الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأنشطة الصيفية».. دروس بناء الشخصية

«الأنشطة الصيفية».. دروس بناء الشخصية
20 أغسطس 2016 22:48
محسن البوشي، عمر الحلاوي (العين) ثمن أولياء أمور وتربويون، توجيهات القيادة الرشيدة بتطوير الأنشطة الصيفية الموجهة للطلبة بما يسهم في تنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم التربوية والعلمية والثقافية، مؤكدين أن هذه التوجيهات تعكس في جوهرها مدى اهتمام القيادة بعملية بناء المواطن باعتباره الثروة الحقيقية للوطن. واعتبر أولياء أمور، أن اهتمام القيادة الرشيدة بتربية النشء ووضعها ضمن الأولويات، وفق برامج وتوجيهات ومبادرات ظلت القيادة تطلقها بشكل مستمر، وجدت ارتياحاً كبيراً لأنها تؤكد أن أولادهم في أياد أمينة، وأن الدولة تجتهد عبر مؤسساتها التربوية والتعليمية لتوفير البيئة الجيدة لتنمو البذرة الأخلاقية والتربوية لجيل المستقبل. وأكد بخيت سويدان النعيمي أن تطوير برامج وفعاليات الأنشطة الصيفية الموجهة إلى الطلاب والطالبات، يهدف للارتقاء بمستوى الأبناء علمياً وثقافياً وتربوياً، باعتبار المواطن هو الثروة الحقيقية للوطن، ويمثل محوراً أساسياً لعملية التنمية والبناء وفقاً للنهج الطيب للمؤسس والباني المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من عملية بناء الإنسان أولوية قصوى. وأضاف أن توجيهات القيادة الرشيدة بإعادة صياغة البرامج والأنشطة الصيفية وتوجيهها بما يمكن من تفعيل جهود تطوير مهارات وقدرات الأبناء الطلبة وتنمية معارفهم ومواهبهم، تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لبرامج وخطط واستراتيجيات التربية والتنشئة، بحيث تتوافق مع أرقى المعايير العالمية المعتمدة، وقيم وعادات وتقاليد مجتمع الإمارات، وتتسق مع طموحات القيادة الرشيدة في تتويج تلك النهضة الحضارية الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات، وتعزيز قدراتها التنافسية في كل المجالات. من جهته، قال الشيخ سالم بن ركاض العامري، إن تطوير البرامج والأنشطة الصيفية الموجهة للأبناء من الطلاب والطالبات لتطوير وتنمية قدراتهم وإمكانياتهم تلبية للطموحات جاء في توقيته، مع بداية عام دراسي جديد، مشيراً إلى أن تطوير وتنمية مهارات الأبناء في المرحلة السنية المبكرة، يمثل أهمية كبيرة تتضاعف بالنسبة للبنات لإتاحة الفرصة لهن لممارسة الأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية المفيدة، وتدريبهن على كيفية استغلال أوقات فراغهن فيما يحقق المصلحة العامة، ويجلب النفع لهن ولمجتمعهن. وقال المواطن الصغير سعيد الظاهري إن اهتمام القيادة بتعزيز جهود تنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات من خلال الفعاليات والبرامج الصيفية، تجسد الاهتمام بالارتقاء بمستوى المواطن، وتمكينه من كل ما يلزمه من مهارات وقدرات لكي يكون عنصراً إيجابياً فاعلاً، يسهم في تحقق رقي ونهضة الوطن. وأخذ الظاهري تجربة الخدمة الوطنية كمثال على حكمة القيادة ورؤيتها السديدة في ضوء هذا النجاح الكبير للتجربة الذي فاق التوقعات بعد أن أحدثت رغم مضي فترة زمنية وجيزة على تطبيقها نقلة نوعية كبيرة في رفع درجة الوعي والإدراك لدى شباب الوطن بواجباتهم ومسؤولياتهم التي يجب أن يطلعوا بها باعتبارهم عدة الوطن وعتاده في الحاضر والمستقبل. وأكد المواطن سالم ضاعن حمد الراشدي أهمية تطوير برامج الأنشطة الصيفية الموجهة للطلاب والطالبات، خاصة في المراحل السنية المبكرة، بما يلبي طموحات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى ما تتمتع به الحكومة الرشيدة من رؤية صائبة حكيمة، تستشرف المستقبل، وتسعى بكل جد وإخلاص لإعداد وتأهيل أبناء الوطن على المشاركة الإيجابية الفاعلة في بناء مجتمعهم ووطنهم، وتحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه حمايته والحفاظ على مكتسباته، لافتاً إلى أنه يتبنى مقترحاً لإنشاء منتجع صيفي بمنطقة أم غافة في العين يستقطب الطلبة خلال العطلة الصيفية وغيرها من الإجازات، وإتاحة الفرصة لهم لممارسة الأنشطة المختلفة، مع التركيز على تعليمهم الرياضات التراثية وغيرها من الأنشطة ذات الصلة لتعريفهم بماضي الآباء والأجداد. وقال المواطن عبد الله محمد، إن توجيهات القيادة تأتي في التوقيت المناسب مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، وتزداد أهميتها لأنها تأتي من القيادة العليا متزامنة مع المبادرات التربوية، وتوفير البيئة التعليمية المتكاملة للطلاب، لافتاً إلى أن المدرسة هي مصنع التنمية البشرية وتربية أجيال المستقبل. واعتبر المواطن خالد بن عامر أن الدولة وفرت كل الاحتياجات التي تحقق للطلاب البيئة التربوية المتكاملة من المعلم والمباني المتطورة والكتاب الجيد والمناهج، حتى يظل الطالب في بيئة آمنة تمكنه من التعلم الجيد وتحافظ عليه، مشيراً إلى أن ما توفره الجهات التربوية في الدولة مثل مجلس أبوظبي للتعليم أو وزارة التربية والتعليم يعتبر من أرقى الخدمات التربوية التي تتوافر في الدول الراقية، بالإضافة إلى ذلك أن الطالب المواطن يجد كل تلك الخدمات في المدارس الحكومية من دون أي رسوم باعتبار التعليم هدفاً سامياً، تهتم به الدولة، وتسعى كل عام لمنافسة نفسها. وعبر المواطن راشد السعدي عن امتنانه وثقته في القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً لتطوير التعليم وتوفير كل الظروف التي تساعد الطلاب في المدارس للإقبال على العملية التعليمية التي تستثمر فيها القيادة الرشيدة إمكانية كبيرة، لأن الاستثمار في العقول هو أعظم رأس مال يحقق المستقبل، ويسهم في التطور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©