دبي (الاتحاد) - داعبت الطموحات الكبيرة فريق الشباب لمواصلة انتصاراته، حتى يجد نفسه بين «الأربعة الكبار»، وبالتالي الحفاظ على حظوظه «الآسيوية»، ولكن «الأخضر» ربما تعامل مع اللقاء بشيء من الغرور والكبرياء، في بعض فتراته، الأمر الذي جعل المواجهة تهرب منه، وتذهب إلى «عيال باروت»، وضياع النقاط كاملة من «الجوارح» قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة، لتسيطر حالة من الحزن على اللاعبين.
ويرى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب أن الفريقان تقاسما المباراة، حيث سيطر الشباب على الشوط الأول، والوصل على الثاني، وقال: «كان يجب علينا أن نستغل الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا في الشوط الأول، وعددها ثلاث فرص مؤكدة، كانت كفيلة بحسم النتيجة لمصلحة فريقي، لكنها كرة القدم التي لا تحقق أحياناً ما نريده في النهاية، وأن المنافس نجح في غلق الكثير من منافذ اللعب، حيث جاءت تغييرات وتحركات اللاعبين، من خلال رؤية مدربهم عالية المستوى».
وأضاف: «لم يظهر فريقي خلال الشوط الثاني، بما أريده من مستوى، وحاولنا تغيير اللعب، واستغلال طرفي الملعب، ولكن مدرب الوصل «فطن» لذلك، وأغلق الأطراف، ثم قام المنافس باللعب بـ 4 مهاجمين من خلال تغييراته وتحركات بعض لاعبيه في أرض الملعب، وافتقدنا في النهاية التمريرات المتقنة، وبناء الهجمات، ما جعل الأمور تنتقل نسبياً إلى المنافس».
وتطرق باكيتا إلى إرهاق لاعبيه، وقال: إن ضغط المباريات جعل الإرهاق يصل للاعبين، كما أن المشاركة الآسيوية، لم تكن برمجتها مناسبة من الجانب المحلي، وهو ما كان له تأثيرات سلبية على فريقي في النهاية، وسوف أقوم بتجهيز فريقي بالشكل المناسب والقوي قبل لقاء الوحدة في بطولة الكأس، حيث لدينا أمل وطموح كبير في البطولة، وسوف نعود من أوزبكستان قبل مباراة الوحدة بـ 24 ساعة، وسوف نقوم بتدبير أمورنا بالشكل المناسب لتلك الموقعة التي نجهز أنفسنا لها بالشكل المناسب، خاصة أن بطولة الكأس ستكون نسبة التركيز فيها أعلى من أي وقت مضى».
وقال: « ما حدث في مباراة الوصل، لم يكن الإرهاق السبب الرئيسي فيما حدث خلالها، ولكن عدم توفيق اللاعبين أيضاً في استغلال بعض الفرص من الأسباب الرئيسية، حيث كانت الأمور في أيدينا خلال الشوط الأول، ولكننا فرطنا فيها تماماً خلال الشوط الثاني».
وقال: «لم أر الغرور يسيطر على لاعبي فريقي عقب الفوز على الجزيرة، حيث حاول البعض تصوير ذلك، حيث كانت رغبتنا كبيرة في التفوق على الوصل، لكنها الكرة التي تقف في بعض الأحيان أمام تحقيق الطموح والرغبات».
هبيطة: لن نبحث عن أعذار
دبي (الاتحاد) - يرى عبيد هبيطة مدير الكرة بنادي الشباب أن الخسارة في النهاية من الوصل لها أسباب، منها أن الفريق لم يستفد من الفرص الكثيرة التي أتيحت له، لتنقلب عليه المباراة، وعبس الحظ في وجه «الجوارح» خلال الشوط الأول الذي جاء لمصلحتنا، ولكن فشلنا في تعزيز هدفنا بأخرى كثيرة، ولن نبحث عن الأعذار لخسارتنا، ولكن بشكل عام هناك قلة خبرة في التعامل مع بعض المباريات، وعلينا علاج بعض الأمور في أرض الملعب، وهو ما نعمل عليه خلال الفترة المقبلة، ولدينا الفرصة للوصول إلى مركز متقدم في الدوري».
عدد اليوم
