فان بيرسي الذي سجل 21 هدفاً، لكن يمكن أن يعزى ذلك لقيام روني باللعب في مركز لاعب الوسط المهاجم وليس رأس الحربة. وتحول روني من قناص في منطقة الجزاء يسجل أهدافا صعبة إلى لاعب تبدو عليه علامات الإنهاك عند خروجه من الملعب. لكن روني أحرز أهدافا مهمة جدا لمانشستر يونايتد في سعيه لإحراز اللقب الـ 20 في الدوري الممتاز. ورفض فيرجسون شائعات انتقال محتمل لمهاجمه روني الذي ينتهي عقده بعد عامين إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وقال: “لا أعتقد أن هناك شيئاً كهذا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©