السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة: أجهزة تميم تعيد تجميع قيادات «داعش» و«النصرة» و«الإخوان» لدعم إيران في سوريا والعراق

22 مايو 2018 23:43
أبوظبي (الاتحاد) حذرت المعارضة القطرية أمس من تحركات مكثفة لوسطاء وعملاء النظام القطري بين العراق وسوريا، قائلة «إن المهام الموكلة لهؤلاء من أجهزة تميم تكمن في إعادة تجميع قيادات كانوا جنودها لتشكل رأس حربة في تنظيمات إرهابية مثل داعش والنصرة وفصائل إخوانية». وأضافت في تغريدات على «تويتر» «إن هذه القيادات كانت تلعب أدواراً مزدوجة، تدعي إطلاق شعارات الخلافة في مقابل تأمين الحجة للإيرانيين كي يطلقوا ميليشياتهم المذهبية ضد المدنيين المتواجدين في مناطق التنظيمات الإرهابية. وأضافت «إن النظام القطري والإيرانيين والأتراك وبعد أن ساهمت التحالفات الدولية في الحد من سيطرة النصرة وداعش في العديد من المناطق العراقية والسورية، يريدون أن يعيدوا تشكيل فصائل جديدة تترأسها هذه القيادات لتقوم بأدوار أخطر مما سبق، وأن من المهام والأدوار التي ستوكل لهؤلاء استهداف القوات الخاصة للتحالف الدولي في سوريا لتأمين ورقة ضغط للإيرانيين بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وفي الوقت نفسه شن عمليات انتحارية ضد بعثات دبلوماسية لدول هذا التحالف في الإقليم». وختمت قائلة «إن أعمال النظام القطري الإرهابية أصبحت مكشوفة ولن ينفعه الادعاءات والمواقف الزائفة التي يطلقها ويروجها من خلال إعلامه المأجور أو على لسان أمير الظلام ومنظوماته الإخوانية التي يديرها المأجورون والمرتشون». إلى ذلك، طالبت المحامية البارزة في مجال حقوق الإنسان، ليزبيث زيجفيلد، بتعويضات من النظام القطري لكل ضحايا إرهاب نظام الحمدين، وهددت وفق ما جاء على موقع «قطريليكس»، الدوحة بإجراءات قانونية دولية ضد مسؤوليها المتورطين في تمويل تنظيم جبهة النصرة في سوريا. في وقت كشف مركز بروكسل للبحوث عن نجاح جهود مقاطعة الدول الأربع (السعودية والإمارات البحرين ومصر) لقطر في تحجيم تمويلها للتنظيمات الإرهابية إذ تم رصد تراجع قدرة تنظيم داعش في تنفيذ هجمات بسبب تراجع تمويل الحمدين. من جهتها، أكدت رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي مارين لوبان، ضرورة تعاون المجتمع الدولي للوقوف أمام تمويل الجماعات المتطرفة التي تنشر الإرهاب في أوروبا وجميع أنحاء العالم، مُشيرة إلى أن المنطقة تمرّ الآن بمرحلة تاريخية تتطلب اليقظة والتوعية بشكل مستمر أمام هذا التوغل، كما ولا بدّ من تحذير الدول التي تقوم بتمويل الجماعات المُتطرفة مثل قطر. وقالت خلال مُشاركتها في باريس بمؤتمر «ما بعد داعش وخطر الإرهاب في أوروبا» «إننا نُشارك اليوم كي نعلم ماذا يحدث في الشرق الأوسط ومصير الجماعات المتشددة التي انتشرت في الفترة الأخيرة، ونقرأ في تفاصيل المرحلة المقبلة ما بعد سقوط داعش وكيفية مواجهة الإرهاب في المستقبل القريب». وأكدت أنّ العالم يشهد في الفترة الحالية انتشاراً واضحاً للجماعات المتطرفة وأيضاً للأفكار المغلوطة والمتشددة عن الإسلام، وقالت: «لذلك علينا أن نتحرك لكي نستطيع الوقوف أمام هذه الحركات المُتطرفة والإرهابية والتي يتم تمويلها من بعض الدول المعروفة للجميع مثل قطر». كما أكدت ضرورة التعاون مع مصر في ملف مكافحة الإرهاب لأنها تعرف الكثير عن هذه الحركات المتطرفة، ولها تاريخ طويل في هذا المجال، كما أنها تعرف الأساليب والطرق التي يتم من خلالها تمويل هذه المنظمات المتطرفة والإرهابية، فالتطرف والإرهاب يحملان نفس المعنى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©