الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قادة العراق السياسيون يتحركون لتشكيل تحالفات جديدة

قادة العراق السياسيون يتحركون لتشكيل تحالفات جديدة
4 مايو 2014 00:27
هدى جاسم (بغداد) أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى أن تحركات القادة السياسيين قد بدأوا تحركاتهم لتشكيل تحالفات سياسية قبل ظهور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء الماضي. فيما أكدت مصادر من قاعات العد والفرز أن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيسي الوزراء نوري المالكي قد تصدر قوائم المرشحين للانتخابات، وأن إمكانية حصول كتلته على أعلى نسبة مقاعد في البرلمان ليست مستبعدة. وأشارت مصادر سياسية إلى أن اتصالات هاتفية واجتماعات قد حصلت خلال الأيام الماضية بين مختلف الكتل السياسية، مشيرة إلى أن الحديث عن عدم إمكانية تحالف بعض الكتل مع ائتلاف المالكي حديث سابق لأوانه. وألمحت المصادر بان تصريحات الأكراد بان التحالف مع المالكي انتحار سياسي وتصريحات التيار الصدري بأن التحالف معه خط احمر قد تتغير بين ليلة وضحاها، خصوصا وان الاجتماعات والاتصالات تعكس نظرية أخرى تماما حسب المصادر. وأوضحت المصادر أن قياديين في كل الكتل السياسية دون استثناء يتشاورون بشان التحالفات الجديدة ، مؤكدة أن عقد التحالف الوطني لن ينفرط، في إشارة إلى إمكانية عودة التحالف مع المالكي لتشكيل الحكومة من جديد. وأكدت المصادر أن الدعوة لتشكيل حكومة غالبية سياسية لن تستثني الشركاء في العملية السياسية لكن من يقوم بتشكيلها هو من يقرر شكل الحكومة ووزرائها دون العودة إلى عملية المحاصصة وتوزيع المناصب. وحول الدور الإيراني في عملية تشكيل الحكومة العراقية، أكدت المصادر أن إيران وواشنطن لابد لهما من دور باعتبار أن لهاتين الدولتين مصالح ونفوذ في العراق والمنطقة. لكن المصادر أشارت أيضا إلى أن قوة التحالف الوطني وإعادة هيكلته بما يخدم المصالح في المنطقة ستكون من الأولويات في هذه المرحلة وان الأيام القادمة ستؤكد أن عملية تشكيل الحكومة العراقية تخضع لإرادات خارجية وداخلية لن تفرضها فقط صناديق الاقتراع . وجدد زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي قوله أن لا ولاية ثالثة للمالكي، خصوصا وأن عدة أطراف تؤكد هذا المبدأ، متوقعا في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت حصول توافقات لشراكة حقيقية مع عدة أطراف لرفض الولاية الثالثة. وتابع علاوي «تحدثنا مع زعيم المجلس الأعلى عمار الحكيم وهناك مواقف متميزة‏? ?لزعيم? ?التيار? ?الصدري? ?مقتدى? ?الصدر? ?وكتلة? ?الأحرار? ?أيضا? ?وائتلافات? ?مهمة? ?أخرى،? ?لكن? ?لا? ?يجب? ?أن? ?تأخذ? ?جانبا? ?طائفيا?»?،? ?موضحا? ?أن? «?المذهب? ?والدين? ?هما? ?جزء? ?من? ?هوية? ?الإنسان? ?وليس? ?مدعاة? ?للتفريق? ?بين? ?الناس،? ?ولا? ?نقبل? ?أن? ?يتشظى? ?العراق? ?ونحن? ?ضد? ?القوة? ?التي? ?تلتزم? ?الجانب? ?الطائفي». على صعيد متصل كشف مصدر من داخل قاعات العد والفرز في معرض بغداد الدولي عن تصدر اسم نوري المالكي قائمة المرشحين في مدينة بغداد وفي محافظات الوسط والجنوب. وتوقع المصدر حصول قائمة المالكي على ما يقارب السبعين مقعدا في البرلمان أو ما يزيد عليها قليلا تليه كتلة المواطن ثم التيار الصدري. إلى ذلك كشف مصدر من داخل الأمانة العامة لكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري عن حصول ائتلاف الأحرار على (57) مقعدا من دون تصويت الخارج والخاص. مؤكدا أن الائتلاف سوف تزيد مقاعده بعد العد والفرز للانتخابات الخارج والخاص. وترجح تقارير أخرى أن دولة القانون والمتحالفون معها ستحصل في النهاية على 67 مقعداً فيما تحصل كتلة المواطن على 48 وقوائم التيار الصدري (النخب والشراكة والأحرار) 32 مقعداً. وتفيد تقارير حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني وحلفاؤه على 20 والاتحاد الوطني الكردستاني 14 وحركة التغيير الكردية (كوران) 15 مقعداً، بينما تحصل متحدون للإصلاح على 33 مقعداً والقائمة الوطنية على 25 مقعداً وتيار الإصلاح على 10 مقعداً والقائمة العربية على 10 مقاعد والتحالف المدني الديمقراطي على 10 والفضيلة 7 مقاعد. وكانت المفوضية العليا للانتخابات أعلنت، الأربعاء الأربعاء الماضي مع إغلاق صناديق الاقتراع أن نسبة المشاركة في عموم العراق بلغت 60 بالمئة. أي أن اكثر من 12 مليون ناخب شاركوا في الاقتراع العام فيما بلغ عدد المقترعين في الخارج اكثر من 165 ألف ناخب. وتنافس في الانتخابات البرلمانية 9032 مرشحا، منهم 6425 رجلاً و2607 امرأة، على 328 مقعداً، في حين بلغ عدد الناخبين المشمولين بالتصويت العام 20 مليونا و437 ألفاً و712 شخصاً، وبلغ عدد ناخبين المشمولين بالتصويت الخاص، مليوناً و23 ألفاً، إما الغيابي للمهجرين فهو 26 ألفاً و350، وبلغ عدد مراكز الاقتراع العام 8075 مركزاً ضمت 48 ألفاً و852 محطة، ووصل عدد وكلاء الكيانات السياسية أكثر من 100 ألف، أما المراقبون الدوليون فقد تم اعتماد 1249 منهم، فضلاً عن اعتماد 37 ألفاً و509 مراقباً محلياً، كما بلغ عدد الإعلاميين الدوليين 278، والمحليون 1915 إعلامياً. مقتل 10 عراقيين و6 متشددين بأعمال عنف قُتل عشرة عراقيين بينهم رجال أمن بأعمال عنف متفرقة في العراق. فيما أعلنت قوات الأمن مقتل ستة من المسلحين بعملية أمنية. وأعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد. وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من محل تجاري وسط بعقوبة انفجرت وأدت إلى مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين. وفي حادث آخر، هاجم مسلحون مجهولون دورية للشرطة جنوبي بعقوبة ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الدورية. وأوضحت المصادر أن قذيفتي هاون سقطتا قرية شروين شمال شرقي بعقوبة على منازل للمدنيين ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة خمسة آخرين بجروح. إلى ذلك، أعلنت السلطات أمس مقتل ستة «إرهابيين» وجرح سبعة آخرين قرب جسر الصقلاوية على نهر دجلة بمحافظة الأنبار. حسبما نقل موقع «السومرية نيوز» عن بيان لقيادة العمليات المشتركة في محافظة . وفي مدينة الفلوجة، قُتل شخصان وأُصيب ثمانية أمس في قصف بقذائف الهاون استهدف أحياء متفرقة من المدينة. وقال المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي إن عددا من قذائف الهاون سقطت، فجر أمس، على أحياء الجغيفي وشارع 40 والعسكري والشهداء والجولان والسجر والصقلاوية في المدينة. ويشهد قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الأنبار، بشكل شبه يومي عمليات قصف بقذائف هاون تسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وأجبرت تلك العمليات أهالي القضاء على النزوح إلى مدن الأنبار الأخرى ومحافظات بغداد وصلاح الدين وإقليم كردستان. وفي حادث منفصل، قتل 3 جنود مع سائق سيارة أجرة بهجوم نفذه مسلحون نصبوا لهم كمينا لهم على الطريق العام الرابط بين تكريت وبيجي حسبما قالت الشرطة. (بغداد- وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©