الرقابة الغذائية تشدد على صلاحيات الأغذية المستوردة

شدد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية رقابته على الأغذية المستوردة عبر المنافذ الحدودية، عبر التدقيق على الوثائق الخاصة بالشحنات الداخلة إلى الدولة والمتمثلة بالشهادات الصحية لجميع المنتجات· كما تشترط التعليمات شهادات الذبح الحلال للحوم بأنواعها والمنتجات المحتوية على اللحوم، وشهادة مخبرية خاصة بالأسماك تثبت خلوها من مادتيْ (النيوتروفورانس والملكايت جرين) المحظورتين، بحسب محمد الريايسة مدير إدارة الاتصال بالجهاز· ويهتم الجهاز بشهادة صحية خاصة بالدجاج المجمد والطازج ومنتجاته تثبت خلوها من مرض إنفلونزا الطيور، وشهادة منشأ تبين منشأ المنتجات الغذائية، وقائمة التعبئة التي تحتوي على جميع الأصناف· وأضاف الريايسة أن مفتشي الجهاز يقومون بالكشف الظاهري على المنتجات الغذائية والتأكد من فترات الصلاحية وعدم وجود تلف أو عفن أو فساد المادة الغذائية، والتركيز على حفظ المادة الغذائية في درجات حرارة مناسبة وعدم تأثرها أثناء النقل· وأكد الريايسة أنه لا يُكتفى بالكشف الظاهري وتحجز الشحنة لحين ظهور نتيجة التحليل المخبري لها في عدد من الحالات، وذلك عند وصول مادة غذائية جديدة لم يسبق دخولها سابقاً، أو توافر معلومات تشير بوجود خطر من استهلاك المادة الغذائية المستوردة، أو ملاحظة مفتشي الجهاز تلفاً ظاهرياً في جزء من الشحنة المستوردة· وقال الريايسة إنه يحق للمفتش في المنفذ، حجز الشحنة الغذائية لإجراء الفحوصات اللازمة لرؤية المنتج الذي بين يديـــه وحــاجــتــه للتحليل لأسباب يراهــــا هــو مناســبــة، مــع كتابـــة بعض النصائح الطبية على البطاقة الغذائية· وأشار الريايسة إلى وجود عدد من الاشتراطات الصحية المطلوبة للأغذية المستوردة، حيث يجب أن تكون مطابقة للمواصفات المعمول بها في الدولة· كما يتطلب الجهاز أن ترفق بها جميع الوثائق المطلوبة (شهادات صحية ومنشأ وغيرها··)، وتكون قد خضعت للتحليل المخبري سابقاً ووجدت صالحة للاستهلاك الآدمي ومطابقتها لقانون البطاقة الغذائية في الدولة وحفظها في درجات الحرارة المناسبة أثناء نقلها وحتى وصولها للدولة· ويشترط الجهاز على المستورد يجب أن يكون لديه نشاط استيراد بالرخصة التجارية لضمان تخزينها بمخازن يتم الإشراف عليها من قبل مفتشي الجهاز، ويركز الجهاز على تكثيف الجهود بالمنافذ الحدودية على اعتبار أنها ''خط الدفاع الأول''، بحسب الريايسة·