هبط سعر اليورو إلى أدنى مستوياته على الإطلاق أمام الفرنك السويسري، وإلى أدنى مستوى خلال عام ونصف العام أمام الجنيه الاسترليني أمس، وسط مخاوف بشأن السيولة قبيل حلول أجل برنامج إعادة تمويل لـ”منطقة اليورو” هذا الأسبوع.
وارتفع سعر الين وسط تكهنات بتحويل أرباح شركات يابانية في الخارج إلى داخل اليابان قبل نهاية الربع الثاني هذا الأسبوع كما أدى تراجع أسعار الأسهم إلى تقويض الإقبال على الين وكذلك الدولار والفرنك السويسري كملاذات آمنة. ومما يشكل ضغوطاً على اليورو المخاوف من أن البنوك سيتعين عليها يوم الخميس المقبل سداد 442 مليار يورو اقترضتها قبل عام بأسعار فائدة منخفضة للغاية في إطار جهود البنك المركزي الأوروبي لدعم السيولة.
ونزل اليورو إلى 1,3250 فرنك وهو أدنى مستوياته منذ إطلاق العملة الموحدة عام 1999. وفي وقت لاحق من التعاملات المبكرة أمس عاد إلى مستوى 1,3290 فرنك. ونزل اليورو نحو أربعة بالمئة أمام الفرنك السويسري منذ منتصف يونيو عندما تراجع البنك المركزي السويسري عن تعهده بمقاومة الارتفاع الزائد في قيمة العملة. وأمام الاسترليني نزل اليورو إلى 81,10 بنس وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2008.
وهبط اليورو كذلك 1,3% إلى 108,20 ين. ونزل نحو نصف بالمئة إلى 1,2225 دولار. وارتفع الين أمام الدولار الذي انخفض 0,8% إلى 88,60 ين.
عدد اليوم
